لابن رُشيد شعر كثير في رحلته "ملء العيبة" لم أتفرغ لجمعه واخترت نماذج منه انظر القطع الأخيرة في الديوان (زهير)
البحور (8)
القوافي (10)
القصائد (12)
قال المقري: و من شعر ابن رشيد رحمه الله تعالى ولنا فيه أسانيد قوله:
قال المقري: و من شعر ابن رشيد رحمه الله تعالى ولنا فيه أسانيد قوله:
القطعة شبه فيها مسامير الدرع بحباب الماء على الموج قال المقري في "أزهار الرياض" و قوله رحمه الله تعالى في البحر وقد انبسط عليه ضوء القمر في ليلة البدر:.
قال المقري في ترجمة ابن رشيد في أزهار الرياض: و ذكر رحمه الله تعالى (يعني لسان الدين الخطيب) عن أبي الخير الفضل بن على بن نصير بن عبد الله بن رواحة الأنصاري الخزرجي أنّه أملئ عليه بمدينة بلبيس بمصر حرسها الله تعالى:
القصيدة من شعر ابن رُشيد في رحلته" ملء العيبة" ألفها أثناء مروره بتبوك قاصدا المدينة المنورة، عام أربعة وثمانين وست مائة يصف فيها نسيما هب عليه في صباح نزوله فيها
وممن لقيناه بطيبة زادها الله طيبا: الشيخان الفاضلان الشيخ الإمام العالم بقيه السلف مفتي المسلمين عفيف الدين أبو محمد عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن فارس بن راض العلثي، شهر بابن الزجاج البغدادي، وابن أخيه الشيخ الجليل أبو القاسم عبد الحميد بن أحمد بن محمد المذكور، وهما المتقدم ذكرهما، بوادي الأزرق، ثم بتبوك.
قال ابن رُشيد: وصحبني في الطريق، من المدينة على ساكنها الصلاة والسلام قاصدين إلى البيت الحرام أحد الشيوخ من شرفاء المدينة، فلما وافينا رابغ رأيت أمرا عجبا من تخلل الوحش: الغزال والأرنب بين الجمال والرحال، بحيث يناله الناس بأيديهم، والناس ينادون: حرام، حرام، والجوارح قد سلسلت خيفة تعدي جاهل يعتسف المجاهل، فقال في ذلك الشيخ الشريف: تأمل تر عجبا، هكذا جرت عادتنا في هذا الطريق، يؤمنا ونحن محرمون يمر به الوحش ما ترى، فإذا عدنا محلين لم نجد به شيئا، فلما عدنا كان كما قَالَ، فبان لي من معنى الآية الكريمة ما لم يكن غير بالمشاهدة، وكلام المفسرين على الآية معلوم يصدق على ما تناله الأيدي كالبيض والفراخ مما لا يستطيع أن يفر، وما ينال بالرماح ونحوها ككبار الصيد
صدر البيت الأول مختل وصوابه (يا ليلة لي في إلال)
القطعة من شعر ابن رشيد في ملء العيبة أثناء حديثه عن مزدلفة قال:
قال: وهناك التقطنا حصى الجمار للرمي بمنى، والمالكية تلتقط، والشافعية تكسر ولم نزل نلبي إلى رمي جمرة العقبة كما صح عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتسمى الجمرة الكبرى وهي تحية منى لا يبدأ بغيرها. ولما رمينا جمرة العقبة اجتمعنا هناك بأصحابنا ورحالنا، وضربنا خيمنا وذبحنا نسكنا، وحلقنا وألقينا تفثنا، وفي ذلك قلت بعد من قصيد: (ثم اورد الأبيات)