أَمـا
وَشـفاه
مـن
فيهـا
شفائي
|
لَقَــد
ملكــت
صـبابته
حشـائي
|
أَتَطلُــب
ســلوة
منــى
عـذولي
|
وَقَلــبي
لا
يَميــل
الـى
مـرآء
|
أَذوب
لفقـــده
والـــدار
دان
|
فَمَـن
لـي
حيـن
يحكم
بالتَنائي
|
إِذا
مـا
رامَ
أَن
يَسـلوه
قَلـبي
|
تمثــل
اللحــاظ
فــزاد
دائي
|
أُطـــالبه
اذا
وافــى
بوصــل
|
وَلَكِــن
لا
يَميــل
الــى
وفـآء
|
أسـال
عَلـى
الأَسـيل
عـذار
حسن
|
كنمنــام
نمـا
مـن
حـول
مـآء
|
أُرى
كلــى
أَســيراً
فـي
يـديه
|
وَهَــل
لـي
أَن
أَسـير
بلا
فـدآء
|
أُعــاطيه
كـؤوس
الـراح
صـرفاً
|
فيمزجهــا
بشــهد
مــن
لمـآء
|
أَبـــان
بصــدغه
واوات
عطــف
|
بهـا
عطـف
القلوب
عَلى
البهآء
|
أُورى
بالرَبــاب
وَذكــر
سـعدى
|
وَهَـل
قَصـدي
بـذاك
سوى
الخفآء
|
أُلـوف
الهجـر
ينفـر
مـن
كئيب
|
كـذاك
الصـد
مـن
شـأن
الضبآء
|
أَبــرق
لاح
لــي
أم
ذاك
ثغــر
|
وَقــد
أَم
قضــيب
ذو
التــوآء
|
أَقـامَ
غَرامـه
فـي
القَلـب
حَتّى
|
جـرى
مـن
مهجـتي
مجرى
الدمآء
|
أُعــانى
كــل
يـوم
منـه
صـداً
|
وَفـي
هَـذا
العنـآء
بدا
عَنآئي
|
إِلــى
وصـل
لـه
تَرتـاح
روحـي
|
كَما
ارتاح
الوَزير
إِلى
العطآء
|
أَخـا
الافضـال
أَحمد
من
تسامى
|
فَســاد
الخلــق
طـراً
بـالعلاء
|
أَمــام
عــدله
عــمّ
البَرايـا
|
فأمسـى
الـذئب
يَرعـى
كـل
شاء
|
انــادى
جــوده
فـي
كـلّ
نـاد
|
فيـــأتيني
وَيصــغي
للنــدآء
|
أَميـر
فـي
سـما
الأَمجـاد
فرداً
|
كَـذاكَ
البـدر
فَرداً
في
السمآء
|
أسـال
الجـود
بالحـدبآء
حَتّـى
|
غـدت
منـه
الوفود
عَلى
اِرتواء
|
أَغــرّ
كفــه
بــالبطش
مغــرى
|
ولــوع
بــالنزال
وَبالســخآء
|
أَبـى
أَن
يمنـع
العـافي
وَلكـن
|
بيــوم
الـروع
مشـهور
الآبـاء
|
أَيَشــكو
عنــده
الخطــى
حـراً
|
وَقَــد
يَــروى
بأكبــاد
ظمـآء
|
أَيَرجـــو
أَن
يســاميه
مليــك
|
وَقَـد
قبضـت
يـداه
عَلـى
الوَلاء
|
اذا
اِستسـقيت
مـن
كفيـه
غيثاً
|
فــأَيقن
بــالثرآء
وَبـالروآء
|
أَجـــل
آراؤُهُ
فينـــا
ســهام
|
مصـــيبات
تـــدافع
للقضــآء
|
أَجـود
بعـد
حـتى
فَيَجود
فضلا
|
بانعـــام
فأرفــل
بــالثرآء
|
أَلفــت
مــديحه
فَغَـدا
لِسـاني
|
كَمصـقول
القَواضـِب
ذى
امتضـآء
|
أَدامَ
علاه
رَبـــي
مــا
تَبــدّى
|
حمــام
الأيـك
يـؤذن
بالغنـآء
|