سـرت
نسـمات
الشـيح
وهنـا
فنبهـت
|
اخـا
كلـف
لـم
تـألف
النوم
عيناه
|
وهبـت
علينـا
مـن
حمى
الضال
نفحة
|
ســرت
بجنـاحي
خـافق
مـن
حوايـاه
|
فَمــا
نَسـَمات
الجـزع
تحمـل
ريّـاه
|
علـى
حيـن
اِنسـتنا
الحمى
وخزاماه
|
تثنـي
بـذاك
العطـف
عـن
كـل
نبعة
|
فعهـدي
بخـوط
البـان
غضـا
تمنـاه
|
وَمـري
بنـا
ازكـى
مـن
المسك
نفحة
|
تَفــوح
بـادنى
المـأزمين
واقصـاه
|
وَعـوجي
علـى
الرضراض
من
رمل
عالج
|
فقــد
بــرزت
للمــدلجين
نعامـاه
|
اذ
الشـيح
والقيصـوم
فيـه
تعانقا
|
وَفــاحَت
بــذياك
العَـبير
ثنايـاه
|
فــدونك
يــا
ارواح
نجــد
شـميمه
|
ولا
تحرمينـا
ويـك
مـن
طيـب
ريـاه
|
وفي
الجانب
الغربي
من
ايمن
الحمى
|
صــفاء
يفــديه
الحمــى
بصـفاياه
|
بِنَفســي
هـم
مـن
نـازلين
بمغنـاه
|
وَبـي
انتـم
مـن
راشدين
وقد
تاهوا
|
فَيــا
اخـوي
ودي
القـديمين
لاطفـا
|
خميلتــه
الغنــا
وعوجـا
بمغنـاه
|
فثمــة
قتلــى
نشــوة
فـي
صـعيده
|
ويــا
بــابي
ذاك
الصــعيد
وقتلاه
|
وَيــا
صــاحبي
الاطيــبين
تبــوءا
|
مقامـا
الـى
جنـب
الفـرات
عهدناه
|
عهــدناه
مرهــوب
الجنـاب
ممنعـا
|
بشـهم
فمـن
موسـى
ومـا
طور
سيناه
|
علـي
الـذرى
سـامى
القواعـد
شامخ
|
بســر
علــي
شــيد
اللَــه
مبنـاه
|
وَناهيكمــا
عــن
منعـة
العزأنـه
|
حفيـظ
اذا
اعلنتمـا
السـر
اخفـاه
|
بعيشــكما
هـل
مـن
سـبيل
اليكمـا
|
وهــل
شــيق
يحضــى
بمـا
يتمنـاه
|
وهـل
لـي
ارى
ذاك
المذبـذب
قرطـه
|
فيــوهمني
بــدر
الســما
وثريـاه
|
بــواد
يــود
البـدر
لثـم
ترابـه
|
علـى
حيـن
ذاك
الظـبي
يلثمني
فاه
|
وَبـاللَه
هـل
اخلصـتما
مـن
نجيبـه
|
وَهَـل
هـو
لـي
مسـتودع
بعـض
نجواه
|
وهــل
لــي
اليــه
شــافع
ومشـفع
|
فيخلــص
لـي
سلسـاله
مـن
ثنايـاه
|
وَهَـل
لـي
علـى
طور
المناجاة
وقفة
|
يبثكمـا
الشـاكي
بهـا
بعـض
شكواه
|
ســلا
ذلــك
الـدر
النقـي
فطالَمـا
|
تعـود
بسـط
الجـود
مـن
جود
يمناه
|
فَــتى
طــوق
الاعنـاق
كهلا
وَيافعـا
|
وكــم
مـن
ابـى
عاطـل
الجيـد
حلاه
|
فَيـا
نسـمة
المعـروف
فيـه
تـأرجي
|
وَقـومي
بمثـل
الرند
من
طيب
ذكراه
|