لَـو
كـانَ
يَحـدو
بشـجوي
سـائقُ
الابِلِ
|
لــرقَّ
مـن
اسـفٍ
قلـبُ
الركـائِبِ
لـي
|
وَلَـو
درى
العيسُ
ما
بي
قبل
ان
ظعنت
|
تـــوقَّفت
رحمــةً
لــي
دونَ
مُرتَحــلِ
|
اسـتودع
اللَـه
قَلبـاً
تَحـتَ
أَرجلهـا
|
وَمهجـــةً
علقـــت
منهــنَّ
بالكِلَــلِ
|
لئن
يكـن
ظِمأُهـا
عِشـراً
لَقَـد
تَركـت
|
فــي
طــيِّ
قَلـبي
غَليلاً
لا
الـى
اجـلِ
|
وردي
الَّــذي
اشــتَهيهِ
عنـدهنَّ
كَمـا
|
عِنـدي
الَّـذي
تَشـتَهي
من
دمعيَ
الهطِلِ
|
لَئن
شــكوتِ
مــن
الرمضــاءِ
محرقـةً
|
فَفـي
القفـول
غـداً
تشـكين
مـن
بَلَلِ
|
وَقَـد
شـكوتُ
مـن
الـدَمعِ
السَخينِ
عَلى
|
خَـدي
فهـل
انـا
شـاكٍ
مـدمعَ
الجـذَلِ
|
إن
كنـتِ
تشـكينَ
مـن
حَرِّ
السَمومِ
فَلي
|
نظيرَهـا
زَفـراتُ
القلـبِ
فـي
الشـُغُلِ
|
اللَــهُ
اكــبرُ
قــد
حُمِّلِـت
انفُسـَنا
|
لكــن
بشــكلِ
ذواتِ
الاعيــنُ
النُجُـلِ
|
ضـمنَ
الهـوادِج
وَالرايـاتُ
قـد
خفَقت
|
حمــراءَ
ترهَـب
منهـا
مهجـة
البطـلِ
|
كأَنَّهــا
باصــطفاقِ
الريــح
هاتفـةٌ
|
حَــذارِ
هــذي
دمــا
عشــّاقنا
الأُوَلِ
|
تَســعَين
مُطرِقَــةً
مــن
هيبـةٍ
وَكَـذا
|
مـن
فَتـكِ
الحاظهـا
تَمشـين
فـي
وجلِ
|
تَســرين
فـي
فَلـواتِ
البيـدِ
مثقلـةً
|
واننـي
مـن
حُمـولِ
الشـوقِ
فـي
ثِقَـلِ
|
فَهَـل
تُطيقيـن
منـي
مـا
أَزيـدكِ
مـن
|
حمَـل
السـلام
وَقـولي
مـا
على
الرُسُلِ
|
تَحيَّــــةٌ
حمليهـــا
للنَســـيمِ
اذا
|
لم
تبلغي
الربعَ
يُهديها
على
البدلِ
|
الـى
الصـديق
الَّـذي
تَبقـى
صـداقتهُ
|
علـى
اختلافِ
الليـالي
وهـي
لـم
تزلِ
|
ثــوى
دِمَشــقَ
فَلَــم
تـبرح
بطلعتِـهِ
|
احـدى
الجِنـان
الَّتي
تجري
مع
المثلِ
|
خيــر
الصـحاب
الَّـذي
كـانَت
مـودتُهُ
|
كــالنهر
كُــدرتهُ
تَمضـي
فلـم
يحـل
|
هُـوَ
الحَـبيب
نعـم
وهـو
المحـبُّ
وقد
|
قـلَّ
اجتماعهمـا
فـي
النـاس
ان
تَسَلِ
|
يـا
مـن
تفضـَّلَ
بالمـدح
الَّذي
اتَّشحت
|
الفــاظُهُ
بانســجامٍ
رقَّــةَ
الغــزلِ
|
اليــك
بنــتَ
نهــارٍ
احــرَزَت
صـفةً
|
للشـمسِ
انصـفتُ
فهي
الشَمسُ
في
الحَملِ
|
البَسـتُها
ثـوبَ
ليـلٍ
فاِغتَـدت
قمـراً
|
ايضــاً
وَذاكَ
غَريــبٌ
غيــر
مُبتَــذَلِ
|
فاســتر
عليهـا
فقـد
سـطَّرتُها
عجلاً
|
وانمــا
خُلِــقَ
الانســانُ
مــن
عجـلِ
|