أحســين
قـد
أذكيـت
حـر
غليلـي
|
ونكبــت
للاشــراف
خيــر
قبيــل
|
لِلَّـــه
رزء
جــل
وقــع
مصــابه
|
وبــه
جميـل
الصـبر
غيـر
جَميـل
|
أَحُســين
رزؤك
لا
يَنــوء
بثقلــه
|
الا
رســــول
او
وصـــي
رســـول
|
مـن
قبل
قد
اشجى
البتول
وبعدها
|
لــم
يشــج
غيـر
سـليلة
لبتـول
|
ابيـوم
ترويـة
الظمـاء
تسـومني
|
قبســا
بــه
الهبـت
حـر
غليلـي
|
يـا
أَيُّهـا
النـاعي
لوقـع
ملمـة
|
طرقتــك
مــن
ارزائهــا
بمهـول
|
هَــل
للحسـين
نعيـت
سـبط
محمـد
|
ام
انـت
تنعـى
مسـلم
بـن
عقيـل
|
اميمــم
الترحــال
قبـل
اوانـه
|
مهلا
فمــا
لبثــت
غيــر
قَليــل
|
فيــم
الترحــل
والشـَبيبة
غضـة
|
فاســلم
بخــد
كالحســام
صـقيل
|
آليــت
ان
لا
ترعــوى
لشــكايتي
|
حــتىّ
رحلــت
ولات
حيــن
رحيــل
|
فبللـت
اكمـامي
والهبـت
الحشـى
|
اسـفا
علـى
ذاك
اللمـى
المعسول
|
وجمعتهــا
ظلمـا
لِقَلـبي
ابتَغـي
|
ريــا
بـاطراف
الـردا
المبلـول
|
اقريـن
بـدر
التـم
بعـدك
ليتما
|
هــوت
النجــوم
وآذنــت
بـافول
|
لاشـبت
يـا
غـض
المعـاطف
والصبا
|
مــن
سـام
غصـنك
يانعـا
بـذبول
|
افبعـد
ما
كملت
صفاتك
في
العلى
|
وترشــــحت
كفـــاك
للتقبيـــل
|
عفت
المعالي
وانحدرت
الى
الثرى
|
كـالليث
حيـن
ثـوى
بـامنع
غيـل
|
او
هــل
سـئمت
مفـازَتي
مبتـوءاً
|
فــي
جنـة
الفـردوس
خيـر
مقيـل
|
أَمجــدد
الـبرد
القشـيب
لعيـده
|
ولعرســـه
قـــد
زف
بالتَهليــل
|
وامــا
وبشـرك
ان
ثوبـك
ملبسـي
|
ثــوبين
ثـوب
اسـى
وثـوب
نحـول
|
ارثيـك
ام
ارثـي
لهـون
ابيك
اذ
|
يغشــى
ضــريحك
فـي
ردا
محلـول
|
حـتىّ
اضـالعه
المصـاب
ومـال
من
|
طــود
العلـى
بـالعز
والتَبجيـل
|
ومقـــوس
مــازج
مــن
اوتــاره
|
نبلا
بلــى
قــد
زّج
خيــر
نَبيـل
|
يرثيـك
لكـن
فـي
لسـان
قريحـتي
|
بشــجون
والهــة
ونــوح
ثكــول
|
ابنـي
لـو
تسـتام
نفسـك
بالفدا
|
لوجــدتني
بــالنفس
غيـر
بخيـل
|
ولـو
اننـي
خلـدت
بعـدك
لم
اكن
|
فــي
الــدهر
الا
عـابراً
لسـبيل
|
احـبيب
قَلـبي
قـد
قطعـت
نيـاطه
|
ووصـلت
دَمعـي
بـالثرى
المطلـول
|
ومـن
الصـفيح
ضـربت
دوني
حاجبا
|
مــا
للصــَفيح
وقَلـبي
المبتـول
|
شـل
الـردى
بـك
ساعدي
فاذا
عدا
|
عـــاد
رميــت
بســاعد
مشــلول
|
أَضـياء
عينـي
قـد
ذهبـت
بنورها
|
فحســدت
مـن
يسـعى
بغيـر
دَليـل
|
أَمحيــل
انديـة
السـرور
مآتمـا
|
ومعوضــا
زجــل
الهنــا
بعويـل
|
قـد
كنت
اطمع
لو
سررت
بك
العلى
|
وزَففــت
خيــر
ســليلة
لســليل
|
واليَـوم
قـد
غـاب
الرجاء
وحلقت
|
عنقـاء
مغـرب
فـي
رجـاي
وسـولي
|
زفــوك
للــبيت
المهيـل
ترابـه
|
هيلــي
جبـال
الصـبر
كـل
مهيـل
|
وعليـك
قـد
نضـحوا
قراح
فراتهم
|
ســيلي
دمـوع
العيـن
كـل
مسـيل
|
والــى
ســريرك
عولـوا
بـاكفهم
|
وعليــك
كـم
للقـوم
مـن
تعويـل
|
وطـووك
معـدوم
المثـال
شـمائلا
|
الا
الخيــال
بعــالم
التمثيــل
|
فَبمهجــتي
ذاك
النَزيــل
بقـومه
|
المــانعين
الضــيم
كــل
نزيـل
|
علمــاء
امـة
احمـد
وبهـم
اتـى
|
كالانبيـــا
مـــن
آل
اســرائيل
|
تَـروي
اسـانيد
العلـى
عـن
جعفر
|
وعـن
النـبي
الطهـر
عـن
جبريـل
|
قـرءوا
من
الانجيل
ما
قد
ابطلوا
|
ديــن
المسـيح
بـه
مـن
الانجيـل
|
وتلوا
من
التوراة
ما
قد
أَثبَتوا
|
فيــه
الهـدى
بـالنص
وَالتأويـل
|
وعلـى
كلا
الفئتين
قد
ظهر
الهدى
|
بادلـــة
المعقــول
وَالمَنقــول
|
فعليهــم
صـلى
المهيمـن
مـاتلا
|
تــال
كتــاب
اللَـه
فـي
تَرتيـل
|