ســلب
الفــؤآد
أَسـيل
خـدّ
أَملـس
|
فرنـــا
بمقلــة
خــائف
متــوجس
|
ســفك
الـدمآء
بصـارم
مـن
لحظـه
|
وســطا
برمــح
مــن
قـوام
أميـس
|
سحر
النَواظِر
في
الكناس
فَما
دروا
|
ريــم
بــدا
أم
مــن
جـوار
كنـس
|
ســكرت
معــاطفه
بخمــر
رضــابه
|
فكأَنَّهــا
ثملــت
بــراح
الأكــؤس
|
سـرحت
باحشـائي
الظبـآء
وَلَم
يزل
|
يبــدى
نفــور
الخـائف
المتـوجس
|
ســرب
جعلــت
لـه
ضـُلوعي
مرتعـاً
|
وَمـــدامعي
ورداً
فَلَـــم
يتــأنس
|
سـتر
الفـؤآد
هـواه
خيفـة
كاشـح
|
وَالـدَمع
يعـرب
عَـن
لسـان
الاخـرس
|
ســابقت
أَســقيه
كــؤوس
مدامــة
|
وَجعلتـــه
دون
البَريَّـــة
مــؤنس
|
ســاق
لَـو
أَطـرّح
المـدام
لأَسـكرت
|
صــهبآء
مرشــفه
الشــهىّ
الأَلعـس
|
سـفر
الحجاب
فقلت
قوموا
وانظروا
|
بـدراً
تجلـى
فـي
القبـآء
الأَطلـس
|
ســربى
نــديمي
للربــا
متنزهـا
|
بخـــدود
ورد
أَو
لــواحظ
نرجــس
|
ســاحَت
جــداولها
بسـاحة
روضـها
|
وَتمــايلت
تلــك
الغصـون
الميـس
|
ســارع
فـان
الـدوح
فيهـا
متـوَّج
|
وَبحلـــة
الأَوراق
زهــواً
مكتســى
|
ســرح
لحاظــك
فــي
قَلائِد
لؤلــؤ
|
مــن
روضــها
وَبحلــة
مـن
سـندس
|
ســجعت
حمائمهــا
علـى
عيـدانها
|
وَتَمــايَلَت
مـن
زهوهـا
فـي
ملبـس
|
ســارَ
النَســيم
ممسـكاً
وَمعنـبراً
|
وَالجـــوّ
بيـــن
مــورّد
ومــورّس
|
سـنحت
بهـا
الأَنهـار
فـي
جنباتها
|
فكأَنَّهــا
جــود
الــوَزير
الأَشـوس
|
ســباق
غايـات
الفخـار
ومـن
بـه
|
جـبر
الكَسـير
وسـدّ
فقـر
المفلـس
|
ســاس
الأَنــام
بكـل
أَبيـض
مخـذم
|
وَحَمـا
الـذمار
بكـل
أَسـمر
مـدعس
|
سـن
التـبرع
فـي
النَوال
فَلَم
يَزَل
|
للمجـــد
بيــن
مــوطىء
وَمؤســس
|
ســالَت
فواضــِل
جــوده
للمعتفـي
|
صــالَت
فواصـل
عزمـه
فيمـن
يسـى
|
سـيف
بـه
تحيا
النفوس
اذا
اِنتَضى
|
ان
كـانتَ
فعـل
السـيف
قتل
الأَنفس
|
سـامى
عنـان
المجـد
أَحمد
من
غَدا
|
فـي
الحـرب
يقهـر
كـلّ
قيـل
أَشوَس
|
ســـعدت
بغرتــه
الأنــام
لأَنَّهــا
|
تســقى
بفضــل
نــواله
المتبجـس
|
ســـادَ
المُلــوك
بجــدّه
وَبجــدّه
|
وَســـما
فـــوارس
فنــه
بتفــرس
|
سـاوى
الخَلائق
في
النَوال
فأَصبَحوا
|
مــن
ريــف
نعمتـه
بـأطيب
مغـرس
|
ســهرت
بــه
حــدق
العـداة
لأنـه
|
يغزوهــم
وَالصــبح
لَــم
يَتَنَفــس
|
سـير
لـه
سـارَت
بهـا
أَهـل
الثَنا
|
وَصــفاته
تتلــى
بــأَرفع
مجلــس
|
سـفح
النَـوال
فَلا
اِنثَنـى
فـي
عزة
|
مــا
لاحَ
نجــم
فــي
ظلام
الحنـدس
|