أَعــادَ
رزءَ
المُرتَضــى
وَجـدَّدا
|
رزؤفـتىً
أَحيـى
الـدُجى
تَهجّـدا
|
المُرتَضـى
عَلامَـة
الـدَهر
الَّـذي
|
مـن
مَصـدَر
العِلم
تَلقى
المَدَدا
|
وَاللَــهُ
جَــلَّ
شــَأنَهُ
بِرشــدِه
|
أَيــــده
بِروحِــــهِ
وَســـَدَّدا
|
فَكَــم
لَــهُ
دَقــائِقٌ
جِهاتهــا
|
أَبَـت
وَيَـأبى
اللَـهُ
أَن
تَحددوا
|
لَــم
يَــرو
إِلّا
آيَــةً
مُحكَمَــةً
|
مِـن
الكِتـابِ
أَو
حَـديثاً
مسنَدا
|
بــالِغ
فــي
تَبليغِهـا
وَنَفسـه
|
أَتعَبَهــا
فـي
حِفظِهـا
وَأَجهَـدا
|
سـَل
اللَيـالي
مَن
طَوى
أَسحارَها
|
تَهجــــداً
لِرَبِّــــهِ
مُمَجَّـــدا
|
وَسـَل
أُصـول
الـدينِ
أَو
فُروعِها
|
مَـن
ذا
الَّـذي
أَحكَمَهـا
وَشـَيَّدا
|
فَضـــائِل
تَعقبهـــا
مَنـــاقِبٌ
|
أَعــدادها
لا
تَتَنــاهى
عَــدَدا
|
كـانَ
بِـه
شـَمل
الهُـدى
مُجتَمِعاً
|
ثُــمَّ
غَــدا
مِـن
بَعـدِهِ
مُبَـدَّدا
|
مـن
لِليَتامى
وَالمَساكينِ
وَأَبنا
|
ءِ
السـَبيلِ
بَعـدَه
يـولي
النَدى
|
ومــن
لأبنــاء
العلـوم
بعـده
|
يكــون
قيَّمــا
عليهـم
مرشـدا
|
ضـاع
الهـدى
من
بعد
فقد
وجهه
|
مـن
بعـد
فقد
وجهه
ضاع
الهدى
|
قد
راح
ينحو
مقعد
الصدق
الذي
|
أعـــده
اللــه
لــه
ومهــدا
|
ومــا
ظننـت
قبـل
حمـل
نعشـه
|
أن
يحمل
العود
الهدى
والرشدا
|
لـو
لـم
يكـن
سلمان
خيرَ
زاهدٍ
|
لقلــت
سـلمان
بزهـده
افتـدى
|
مـــن
الصــلاح
وجهــه
كــأنه
|
وجـه
الصـباح
بهجـة
إذا
بـدا
|
وكــوكب
الإيمــان
مــن
غرتـه
|
كـان
علـى
الكفـر
شهاباً
رصدا
|
تقلبــت
فـي
السـاجدين
نفسـه
|
فـي
حضرة
القدس
فزان
المسجدا
|
مـن
المعـزى
أحمـداً
بالمرتضى
|
بالمرتضـى
مـن
المعـزي
أحمدا
|
ومـن
يعـزي
المرتضـى
بخير
من
|
بعــد
بنيــه
وذويــه
فقــدا
|
مضــى
حميــداً
وتعـالى
ربّنـا
|
مـن
بعـده
أن
يترك
الناس
سدى
|
فـي
العلمـاء
الراشـدين
بعده
|
كفايــةٌ
لمــن
تحــرَّى
رشــدا
|
وحجـــة
الإســـلام
ذاك
حجـــةٌ
|
بالغــةٌ
لمــن
أنـاب
واهتـدى
|
قـد
ورث
العلـوم
مـن
أجـداده
|
الغـرّ
الميـامين
وحاز
الرشدا
|
قـد
اصـطفاه
المصـطفى
لشـرعه
|
والمرتضـى
قـد
ارتضـاه
وَلـدا
|
مــاذا
أعــزّي
بفــتىً
مصـابهُ
|
عـمَّ
الـورى
فلـم
يغـادر
أحدا
|
كأنمـــا
الجــو
درى
بمــوته
|
مـن
قبل
أن
يقضي
فأمسى
أسودا
|
وانتـــثرت
نجـــومه
وقلبــه
|
بـالكوكب
المنقـض
قـد
توقـدا
|
والنـاس
خلـف
نعشـه
فـي
جـزعٍ
|
أوشــك
أن
يقضـى
عليـه
كمـدا
|
كأنمــا
الصــبر
قضـى
لـبينه
|
ومـا
قضـى
حـتى
أبـاد
الجلدا
|
والفــزع
الأكـبر
قـد
فاجأهـا
|
أو
قيـل
إن
موعـد
الحشـر
غدا
|
لا
بـارح
الريحـان
روحـه
التي
|
تقدَّســت
والـروح
ذاك
الجسـدا
|
ولا
عـدا
الغفـران
مثـواه
ولا
|
بـارحت
الرحمـة
ذاك
المرقـدا
|