عوجـا
بلبنـان
الخَصـيبِ
وآلِهِ
|
فَهناك
حسنُ
مقامِ
قَلبي
الوالِهِ
|
وصفا
بذاكَ
الربعِ
حال
حشاشَتي
|
فَعَسى
الحَبيب
يَجودُ
لي
بوصالِهِ
|
ربــعٌ
وردتُ
بِــهِ
زُلالَ
صـفائِهِ
|
حينـاً
فحـال
الجمرُ
دونَ
زلالهِ
|
حمـرٌ
توقَّـد
في
فؤادي
بعد
ما
|
لعـب
الهـوى
بيمينـهِ
وَشمالِهِ
|
يا
دارَ
من
اهواهُ
حيّاكِ
الحيا
|
ووقيـتِ
مـن
الحـاظِهِ
وَنبـالِهِ
|
دارٌ
لظـبيٍ
قـد
تملَّكنـي
فـام
|
ابــرح
رَهيـنَ
جمـالِهِ
وَدَلالِـهِ
|
وَلَقَـد
تَركتُ
بها
فؤادي
هائماً
|
متلوّعــاً
فَعَسـى
يـرقُّ
لحـالِهِ
|
يا
صاحبي
ان
زرتَ
ذيّاك
الحمى
|
وَوَقفـتُ
فيـهِ
فنـادِ
في
اطلالِه
|
وقـل
السـلام
عليك
من
ربعٍ
بِهِ
|
قمـرٌ
تمـامُ
البـدر
مثلُ
هلالِه
|
أَلِــف
الاصـابةَ
لحظُـهُ
فكـأَنَّهُ
|
رأَيٌ
لِفاقــد
نِــدِّهِ
وَمِثــالِهِ
|
رجـلٌ
إِذا
وَصَف
الرجال
كمالُهم
|
وَصـفَ
الكَمـالَ
بِكَـونِهِ
لِخلالِـهِ
|
نـالَ
الكَمـالَ
على
حداثة
سنِّهِ
|
فَطِلابُــه
ابـداً
كمـالُ
كمـالِهِ
|
فــي
كُـلِّ
بَحـرٍ
جـوهَرٌ
لكنَّمـا
|
مِـن
دونِ
ذاك
مخـاطرٌ
كرِمـالِهِ
|
وَبصــدرهِ
بحـرٌ
نَفـوزُ
بجـوهرٍ
|
منـهُ
وَلَيـسَ
نخـافُ
من
أَهوالِهِ
|
وَهُـوَ
الأَميـرُ
وكـم
أَميرٍ
عبدُهُ
|
لَــولا
تواضــعهُ
بعظـم
جَلالِـهِ
|
يـا
من
اشوقُ
الى
لقاهُ
وَرسمُه
|
ابـداً
يعلّلنـي
بقـرب
مَنـالِهِ
|
رَسـمٌ
لـو
انَّـكَ
بيننا
لوجدتُهُ
|
أَدنـى
الينـا
منك
طيفُ
خيالِهِ
|
قصـَّرتُ
فـي
صوغ
الثناءِ
وانما
|
عـذرُ
المُقِـلُّ
يكـونُ
من
إِقلالِهِ
|
فـاذا
عـذرتَ
فـانتَ
أَوَّل
عاذِرٍ
|
وإِذا
عـذلتَ
فـانت
مـن
عذّالِهِ
|