عطـن
بـذات
الرمـل
وهـو
قـديم
|
حنــت
بـواديه
الخمـاص
الهيـم
|
وَتــذكرت
بــالأنعمين
مرابعــاً
|
خضــر
الأَديــم
ونبتهــن
عميـم
|
أَيـام
مرتبـع
الركـائب
باللوى
|
خضــل
ومــاء
الـواديين
جميـم
|
ومـن
العـذيب
تخب
فيغلس
الدجى
|
بالمـــدلجين
مســـومات
كــوم
|
وَالركـب
يتبـع
ومضـة
مـن
حاجز
|
فكـــأَنَّه
بزمامهـــا
مخطـــوم
|
سـل
أَبـرق
الحنـان
عن
جيراننا
|
هــل
حيهــم
بــالأَجرعين
مقيـم
|
والثم
ثرى
الدار
الَّتي
بجفوننا
|
يَــوم
الـوداع
ترابهـا
ملثـوم
|
واحلـب
جفونـك
ان
طفـل
نباتها
|
عـن
ضـرع
غاديـة
الحيـا
مفطوم
|
عجبـاً
لـدار
الحي
انتجع
الحيا
|
وَأَخـو
الغـوادي
جفنـي
المسجوم
|
وَمولـع
بـاللوم
مـا
عرف
الجوى
|
ســفهاً
يعنــف
واجــداً
وَيَلـوم
|
فـاجبته
والنـار
بيـن
جـوانحي
|
دعنــي
فـرزئي
بالحسـين
عظيـم
|
انعـاه
مفطور
الفؤاد
من
الظما
|
وَبنحــره
شــجر
القنـا
محطـوم
|
جـم
المنـاقب
منـه
يضرب
للعلى
|
عــرق
بأَعيــاص
الفخـار
كَريـم
|
فَلَقَـد
تَعـاطى
وَالـدماء
مدامـة
|
وَلَقَــد
تنـادم
والحسـام
نـديم
|
فـي
حيـث
أَوديـة
النجيع
يمدها
|
بطــل
بخيــل
الـدارعين
يعـوم
|
لبــاس
محكمـة
القـتير
مفاضـة
|
ينـدق
فيهـا
الرمـح
وهـو
قويم
|
يَعــدو
وحَبّـات
القلـوب
كأَنَّهـا
|
عقــد
بســلك
قنــاته
منظــوم
|
يَغشى
الطَريد
شبا
الحسام
وَرأَسه
|
قبــل
الفــرار
امـامه
مهـزوم
|
وَمَضـى
يريـد
الحـرب
حـتىّ
انـه
|
تحـت
اللـواء
يمـوت
وهـو
كَريم
|
واختـار
ان
يقضـى
وعمته
الضبا
|
فيهـا
وأَضـلعه
القنـا
المحطوم
|
وَمَضـى
بيـوم
حيث
في
سمر
القنا
|
قصـدو
فـي
بيـض
الضـبا
تثليـم
|
وَقَضـى
وسـيم
الـوجه
فوق
جبينه
|
للعـز
مـن
أثـر
الضـبا
توسـيم
|
ثـاوٍ
بظـل
السـمر
يشـكر
فعلـه
|
فـي
الحـرب
مصرعه
بها
المعلوم
|
عَجَباً
رأى
النيران
بابن
قسيمها
|
بــرداً
خَليــل
اللَـه
ابراهيـم
|
وابـن
النَـبي
قَضـى
بجمـرة
غلة
|
منهــا
يـذيب
الجامـدات
سـموم
|
فَـــدماؤه
مســـفوكة
وَنســاؤُهُ
|
مهتوكـــة
وتراثـــه
مقســـوم
|
تَـاللَه
عنـد
ضـئيل
تيـم
فيـؤه
|
أَودى
بــه
التَوزيـع
وَالتَقسـيم
|
يــوم
تطــرق
فتنـة
لَـولاه
لَـم
|
تنتــج
رَزايــا
كــربلاء
عقيـم
|
هــم
قــدموه
لامــرة
بضــلالها
|
أَمســى
لَــه
يتمهــد
التقـديم
|
هجمـوا
علـى
حـرم
أُميَّـة
بعدهم
|
بـالطف
سـاغ
لهـا
عليـه
هجـوم
|
وَكريمـة
الحسـبين
باسم
زعيمها
|
هتفــت
عشــية
لا
يجيــب
زعيـم
|
هتَكوا
الحَريم
وأَنت
أَمنع
جانباً
|
بحميــة
فيهــا
يصــان
حريــم
|
تَرتـاع
مـن
فـزع
العـدو
يتيمة
|
وَيحـن
مـن
أَلـم
السـياط
يـتيم
|
تَطـوي
الضـلوع
على
لوافح
زفرة
|
خرســاء
تقعـد
بالحشـا
وَتَقـوم
|
فـي
حيث
قِدرُ
الوجد
توقد
نارها
|
ملأ
الجوانـــح
زفــرة
وهمــوم
|
فتمـج
بالحـادي
ومـن
احشـائها
|
جمعــت
شــظاياً
ملــؤهن
كلـوم
|
امـا
مـررت
علـى
جسوم
بني
أَبي
|
دَعنــي
وَلَـو
لـوث
الأَزار
أقيـم
|
وأَروح
الثــم
كــل
نحـر
منهـم
|
قبلــي
بـافواه
الضـبا
ملثـوم
|
واشـم
مـن
تلـك
النحور
لطائماً
|
فيهــن
خفــاق
النســيم
نمـوم
|
وَبرغمهـم
أَسـبى
وأَتـرك
عنـدهم
|
كبــداً
تــرف
عليهــم
وتحــوم
|
أَنمـى
بـدوراً
تحت
داجية
الوَغى
|
يطلعــن
منهــا
للرمـاح
نجـوم
|
أَكـل
الحديد
جسومهم
ومن
القنا
|
صــارَت
لأرؤســهم
تنــوب
جسـوم
|
فقضـوا
حقـوق
المجد
دون
مواقف
|
رعفـــت
بهــنَّ
أَســنة
وَكلــوم
|
مـاتوا
ضـراباً
والسـيوف
بوقفة
|
فيهــا
لأظفــار
القنـا
تقليـم
|
ومشـوا
لها
قدماً
وحائمة
الردى
|
لهــم
باجنحــة
السـيوف
تحـوم
|