حــدا
الحـادي
بـأينق
مـن
أحـب
|
فهــا
أنــا
بعـدهم
ظهـري
أجـب
|
وعــادتني
صــروف
الــدهر
حـتى
|
كــأن
بينـي
وبيـن
الـدهر
حـرب
|
كباجـدي
ومـا
برحت
جياد
الجدود
|
بكـــل
ســـامي
الحــزم
تكبــو
|
وبــأن
الصـبر
عنـى
يـوم
بـانت
|
أحبــائي
ويــوم
الــبين
صــعب
|
أمــا
ونجــائب
يحملــن
وقــراً
|
وخــوص
فــي
الــذميل
لهـن
خـب
|
وعــدو
العاديــات
الغـر
صـبحاً
|
تفــوت
العاصــفات
مــتى
تهــب
|
لأعتســـفن
قفـــرا
بعــد
قفــرٍ
|
ولا
لزخـــارف
العـــذال
أصــبو
|
لقــوم
طلقــوا
الـدنيا
وسـارت
|
بهــم
مــن
يــثرب
للطــف
ركـب
|
يــــأمهم
إمــــامهم
وتقفـــو
|
ســبيل
نتيجــة
الأنجــاب
نجــب
|
فعرس
في
مغاني
الطف
غير
المسير
|
بهـــم
وقـــام
هنـــاك
حـــرب
|
وســعرت
الــوغى
فعــدت
عليهـم
|
كتـــائب
كلهـــا
كفــرٌ
ونصــب
|
ألا
بـــأبى
كرامــاً
مــن
لــؤيٍ
|
أكفهـــم
بعــام
الجــدب
ســحب
|
يــرون
شـراب
يـوم
السـلم
مـراً
|
وعنــدهم
عــذاب
الحــرب
عــذب
|
ســل
الهيجــاء
كـم
ولـى
لهـامٌ
|
مخــافتهم
وحشــو
حســاه
رعــب
|
وكـم
خاضـوا
عبـاب
المـوت
شوقا
|
وعــاموا
فــي
لظــى
حـربٍ
تشـب
|
وكـــم
ذلــت
لســطوتهم
صــعاب
|
حــذاراً
وانقيــاد
الصـعب
صـعب
|
وكــم
لســيوفهم
خضــعت
نفــوس
|
كـــأن
ســيوفهم
للمــوت
حــزب
|
فكــان
لهــا
وللسـمر
العـوالي
|
بــأفئدة
الأســود
الربــد
لعـب
|
فكــم
للــوحش
والعقبـان
منهـا
|
ومـن
جاري
الدما
أكل
أكلى
وشرب
|
فحـــدث
عــن
مزايــاهم
وكــرر
|
وجــانب
مــا
روة
عمــر
وكعــب
|
إلا
بــأبي
وغيــر
أبــى
كمــاة
|
لهـــم
عــن
حــوزة
الإســلام
ذب
|
يــذودون
العـدى
عـن
هتـك
بيـت
|
عليـــه
مــن
جلال
اللــه
حجــب
|
ومــذ
وافـى
قضـاء
اللـه
شـوقا
|
عليهـم
كـي
ينـالوا
مـا
أحبـوا
|
تهـــاووا
ســجداً
للــه
شــكراً
|
وليــس
علــى
قضـاء
اللـه
عتـب
|
قضـوا
دون
الحسـين
ظمـاً
فكانوا
|
بحـــوراً
لا
يمـــر
بهــن
نضــب
|
فتلــك
جســومهم
صــرعى
عليهـا
|
خيـــول
أميـــةٍ
راحـــت
تخــب
|
وعــاد
فريـد
خلـق
اللـه
فـرداً
|
وليــس
لـه
سـوى
العزمـات
صـحب
|
فـتىً
عشـق
الهيـاج
فليـس
يثنـي
|
أعنـــة
عزمـــه
طعـــن
وضــرب
|
همـــامٌ
أروعٌ
مـــا
صـــال
إلا
|
تقــاذف
فـي
قلـوب
القـوم
رعـب
|
وولــى
الجمـع
جيشـاً
أثـر
جيـش
|
وضــاق
بهـم
مـن
الفلـوات
رحـب
|
يكــر
علــى
الجنــاح
ولا
جنـاحٌ
|
عليـه
وكـم
لـه
فـي
القلـب
قلب
|
وحيــن
دعـاه
داعـي
اللـه
لـبى
|
ومنـــه
إجابــة
الــداعين
دأب
|
فســـلم
للقضــا
وقضــى
عليــه
|
فعــم
الكــون
والإمكــان
كــرب
|
ولــو
شــاء
الكفـاف
لكـف
لكـن
|
يحـــب
كمــاله
البــاري
يحــب
|
فمــاد
العــرش
والكرسـي
حزنـاً
|
عليــه
ونــاب
كـل
الخلـق
خطـب
|
وراح
الجـــود
ينعــاه
وســاخت
|
لعمــرك
مـن
هضـاب
المجـد
هضـب
|
قضـى
قطـب
النظـام
فليـس
يبقـى
|
هنـاك
سـوى
ابنـه
في
الكون
قطب
|
بنفســي
والــورى
أفــدي
عليلاً
|
يضــور
وحــوله
الأطفــال
ســعب
|
يسـام
مـن
العـدى
خسـفاً
فيـذري
|
الــدموع
كأنمــا
عينــاه
سـحب
|
تلـــوذ
بـــه
نســاء
حاســرات
|
تقــوم
لدهشــة
طــوراً
وتكبــو
|
تكابــد
مــا
تكابــد
مـن
أوام
|
ويؤلمهــا
علــى
الأكتــاف
ضـرب
|
تســب
وتســلب
الأبيــات
منهــا
|
فيوجـــع
قلبهـــا
ســبٌ
وســلب
|
يطفــن
بكعبــة
العـافي
وطـوراً
|
لهــنَّ
علــى
جـواد
النـدب
تـدب
|
فتهتــف
بالضــياغم
مــن
لــويٍ
|
هلمـــوا
غــارةً
فــالأمر
صــعب
|
وقولــوا
للزكــي
ومــن
يليــه
|
مــن
الفرســان
يـا
للـه
هبـوا
|
عســى
تســتنقذونا
مــن
عـدانا
|
فقــد
راح
الــذيب
عنــا
يــذب
|
ومــن
كــانت
لـه
الأرواح
نهبـاً
|
فــذاك
اليــوم
للأعــداء
نهــب
|
وتلــك
العاديــات
علــى
قـراه
|
إلا
عقـــرت
لهـــا
عــدوٌ
وخــب
|
فمــن
لنجــائب
يحملــن
وقــراً
|
يقلقهــا
علــى
الأقتــاب
قتــب
|
يشــاهدن
الـرؤس
علـى
العـوالي
|
تضــيء
كأنهــا
فـي
الأفـق
شـهب
|
تســيرها
الطغــاة
إلــى
يزيـد
|
وهنـــد
أمـــه
وأبـــوه
حــرب
|
عليــه
مــن
آلــه
النـاس
لعـن
|
ويبيـل
مـا
طـرى
البيـداء
ركـب
|
إلــى
م
الكــوكب
الـدري
يخفـى
|
وتحجبـــه
عــن
البصــار
حجــب
|
ونتحتمــل
الأذى
مــن
كــل
رجـسٍ
|
ويحكــم
فـي
أبـي
الشـبال
كلـب
|
ولكـــن
عــادة
الأيــام
فيهــا
|
يقـــدم
قاصـــر
ويــذاد
نــدب
|
إلا
يــا
قائمــاً
بالقســط
عجـل
|
فقـد
نـاب
الـورى
إذ
غيـت
خطـب
|
بـــوقت
ترفــع
الأوغــاد
فيــه
|
وأبنـــاء
الكــرام
بــه
تــذب
|
إلا
يــا
مصـدر
الأكـوان
يـا
مـن
|
غــدا
لــدوائر
الكــونين
قطـب
|
إليــك
مــن
ابـن
كمـونِ
نظامـاً
|
أرقَ
مــن
النســيم
مــتى
يهــب
|
بــه
منكــم
رجـوت
العفـو
عمـا
|
جنيـــت
وإن
ألاقــي
مــا
أحــب
|
عليــك
مــدى
المـدى
منـي
سـلام
|
ومــا
تليــت
بوصــف
علاك
كتــب
|