خَيرالبَريَّــة
هاشــم
مــن
سـامها
|
ضــما
وزمــل
بالــدماء
همامهـا
|
مــن
قــل
صـارمها
ولـف
لواءهـا
|
مــن
دق
كاهلهــا
وجــب
سـنامها
|
مــن
صــك
جهتهـا
برغـم
انوفهـا
|
ولــوى
معاصــمها
وهــد
عصـامها
|
مــن
حـاز
حوزتهـا
وجـاس
خلالهـا
|
وطــوى
مضــاربها
ولــف
خيامهـا
|
مـن
ذا
اراق
علـى
الصعيد
دماءها
|
ومـن
اسـتحل
مـن
الـدماء
حرامها
|
مـن
هـز
ارجـاء
البسـيطة
نجـدها
|
وَعراقهـــا
وحجازهــا
وشــئآمها
|
مـن
زلـزل
السـبع
الطباق
باهلها
|
فرقــا
ودك
مـن
الجبـال
شـمامها
|
يــا
للرجــال
لهـا
وتلـك
ملمـة
|
مـا
كـانَ
اصـدع
للحشـى
المامهـا
|
وي
لا
بنـة
الرعـد
المشومة
مالها
|
كــالايم
تقـذف
بالشـواظ
سـمامها
|
هـدت
قـوى
المجـد
الاثيـل
واججـت
|
فـي
مهجـة
الشـرف
الرَفيع
ضرامها
|
تلــك
الفـواطم
مـن
بنـات
محمـد
|
بـاليتم
مـن
ذا
راعهـا
من
ضامها
|
مـن
اثكـل
الزهـراء
فـي
ابنائها
|
حنقــا
ومـن
هـو
كافـل
ايتامهـا
|
قتـل
الرضـا
ظلمـا
فهد
من
العلى
|
والمكرمــات
عمادهــا
ودعامهــا
|
كســفت
لـه
شـمس
النهـار
فعـاذر
|
لـو
اسـدلت
عمـر
الزَمـان
ظلامهـا
|
اللَـه
اكـبر
يـا
لهـا
مـن
ضـربة
|
حمــل
ابـن
ملجـم
قبلـه
آثامهـا
|
لمــن
النعـي
بسـاعة
فـي
مثلهـا
|
فقــدت
جميـع
المسـلمين
امامهـا
|
يــا
ذمــة
خفــرت
وحرمـة
خـازن
|
هتكـت
ولـم
تـرع
العلـوج
ذمامها
|
هـذي
القطيعـة
مـن
طغـام
واصـلت
|
فــي
قتــل
آل
محمــد
ارحامهــا
|
لا
يشـمت
القـوم
اللئام
بمـا
جنت
|
ان
العــذاب
وراءهــا
وامامهــا
|
وارى
الشـهادة
ليـس
يـدرك
شأوها
|
وَبمثلهــا
اختــص
الالـه
كرامهـا
|
لا
غــرو
ان
واســى
بهــا
اسـلافه
|
فــي
الغاضــرية
شـيخها
وغلامهـا
|
مــاذا
يَقــول
الظــالمون
لاحمـد
|
يـوم
القيامـة
ان
اطـال
خصـامها
|
هتكـوا
بـه
حـرم
الوصـي
وزلزلوا
|
حــرم
النــبي
ومكــة
فمقامهــا
|
يـا
ليـت
شـعري
مـا
تَروم
بكيدها
|
واللَــه
يـأَبى
ان
تنـال
مرامهـا
|
إِطفــاء
نــور
اللَــه
كلا
انهــا
|
انـــوار
علام
قضـــى
اتمامهــا
|
أَو
مـا
درت
ان
الجـواد
بن
الرضا
|
فــي
كــل
معضـلة
يقـوم
مقامهـا
|
مــن
اسـرة
طـابَت
منـابت
غرسـها
|
وَاللَــه
طهــر
بــدءها
وختامهـا
|
فــاحَت
خلائقهــا
فخلــت
خميلــة
|
ريــح
النبــوة
فتقــت
اكمامهـا
|
اللَــه
يــا
للمســلمين
لنكبــة
|
طحنــت
جنــاجن
هاشــم
وعظامهـا
|
فالمسـلمون
يـد
علـى
مـن
سـامها
|
وَاللَــه
ليــس
بنــاقض
ابرامهـا
|
وَسَقى
الرضا
والعفو
ما
ضمن
الرضا
|
تربــة
عــزت
علــى
مــن
رامهـا
|