فـدحتك
مـن
إحـدى
الكبائر
|
بمقلـــة
عـــدد
الأكــابر
|
ســوداء
لا
يجلــو
الشـهاب
|
ســـرارها
إن
جــن
عــاكر
|
ومروعـــة
تبكـــي
ومـــن
|
نفثاتهــا
كالنــار
ثـائر
|
وَلَهـــا
لهـــول
مصــابها
|
روح
تــردد
فــي
الحنـاجر
|
والــى
المقــابر
تَنثَنــي
|
فتــثير
افنيــة
المقـابر
|
وَتصــــك
حهتهـــا
اســـى
|
بصــفيح
ارسـمها
الـدواثر
|
يفــري
المــرائر
شــجوها
|
والشـجو
مـا
يفري
المرائر
|
وَلَهـــا
ســـوافح
عـــبرة
|
كـالجمر
مـن
فـوق
المحاجر
|
وَالــدَمع
يصــليه
الجــوى
|
فيســوس
منـه
الخـد
فـائر
|
تنعـى
ابـن
موسى
لا
الكَليم
|
بـل
ابـن
جعفـر
وَالمفـاخر
|
فلتلـــق
مـــن
تيجانهــا
|
صــيد
القياصــر
والاكاسـر
|
أَمنيــع
ضـيم
الجـار
كيـف
|
عليــك
صـرف
الـدهر
جـائر
|
أَضـياء
عيـن
المجـد
بعـدك
|
طرفـــه
اقـــذاه
عـــائر
|
فـــاذا
بكـــاك
فانمـــا
|
انســلها
تبكــي
النـواظر
|
وامــا
وعـز
علاك
اذ
كـانت
|
تــــذل
لـــه
الجبـــابر
|
لــو
كـانَ
غيـر
اللَـه
مـا
|
اضــرعت
خــدك
طــوع
آمـر
|
لكنمـــا
حتـــم
القضـــا
|
او
حــان
ترحـال
المسـافر
|
رَعيـــا
لشـــبهك
ياســما
|
لمعــت
كــانعمه
الزواهـر
|
وحكـــاه
بـــدرك
طالعــا
|
والشــيء
يـذكر
بالنظـائر
|
ســـقيا
لحفـــظ
عهـــوده
|
هيهـــات
يســلوهن
ذاكــر
|
تنســى
بــواكره
النفـائس
|
ام
نفائســــه
البـــواكر
|
وعــذرت
ثمــة
مــن
كبــا
|
واقلــت
عــثرة
كـل
عـاثر
|
انـــي
لمســتام
الحبصــى
|
مـن
سـوم
هاتيـك
الجـواهر
|
عـذرا
بنـي
العـز
الكـرام
|
لهــا
فـاني
اليـوم
عـاذر
|
وَعســــى
لســـر
احجمـــت
|
وَاللَــه
اعلــم
بالسـرائر
|
فاســـلم
ابـــا
المهــدي
|
ممتثـل
النـواهي
والاوامـر
|
وانهـــض
لعـــز
الـــدين
|
منتصـرا
بربـك
خيـر
ناصـر
|
كـــالليث
دمــدم
كاســرا
|
وَيقــل
عنـك
الليـث
كاسـر
|
انــت
ابـن
بجـدتها
وانـت
|
ســراج
مشــكاة
المفــاخر
|
انـــتَ
المقيــم
عمادهــا
|
وَلكــل
كســر
انــت
جـابر
|
انـــت
الشــفاء
لــدائها
|
ولكــل
جــرح
انــت
سـابر
|
اعميــد
اهليــه
الاكــابر
|
صــبرا
ولسـت
اقـول
كـابر
|
فالى
الحَبيب
اشاره
الاحياء
|
اذ
تلـــــوى
الخناصــــر
|
وَبـه
المدارس
نالَت
البشرى
|
واعـــــواد
المنـــــابر
|
يهنــى
العمــاد
اقامهــا
|
جــم
المنــاقب
والمــآثر
|
كــــــالبحر
الا
انـــــه
|
عــذب
المـوارد
والمصـادر
|
واذا
تعـــــرض
مشـــــكل
|
يرتــد
عنـه
الطـرف
حاسـر
|
فاكشــف
بضــوء
الفرقـدين
|
ســـراره
ان
جـــن
عــاكر
|
وانظر
اليه
بذينك
العينين
|
تنكشــــــف
الســـــرائر
|
فابنـــا
علـــي
والزكــي
|
اليهمــا
قصــد
النــواظر
|
واذا
نــدبت
بنــي
الرضـا
|
للفخـر
حيـن
زهـا
المفاخر
|
القـى
العصـى
موسـى
فابطل
|
بالحَقيقـــة
كـــل
ســاحر
|
وَســــَما
علـــي
طـــائرا
|
بـالفخر
بـورك
منـه
طـائر
|
بهمـا
لعمـر
ابـي
الحسـين
|
غـدا
الحسـين
قريـر
نـاظر
|
مــن
تلــق
منهــم
تلقــه
|
ملأ
المســـامع
والمنــاظر
|
مــــن
بــــاهر
للعقـــل
|
قـل
لمثلـه
لـو
قيـل
باهر
|
يــا
تربــة
الرمـم
الَّـتي
|
ضـمنت
مـن
الغيـب
الضمائر
|
مـــا
انـــت
الا
المســـك
|
لَـولا
نسـبة
لـدم
اليعـافر
|
ولانــــت
ازكـــى
تربـــة
|
طهــرت
باعظمهـا
الزواهـر
|
فَعَلــــى
الاوائل
منهــــم
|
اســنى
التحيَّــة
والاواخـر
|
مــا
هــب
معتــل
النَسـيم
|
وَهــاجَ
فقــد
الالـف
طـائر
|