طُبـع
الـدهرُ
علـى
عكـس
الأمل
|
وعلـى
رفـع
الـذنابى
والسفل
|
مـا
ترى
البدر
عن
النجم
نزل
|
والـبرى
كيـف
على
الهام
رقا
|
مـن
يـرُم
منـهُ
سـروراً
وهنـا
|
فاســاس
العقــل
منـهُ
وهنـا
|
كـم
ارى
الطـرفَ
لبيبـاً
فطنا
|
مــاهراً
فـي
لجـةٍ
قـد
غرقـا
|
فهـو
كـالميزان
يعلي
من
نقص
|
او
كقــردٍ
عــضَّ
الا
مـن
رقـص
|
وهــو
للبلبــل
ســجن
وقفـص
|
وبــهِ
البــوم
غـدا
منطلقـا
|
ســنَّة
للنــاس
قــدماً
سـنَّها
|
وســيوفٌ
ســلَّها
مــذ
ســنَّها
|
فــاذا
راعتـك
فاصـبر
انهـا
|
هــي
والــدهر
كطيــفٍ
طرقـا
|
انمـا
النـاس
كمـا
صـحَّ
نيام
|
والفتى
المختار
منهم
والامام
|
ليــس
يرتــاع
لاحلام
المنـام
|
لـو
رأى
الجـوَّ
عليـهِ
انطبقا
|
انمــا
المـرء
بنطـقٍ
وفـؤاد
|
فـإذا
فات
الفتى
كان
الجماد
|
والحجــى
اشـرف
رزق
للعبـاد
|
إذ
هـو
الراحـة
والمـال
شقا
|
ولعمـري
ليـس
ذو
الفضل
غريب
|
بـل
نـراهُ
اينمـا
حـلَّ
حـبيب
|
انمـا
الغربـة
للقدم
الغريب
|
وهـو
بالاوطـان
بيـن
الرفقـا
|
ودليلـي
غربة
البحري
الشعور
|
الـذي
تحلـو
بـذكراهُ
الثغور
|
شـاعرٌ
فـي
صـدرهِ
ضـمَّ
البحور
|
مثــل
ضـمّ
البحـرُ
دراً
يققـا
|
كـم
بيـان
مـن
معـانيه
بديع
|
قـد
رفعنـاهُ
على
نظم
البديع
|
فـي
مبـانٍ
مثل
ازهار
الربيع
|
نــاظراً
نصــيبك
أو
منتشـقا
|
قطـنٌ
مـن
بعـدهِ
العاصـي
بكى
|
وباصــوات
النــواعير
شــكا
|
ودجــت
حمــصٌ
وكــانت
فلكـا
|
لمحيَّـــاهُ
فعـــادت
غســـقا
|
حــازم
لـم
يثـنِ
شـخصٌ
عقـدهُ
|
نـاظمٌ
تبغـي
العـذارى
عقـدهُ
|
لـم
تلـد
أمُّ
المعـالي
بعـدهُ
|
فطنــاً
نـال
العلـى
مسـتبقا
|
دام
فـي
الصَّحة
والعيش
الهني
|
بالغـــاً
كــلَّ
مــرادٍ
حســنِ
|
مــا
شــدت
صـادحة
فـي
فنَـنِ
|
فاطــارتٍ
كــلَّ
قلــبٍ
خفقــا
|