أعــدها
أخــا
المســرى
السباســب
|
مهجنــــة
مــــن
يعملات
نجــــائب
|
تمـــزق
ســـربال
الظلام
بعـــدوها
|
وتعلـــو
بخفيهـــا
رؤوس
الأهاضــب
|
نتيجــة
حــرف
فـي
الـذميل
كأنهـا
|
هبـــوب
ريـــاح
أووميــض
ســحائب
|
جســور
بســير
الأرحبيــات
تــزدري
|
كمـا
تـزدري
لينـا
بزيـن
الخراعـب
|
تشــوقها
الســير
الحــثيث
تشـوفي
|
إلـى
قاصـرات
الطـرف
بيـض
الترائب
|
ويطربهـا
الحـادي
المزمـزم
للسـرى
|
كمــا
طربـت
نفسـي
لـذكر
الكـواعب
|
غــداة
بجرعــاء
الحمـى
مـن
محسـر
|
تبــدين
مــن
أبراجهــا
كـالكواكب
|
وأرخِ
لهــا
فضــل
الزمــام
وخلهـا
|
تــدوس
لــدى
الإدلاج
هـام
المتـارب
|
وعـرج
بهـا
يـا
عمـرك
اللـه
قاصداً
|
متـالع
وادي
الطـف
مـأوى
النـوائب
|
وسـل
يـا
رعـاك
اللـه
عنـي
عراصها
|
عـن
السـادة
الأمجـاد
مـن
آل
غـالب
|
كــرام
بهـم
قـام
الوجـود
وطوقـوا
|
رقـاب
بنـي
الـدنيا
ببـذل
المواهب
|
ســجيتهم
بــذل
النفــوس
وعنــدهم
|
شـراب
المنايـا
مـن
ألـذ
المشـارب
|
إذا
فاضـت
الهيجـاء
خاضـوا
عبابها
|
علــى
صــهوات
العاديــات
السـلاهب
|
وصــالوا
بــبيض
مرهفــات
كأنهــا
|
بــروق
تجلــت
مــن
خلال
الســحائب
|
فمـا
جـردت
فـي
الحـرب
ألا
تنـاهبت
|
مضـــاربها
أرواح
أســد
الكتــائب
|
كـأني
بهـم
والجيـش
قـد
طبق
الفضا
|
بسـمر
القنـا
والبارقـات
القواضـب
|
يصــولون
كالأسـد
الضـواري
فينثنـي
|
لهــام
الأعـادي
هاربـا
اثـر
هـارب
|
يـذودون
عـن
حـامي
الـذمار
ورهطـه
|
وعــن
آلــه
الأطهــار
شــر
عصـائب
|
ولمـا
قضـوا
منهـم
لبانـاتهم
قضوا
|
وخـروا
لشـكر
اللـه
فـوق
السباسـب
|
وأضـحى
فريـد
الـدهر
فردا
ولم
يجد
|
لــه
غيـر
ماضـي
عزمـه
مـن
مصـاحب
|
بـاهلي
وبـي
أفـدي
فريـداً
تزاحمـت
|
عليــه
بنـو
سـفيان
مـن
كـل
جـانب
|
بســمر
ذعـاف
المـوت
فـوق
صـعادها
|
وبيـــض
صـــقيلات
ونصـــل
صــوائب
|
إذا
ماســطافي
مرهـف
الحـد
طأطـأت
|
وخـرت
علـى
الأذقـان
شـوس
الحـرائب
|
يــذود
بغــاة
الغــي
عـن
خفراتـه
|
وعــن
هتـك
ديـن
اللـه
كـل
محـارب
|
همــام
لـه
مـن
شـيبة
الحمـد
همـة
|
لهـا
شـامخات
المجـد
أدنى
المراتب
|
اقطـب
رحـى
الإمكان
هل
لك
في
الوغى
|
وفـي
خـوض
تيـار
الـردى
مـن
مـآرب
|
أرى
المـوت
عنـد
النـاس
مراً
مذاقه
|
وعنــدك
أحلـى
مـن
عنـاق
الكـواعب
|
نعــم
لــك
بـأس
مـن
أبيـك
وعزمـةٌ
|
تزيــل
بهـا
لـو
شـئت
شـم
الأهاضـب
|
ولكنك
اخترت
الوصول
لرتبة
الشهادة
|
شـــوقا
وهـــي
أعلـــى
المراتــب
|
فوافـاك
مـا
لـو
شـئت
عنـك
ذهـابه
|
لكــان
بــأمر
منــك
أســرع
ذاهـب
|
وأمســيت
رهــن
الحادثـات
وأصـبحت
|
نســاؤك
يعـد
الصـون
بيـن
الأجـانب
|
حيــارى
يــرددن
النــواح
سـواغباً
|
عطاشــى
فلهفـي
للعطاشـى
السـواغب
|
ثواكــل
يلطمــن
الخــدود
نواديـاً
|
فـــواحزني
للثـــاكلات
النـــوادب
|
ومــن
بينهـا
مـأوى
البليـات
ربـة
|
الزريــات
حلــف
الحــزن
المصـائب
|
فريســة
أفــواه
الحــوادث
زينــب
|
ومنهــب
أنيــاب
الـردى
والمخـالب
|
تنــادي
وقــد
حـف
العـدو
برحلهـا
|
وتهتــف
لكـن
لـم
تجـد
مـن
مجـاوب
|
فمــن
مبلـغ
عنـي
الرسـول
وحيـدراً
|
وفاطمــة
الزهــراء
بنــت
الأطـائب
|
ومــن
مبلــغ
عنـي
القطيـن
بيـثرب
|
ذوي
الحســب
الوضـاح
مـن
آل
غـالب
|
ومـن
مبلـغ
أهـل
البسـالة
مـن
بني
|
نـــزار
وأشــياخاً
ليــوث
حــرائب
|
بأنــا
ســبيناً
والحســين
عمادنـا
|
غــدا
مــوطئا
للعاديـات
الشـوازب
|
ســليب
كســته
شــمأل
ثــوب
عـثير
|
وذا
رأسـه
فـي
الرمـح
أبلـغ
خـاطب
|
وهــذا
ابنـه
السـجاد
أضـحى
مكبلاً
|
يكابــد
يــا
اللـه
كبـد
النـوائب
|
اتســتامكم
خســفاً
طغــام
وأنتــم
|
غيــاث
وملجــا
كــل
عــاف
وهـارب
|
ويســرى
بنـا
نحـو
الشـآم
فلا
سـقت
|
معاهــد
أرض
الشـام
جـون
السـحائب
|
ونهـدى
إلـى
الطـاغي
يزيـد
نتيجـة
|
الـدعي
ابـن
سـفيان
لئيـم
المناسب
|
وينكــت
ظلمــا
بالقضــيب
مراشـفاً
|
ترشــفها
المختــار
بيـن
المصـاحب
|
ولكـن
أمـر
اللـه
قـد
حـال
بينكـم
|
وبينــي
فجلــت
يــالقومي
مصـائبي
|
علــى
ظــالميكم
لعنـة
إثـر
لعنـةٍ
|
مــن
اللـه
مـاكرت
جيـوش
الغيـاهب
|
فـواحزني
إذ
لـم
أكـن
يـوم
كـربلا
|
قــتيلا
ولــم
اقــض
هنــاك
مـآربي
|
فـإن
غبـت
عـن
يوم
الحسين
فلم
تغب
|
بنــو
أســد
أسـد
الهيـاج
أقـاربي
|
وسـوف
يرانـي
اللـه
أعلـو
بصـارمي
|
مـع
القـائم
المهـدي
هـام
الكتائب
|
واشــفي
غليلــي
مـن
أعـادي
محمـد
|
واعطـى
بعـون
اللـه
أقصـى
المطالب
|
ودونكــــم
آل
النـــبي
فـــرائداً
|
مـن
الشـعر
تـزري
بالحسان
الكواكب
|
رجـوت
بهـا
مـن
فضـلكم
أمـن
جيرتي
|
ونفسـي
مـن
البلـوى
وسـوء
العواقب
|
وإنــي
المكنـى
بـابن
كموتـة
لكـم
|
رجــوت
وراجــي
فضـلكم
غيـر
خـائب
|
فحبكــم
يــا
علــة
الكـون
مـذهبي
|
وهــذا
لعمـر
اللـه
خيـر
المـذاهب
|
عليكــم
سـلام
اللـه
مقـدار
قـدركم
|
لــديه
ومـا
عـدت
لكـم
مـن
منـاقب
|