وَإِذا اليراعُ تداوَلتهُ يَمينهُ
الأبيات 7
وَإِذا اليـراعُ تداوَلتهُ يَمينهُ فَصــَريرهُ طَــرَبٌ بِــهِ وَهيـامُ
وإِذا اِمتَطى يوماً جياد كتابَةٍ فظهـورهنَّ علـى الرجـال حرامُ
يـا مـن نأى وكانما هو حاضِرٌ وهمــاً عليــك تحيَّــةٌ وَسـَلامُ
لَيـسَ الجسـومُ سوى تخيُّل ناظِرٍ فَتَســاوتِ الاوهــامُ والاجسـامُ
وَالفَـرقُ بينهما الكلام وانما هُوَ بالرَسائِلِ في البعادِ يُرامُ
هَــذا ســلامُ اخـي ودادٍ كُلُّـهُ ودٌّ وَكُــــلُّ ودادِهِ فــــدوامُ
يـا طالما كان النَسيم رسولَهُ وَنَظيــرَهُ يَسـعى اليـكَ نِظـامُ
خليل ناصيف اليازجي
326 قصيدة
1 ديوان

خليل بن ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط.

أديب، له شعر، من مسيحيي لبنان، ولد وتعلم في بيروت، وزار مصر فأصدر أعداداً من مجلة (مرآة الشرق) وعاد، فد!رس العربية في المدرسة الأميركية. وتوفي في أحداث لبنان فحمل إلى بيروت.

من مؤلفاته: (نسمات الأوراق-ط) من نظمه، و(المروءة والوفاء-ط) مسرحية شعرية، و(الوسائل إلى إنشاء الرسائل)، و(الصحيح بين العامي والفصيح).

1889م-
1306هـ-