أَيعــذر
مـن
كـان
لـم
يسـعد
|
عَلـى
مـا
اذاب
حشـى
المكمـد
|
أَفـي
كـل
يـوم
خيـول
الـردى
|
تصـــول
علـــى
ســيد
ســيد
|
وَفـي
كـل
يـوم
خطـوب
الزَمان
|
تَعــود
بــاعظم
مِمّــا
بــدى
|
لمـن
اصـبحت
هـذه
الكائنـات
|
بغيــر
ردا
الوجـد
لا
نَرتَـدي
|
فكــم
ليــل
انـس
بـه
أَبيـض
|
وصـــبح
لفقـــدانه
أســـود
|
فمحرابــه
اليـوم
مـن
بعـده
|
ينــوح
عليــه
مــع
المسـجد
|
وَللـــبيت
نـــوح
واركــانه
|
عليــه
مــع
الحجَــر
الأَسـود
|
فيــا
لِفَقيــد
مضــى
شخصــه
|
وَبيــض
مســاعيه
لــم
تفقـد
|
وَنــوح
الملائك
فــوق
السـما
|
علـى
حيـدر
الطهـر
أَم
أَحمـد
|
ومـن
سـار
بالصبر
من
بعد
ما
|
أَتــى
بالمفــاخر
وَالســؤدد
|
ومـن
حـط
مـن
هاشـم
شـاهقا
|
تســامَت
ذراه
عَلــى
الفرقـد
|
يَقــول
لسـاني
ومـاذا
يَقـول
|
ببحـر
النـدى
وَضـياء
النَـدي
|
فَلَيـتَ
قنـا
الـدين
لم
تنصدع
|
وَســيف
الهدايــة
لـم
يغمـد
|
أَبــا
صــالح
فبمــن
تهتَـدي
|
جَميــع
الـوَرى
وبمـن
تَقتَـدي
|
فَكَــم
نـاظر
سـال
فـي
دمعـه
|
عليــك
وَكَــم
نــاظر
أَرمــد
|
أَيعـذر
جفنـي
بـترك
البكـاء
|
وَيعــذر
ان
هــو
لــم
يرقـد
|
فَـداؤُكَ
نَفسـي
ومـن
لـي
بِذاك
|
لَــو
ان
مــولى
بعبــد
فـدى
|
بجيـش
أَتـاك
الـردى
أَم
أَتـى
|
حمـــاك
بعزمـــة
مســـتنجد
|
أَو
استعلم
الموت
أَنت
الكَريم
|
فَجــاءَك
فـي
صـورة
المجتـدي
|
ام
السـهم
حيـث
رَمـاه
رمـاك
|
فبلغـــه
غايـــة
المقصـــد
|
فَكفــك
والجــود
فــي
حفـرة
|
وَصــَدرك
والعلــم
فـي
ملحـد
|
فَكَــم
بنعــائك
مــن
منشــئ
|
وَكَــم
برثــائك
مــن
منشــد
|
وَحمــر
المـدامع
لـم
تنسـكب
|
بغيـــر
النــواظر
والاكبــد
|
وَيــوم
اِرتحالـك
لـم
ينصـرف
|
وَنــار
افتقــادك
لـم
تخمـد
|
وان
تَبــقَ
ملقــى
بلا
حفــرة
|
وَقَـد
نلـت
مـا
نلـت
من
محتد
|
فجــدك
قــدما
ثلاثــاً
ثــوى
|
بــارض
الطفــوف
ولـم
يلحـد
|
فَحيّــا
ثــراك
سـحاب
الرضـا
|
يَــروح
عليــه
كَمــا
يَغتَـدي
|
بَنـي
المجد
ضلت
صروف
الزَمان
|
رواق
حمـــاكم
فَلَــم
تَهتَــدِ
|
ولا
الـدهر
عـاد
عليكـم
بمـا
|
أَتــى
مــن
عــوائده
العـود
|
فــانتم
لِـذي
العـرش
آيـاته
|
وَلَــولاكم
اللَــه
لَــم
يعبـد
|