هجـم
الشـرك
علـى
رحل
النساء
|
فـانطوى
حزنـاً
وموري
يا
سماء
|
هتكـــوا
أي
حجــابٍ
للرســول
|
واستباحوا
حرمة
الطهر
البتول
|
عجـب
قـد
أبهـر
العشر
العقول
|
سـلب
نسـل
الغـي
نسل
الأنبياء
|
بعدما
قد
نهبوا
ما
في
القباب
|
سـلبوا
تلـك
المقاصير
الثياب
|
غـادروا
جسـم
حسين
في
التراب
|
ثـم
سـاقوا
أهلـه
سـوق
الإماء
|
علمـــوا
أي
نســـاءِ
وبنــات
|
عنــدما
قـد
هجمـوا
للحجـرات
|
لـو
رسول
الله
في
قيد
الحياة
|
قعــد
اليـوم
عليهـم
للعـزاء
|
أخرجـــوهنَّ
ســبايا
حاســرات
|
صـــارخات
بعلـــيٍ
هاتفـــات
|
يـا
علـيَّ
المرتضى
قم
فالحماة
|
مــن
أســيرٍ
وغسـيلٍ
بالـدماء
|
اركبــوهن
علــى
عجـف
المطـا
|
فـوق
قتـبٍ
الرحـل
من
غير
وطا
|
سـافرات
سـلبوا
منهـا
الغطـا
|
فتغطيـــن
بــأبراد
الحيــاء
|
زينـب
تـدعو
أباهـا
يـا
علـي
|
ظــالع
بيــن
المطايـا
جملـي
|
كلمـا
أبكـي
حسـينا
قيـل
لـي
|
بلسـان
الرمـح
ماهـذا
البكاء
|
قـد
وهـى
صـبري
واعيـا
جلـدي
|
افترضــى
تســتر
الـوجه
يـدي
|
كلمـــا
رمــت
أســلي
كبــدي
|
هيجـت
وجـدي
يتامـاك
الظمـاء
|
ليتنــي
عميــاً
ولا
عيـن
تـرى
|
جسـد
السـبط
علـى
وجـه
الثرى
|
عاريـاً
شـلواً
طريحـاً
بـالعرا
|
نـال
منـه
ابـن
زياد
ما
يشاء
|
وارى
راس
أخــي
فـوق
الصـعاد
|
تترامـــــــــــاه
بلاد
لبلاد
|
ليـس
لـي
حامٍ
سوى
زين
العباد
|
وهــو
فــي
اسـرٍ
وداءٍ
أي
داء
|
وردوا
فينا
إلى
الشام
المشوم
|
ليزيـد
الظـالم
العلج
الغشوم
|
قـال
منكـم
فـوق
ما
كان
يروم
|
مـذرآنا
الرجـس
في
ذل
السباء
|
فــدعا
أشــياخه
عينـا
بعيـن
|
قـد
أخـذنا
ثـار
بـدر
وحنيـن
|
وقتلنـا
سـيد
الخلـق
الحسـين
|
وتركنــاه
لقــىً
فــي
كـربلاء
|