بَلـى
راعَـهُ
مـن
طيـفِ
ميَّـةَ
رائعُ
|
فَلا
تعجَبــوا
للشـيبِ
فيـهِ
روائِعُ
|
خَيــالٌ
اتـاهُ
فـي
الظَلامِ
فَخـالَهُ
|
حقيقَتهـا
زارتـهُ
وَالصـُبحُ
طـالِعُ
|
وَيـا
طالَمـا
ظـنَّ
الحقيقةَ
طيفَها
|
فَخابَت
على
الحالين
منهُ
المطامِعُ
|
اخـو
العشـقِ
لا
ينفـكُّ
مُخلَفَ
مأملٍ
|
تُغـــالِطُهُ
ابصــارُهُ
والمَســامِعُ
|
وَيـا
طالَمـا
خالسـتُ
ميَّـةَ
نظـرةً
|
فَقــالَت
بعينيهـا
وَقَلـبيَ
سـامعُ
|
رُوَيــدَكَ
مـا
للحـبِّ
سـَهمٌ
فيُتَّقـى
|
بَلـى
غَيـرَ
أَنّـا
بِـالقلوبِ
نُدافِعُ
|
سـهامُ
الرَدى
وَالحبّ
واللحظِ
كلُّها
|
نَظــائِرُ
أَحشــانا
لهــنَّ
مواقِـعُ
|
خُـذي
الثـارَ
مـن
قَلبٍ
تجاوزَ
حدَّهُ
|
بحبــكِ
انــي
لِلَّـذي
شـئتِ
خاضـِعُ
|
وَلا
تــتركي
منــهُ
فَــداكِ
بَقيَّـةً
|
فَــترجعَ
قَلبــاً
لِلغَـرامِ
يُراجِـعُ
|
ولكــن
ذَري
منــي
بقيَّــةَ
فِكـرَةٍ
|
فـاني
بهـا
عـن
كـل
ذلـك
قـانِعُ
|
اصـوغُ
بِهـا
مِـن
مَدحِ
جودةَ
خاتماً
|
يعِــزُّ
لَعمـري
ان
تـراهُ
الاصـابعُ
|
وأُكسـِبُ
عنقـي
طـوقَ
مجـدٍ
بمـدحِهِ
|
لانـي
بذاكَ
المدح
في
الناس
ساجِعُ
|
وَمـا
جـودَةٌ
فينـا
سوى
جودةٍ
لنا
|
عَلَينـا
بها
جاد
الندى
وَالصَنائِعُ
|
حوى
في
يديهِ
السيفَ
وَالقَلمَ
الَّذي
|
حَكــى
ســيفَهُ
لكـن
لكـلِّ
مواضـِعُ
|
يَضـُرُّ
العِـدى
بالسيفِ
نَفعاً
لصَحبِهِ
|
وَيَنفــعُ
بــالاقلامِ
فالكُـلُّ
نـافِعُ
|
احـاط
باسـرارِ
العلـومِ
وَلَم
يُحِط
|
باوصــافِهِ
الغـراءِ
وهـي
بـدائِعُ
|
صـِفاتٌ
حكـت
زهـر
الرَبيعِ
بحسنها
|
وكثرَتِهــا
وَالعَـرفُ
منهـنَّ
ضـائِعُ
|
فَلا
تعـذُلَني
فـي
قصـوري
وَعُـدَّ
لي
|
فاجمعَهـا
نظمـاً
كمـا
انـا
جامِعُ
|