إِن
تكـن
جازِعـاً
لَها
أَو
صبورا
|
فَلَياليــك
حكمهــا
أَن
تجـورا
|
تصـحبنك
الضـدين
مـا
دمت
حيّاً
|
نوبــاً
تــارة
وطـوراً
سـرورا
|
ربمـا
اسـتكثر
القليـل
فَقيـرٌ
|
وَغَنــي
بهـا
اسـتقلَّ
الكـثيرا
|
فكــأَنَّ
الفَقيــر
كــان
غنيـاً
|
وكــأَن
الغَنــي
كــان
فَقيـرا
|
فَحـذاراً
مـن
مكرهـا
فـي
مقامٍ
|
لســت
فيـه
تحـاذر
المحـذورا
|
نــذرت
أَن
تســيء
فعلا
فأَمسـَت
|
في
بني
المُصطَفى
تقضّي
النذورا
|
يـوم
عاشـور
الَّـذي
قـد
أَرانا
|
كــل
يــوم
مصــابه
عاشــورا
|
يـوم
حفـت
بـابن
النـبي
رجالٌ
|
يملأون
الــدروع
بأَسـاً
وَخيـرا
|
عمروهـا
فـي
اللَـه
أَبيات
قدس
|
جـاورت
فيـه
بيتـه
المعمـورا
|
مـا
تمـرَّت
بـالطف
حـتىّ
كَساها
|
اللَـه
في
الخلد
سندساً
وَحَريرا
|
لـم
تعـثر
أَقـدامها
يوم
أَمسى
|
قـدم
المـوت
بـالنفوس
عثـورا
|
بِقُلــوبٍ
كأَنَّمـا
البـأس
يـدعو
|
هـا
بقـرع
الخطوب
كوني
صخورا
|
رفعـت
جـرد
خيلهـم
سـقف
نقـعٍ
|
أَلـف
الطيـر
في
ذراه
الوكورا
|
حاليـات
يرشـحن
بالـدم
مرجـا
|
نــاً
ويعرقـن
لؤلـؤاً
منثـورا
|
حلــق
الزغـف
والوجـوه
بليـل
|
النقـع
يطلعـن
أَنجمـاً
وبدورا
|
عشـقوا
الغـادة
الَّتي
أَنشقتهم
|
من
شذاها
النقع
المثار
عبيرا
|
قَــد
تَلقــوا
سـهامها
بصـدورٍ
|
جعلـــوهن
للســـهام
جفيــراً
|
لازمـوا
الوقفـة
الَّـتي
قطرتهم
|
تحـت
ظـل
القنـا
عفيراً
عفيرا
|
فخبـوا
أَنجمـاً
وَغـابوا
بدوراً
|
وهــووا
أَجبلاً
وغاضـوا
بحـورا
|
مـــن
صــَريع
مرمــل
غســَّلته
|
مـن
دمـاه
السـيوف
ماءً
طهورا
|
ومعــرّى
علــى
الـثرى
كفنتـه
|
أَمـه
الحـرب
نقعها
المُستَثيرا
|
عفَّــر
الـترب
منهـم
كـلَّ
وَجـهٍ
|
علَّم
البدر
في
الدجا
أَن
ينيرا
|
وَنِسـاءٍ
كـادَت
باجنحـة
الرعـب
|
شــَظايا
قلوبهــا
أَن
تطيــرا
|
كَـم
مـدير
بسـوطه
فلـك
الضرب
|
عليهـــن
فاِغتــدى
مســتديرا
|
صـرن
فـي
حيـث
لو
طلبن
مجيراً
|
بسـوى
السـوط
لـم
يجدن
مجيرا
|
لـو
يَروم
القطا
المثار
جناحاً
|
لأَعــارته
قلبهــا
المــذعورا
|
يـا
لحسرى
القناع
لم
تلق
إِلّا
|
آثمــاً
مــن
أُميَّـةٍ
أَو
كفـورا
|
أَوقفوهـا
على
الجسوم
اللواتي
|
صــرن
للــبيض
روضـة
وغـديرا
|
فَغَمـرن
النحـور
دمعـاً
ولو
لَم
|
يـك
قـانٍ
غسـلن
فيـه
النحورا
|
عـلَّ
مسـتطرقاً
يرى
الليل
درعاً
|
وَعَلـى
نسـجها
النجـوم
قـتيرا
|
إِن
أَتـى
سـر
مـن
رأى
فليعـرّج
|
نحـو
غـاب
قـد
ضم
ليثاً
هصورا
|
يبلغــن
المهــدي
عنـي
شـكوى
|
قـلَّ
فـي
أَنَّهـا
تضـيق
الصدورا
|
قــل
لـه
إِن
شـممت
تربـة
أَرض
|
وَطـأت
نعلـه
ثراهـا
العطيـرا
|
وتــزودت
نظــرة
مــن
محيــاً
|
تَكتَسـي
مـن
بهائه
الشمس
نورا
|
قـم
فانـذر
عـداك
وهو
الخطاب
|
الفصـل
أَن
تجعل
الحسام
نذيرا
|
كائناً
للمنون
هارون
في
البعث
|
لموســى
عونــاً
لــه
وَوَزيـرا
|
قـد
دجـا
فـي
صـدورهم
ليل
غيٍ
|
فيه
يَهوى
نجم
القنا
أَن
يغورا
|
أَو
مــا
هـزَّ
طـود
حلمـك
يَـومٌ
|
كــان
للحشــر
شـرُّه
مسـتطيرا
|
يـوم
أَمسى
الحيسن
منعفر
الخدَّ
|
يــن
فيــه
ونحــره
منحــورا
|
أَفتَـدي
منـه
مخـدراً
صار
يحمي
|
بشـبا
السيف
عَن
نساه
الخدورا
|
ليـس
تـدري
محبوكـة
الدر
ضمَّت
|
شخصــه
فـي
ثبـاته
أَم
ثـبيرا
|
أَعـدت
السـيف
كفـه
فـي
قراها
|
فَغَـدا
في
الوغى
يضيف
النسورا
|
يــوم
طـارَت
أَعناقهـا
بحسـام
|
عَـن
شباه
طير
الردى
لن
يَطيرا
|
صــار
موسـى
وآل
فرعـون
حـرب
|
وَالعَصا
السيف
والجواد
الطورا
|
واصـريعاً
بثـوب
هيجـاه
مـدرو
|
جــاً
وفـي
درع
صـبره
مقبـورا
|
كَيـفَ
قـرَّت
في
فقد
ممسكها
الا
|
رض
وقــد
آن
بعـده
أَن
تمـورا
|
قَـد
قَضـى
في
الهجير
ظامٍ
ولكن
|
بحشــى
حرُّهــا
يشـب
الهجيـرا
|
صـار
سـدراً
لجسـمه
ورق
الـبي
|
ض
ونقـع
الهيجـا
لـه
كـافورا
|
أَحســين
تقضــي
بغيــر
نصـير
|
مستضــاماً
فلا
عـدمت
النصـيرا
|
بــأَبي
رأَســك
المشـهر
أَمسـى
|
يحمـل
الرمـح
منه
بدراً
منيرا
|