سـَقاكَ
مـن
الحيا
صوبُ
العِهادِ
|
بِـدَمعٍ
سـالَ
مِـن
مُقَلِ
الغوادي
|
وَحــلَّ
عَلـى
ضـَريحك
كـلَّ
يَـومٍ
|
رضى
اللَه
العليّ
على
التَمادي
|
لِيَومـكَ
فـي
الـورى
ذكرٌ
عَظيمٌ
|
كــذكركَ
عنــد
محتضـرٍ
وَبـادِ
|
وَمـا
يُغنـي
اذكـارُك
غيرَ
دَمعٍ
|
تشـُبُّ
بِـهِ
الصبابَةُ
في
الفؤادِ
|
وَمثلــك
لا
يفيــهِ
صـَوبُ
عيـنٍ
|
وَلَـو
جـرت
المَـدامعُ
بالسوادِ
|
وَمــا
مثـل
يشـكُهُ
احـدٌ
بِضـرٍّ
|
لمـن
ابكـي
الاحبَّـة
والاعـادي
|
وَمَـن
كـانَت
لَهُ
التقوا
شِعارا
|
وَمَـن
لـم
يشكُ
ضرّا
في
العِبادِ
|
وَمَــن
كــانَت
خلائقُــهُ
عِظـاتٍ
|
وَسـُهدُ
اللَيل
من
اهنا
الوسادِ
|
عهــدتكَ
لا
تُخيــبُ
نـداءَ
داعٍ
|
بهــا
يـأتمُّ
اربـابُ
الرشـادِ
|
وَكنـتَ
بغيـرةٍ
نـاراً
فمـا
لي
|
فمـا
لَـكَ
لا
تجيـبُ
دعـا
منادِ
|
قـد
اتَّقـدت
زَمانـاً
فيـكَ
حتىّ
|
اراكَ
اليـومَ
صرتَ
الى
الرمادِ
|
وَكنــتَ
اذا
تنادينــا
بـوعظٍ
|
غـدت
فينـا
لفقـدكَ
في
اتقادِ
|
وَكـانَ
بِـكَ
الجمادُ
يذوبُ
حزناً
|
تمثِّــل
للملا
يــوم
التَنـادي
|
وَكنـتَ
عمـادَ
فضلٍ
في
البَرايا
|
فصـرتَ
اليـوم
من
بعض
الجمادِ
|
وكنـتَ
أَجـلَّ
مَـن
يَرعـى
وداداً
|
فَبـاتَ
الفَضـلُ
منهـدَمُ
العِمادِ
|
سـَتَبكي
بعـد
جرجـس
آل
عيسـى
|
فَمـا
لَـكَ
لا
تحـنُّ
الى
الودادِ
|
قَضــى
بِــاللَه
مـرتحلاً
اليـهِ
|
فـادركَ
عنـدَهُ
اقصـى
المـرادِ
|
لعمـرك
تلـك
غايتنـا
اليهـا
|
نَــزُمُّ
ركابنــا
والعمرُحــادِ
|
وَمـا
هـذي
الديارُ
لَنا
دياراً
|
أَلَـم
تَكُ
في
القَديمِ
لِقَومِ
عادِ
|
لَهونـا
بالحيـاةِ
وَتِلـكَ
حلـمٌ
|
لاعيننــا
بجنـحِ
الليـلِ
بـادِ
|
نُســَرُّ
بِــهِ
وَنحســبهُ
يَقينـاً
|
وَنَنسـى
ان
ذلـك
فـي
الرقـادِ
|
اذا
شئتَ
الثباتَ
لدى
المَنايا
|
فكـــن
مــتزوداً
باجــلّ
زادِ
|
فَلَيـسَ
يُخـافُ
امـرُ
الموت
الّا
|
اذا
مـا
خيـفَ
من
امرِ
المعادِ
|