بـاتت
تلـوم
علـى
الهوى
وتؤّنب
|
وحمــى
شـجوني
بـالغرام
محجـب
|
بـرئت
فـأغرت
بـالملام
ولو
شكت
|
بعـض
الذي
بي
ضاق
فيها
المذهب
|
بطـر
العـواذل
جـاهلين
صبابتي
|
فلذا
أطالوا
في
الملام
وأطنبوا
|
بعـد
ابن
فاطمة
الأم
على
البكا
|
ولـو
أن
دمعـي
بالـدما
يتصـبب
|
بـأبي
قـتيلا
بـالطفوف
وقـل
لو
|
كـان
الفـداء
لـه
نـزار
ويعرب
|
بـرٌ
بـرى
الهنـدي
منـه
وتينـه
|
وعلـى
السـنان
لـه
كريـم
يتصب
|
بـــرحٌ
يعــاودني
إذا
مثلتــه
|
والخيـل
تطفـو
بالقتام
وترسبه
|
بـادي
الحشاشـة
باسـم
في
موقف
|
وجــه
المنـون
بجـانبيه
مقطـب
|
بهــمُ
يجليهـا
سـناً
مـن
وجهـه
|
فرحـاً
ينـاجزه
الكريهـة
مـوكب
|
بطـل
يطـاعن
مـن
عـزائم
بأسـه
|
لــدن
ويشـحذ
مـن
مضـاه
مقضـب
|
بهـر
البصـائر
منه
جاش
لم
يرع
|
يومـاً
وليـس
مـن
المنيـة
يرهب
|
بــأس
تحــاذره
الأسـود
ومـدرك
|
لـم
ينـج
منـه
إذا
تطلـع
مهرب
|
بــدرت
إليــه
عصـابة
لقتـاله
|
أو
سـلمه
والمـوت
مـن
ذا
أقرب
|
برقـوا
ببارقة
النصول
وارجفوا
|
مـن
لا
يـزول
إذا
تزايـل
أخشـب
|
بدريـة
الحقـد
القديم
وما
لهم
|
بسـوى
تـراث
الشـرك
ثـار
يطلب
|
بـاعوا
بصائر
دينهم
وشروا
بها
|
خسـراً
يـدوم
ومـا
كذاك
المكسب
|
بعـدوا
كمـا
بعـدت
ثمود
وإنهم
|
كعــدّو
عــادٍ
بـل
أشـد
وأصـعب
|
باؤوا
بقتل
ابن
النبي
وما
لهم
|
آبـوا
وعـن
نهج
الرشاد
تنكبوا
|
بكيّـت
يـا
يـوم
الحسين
عيوننا
|
حزنــا
عليـك
فكـل
عيـنٍ
تسـكب
|
بـاقٍ
مـدى
الأيـام
حزنك
لم
يبخ
|
وجــدٌ
ولا
يــمُ
المـدامع
ينضـب
|
بكـر
الغمـام
فجاد
عرصة
كربلا
|
أرضـاً
بهـا
نـور
الهداية
يغرب
|
بـدر
أقـام
بهـا
أحالته
الدما
|
شمســاً
بسـافية
الرمـال
تحجـب
|
بحــر
يـروي
الـواردين
نميـره
|
قــد
راح
فـي
أطباقهـا
يتصـبب
|
بـالله
أقسـم
وهـي
حلفـة
صادق
|
مــا
فـي
إليتّهـا
يميـن
يكـذب
|
بغـي
أصـاب
ابـن
النبي
بكربلا
|
أثـر
لمـا
يـوم
السقيفة
سببوا
|
بـل
أن
أول
مـن
أثـار
عجاجهـا
|
وعـــج
بهـــا
لحـــرب
معقــب
|
بطلــت
عتــاة
نـاظرته
لمنصـبٍ
|
مــن
جـده
وأبيـه
ذاك
المنصـب
|
بيــت
الرســالة
هـاكم
مرثيـة
|
طـوراً
تنـوح
لكـم
وطـوراً
تندب
|
بكـرٌ
مـن
النظـم
الرقيق
يزفها
|
عبـد
لكـم
وإلـى
ولا
كـم
ينسـب
|