جَـنَّ
الظَلام
عَلـى
الكَثيب
وَقَد
سَجا
|
وَالطَـرف
من
فَيضِ
المدامع
قَد
سجا
|
جرحـت
حشـاه
الغانيـات
فَلَم
يَزَل
|
يَخشــى
مـن
الآرام
طرفـا
ادعجـا
|
جـزع
لأهـل
الجـزع
قـد
أَودى
بـه
|
أَرأَيــت
صـبأ
مـن
بلآء
قـد
نَجـا
|
جهـل
العَـذول
كلـومه
فـي
حسبهم
|
أَو
مــا
تَـراه
بالـدمآء
مضـرجا
|
جنـت
الحسـان
عَلـى
مشوق
ما
جنى
|
وَردا
وَلَـم
يـدع
الشـَقيق
بنفسجا
|
جـاروا
فَحاروا
في
العلاج
وكل
ذا
|
راض
وَلَـم
يَشـكو
لهـم
بعض
الوجا
|
جلبـوا
عليـه
من
السقام
بخيلهم
|
وَالكـل
أَضـحى
ملجمـا
أَو
مسـرجا
|
جـادوا
عليـه
بنظـرة
لمّـا
قَضـى
|
وَقَضـوا
بوصـل
لَيـسَ
فيـه
مرتجـا
|
جـبروا
المنـام
فمذ
رأوه
ناحِلا
|
جـبروا
بطيـف
حـاله
وقـت
الدجا
|
جلبـت
عَلـى
فـرط
النفار
قلوبهم
|
وَشـَجا
النفار
أَمر
من
أَكل
الشجا
|
جنحوا
الى
صوغ
الوشاة
أَما
دَروا
|
ذاك
المَقـال
زيـوف
نقـد
يهرجـا
|
جـروا
الأَسير
بقيد
سقم
في
الهَوى
|
أَفَمـا
لِـذاكَ
القيـد
يَوماً
مخرجا
|
جـدوا
بـذاك
فمـذ
رأوه
شاعر
ال
|
شـهم
الـوَزير
تَسللوا
نحو
النجا
|
جـون
المَكـارِم
أَحمد
المَجد
الَّذي
|
فـاقَ
المَصـاقِع
بالبَلاغـة
وَالحجا
|
جيــد
الزَمـان
منمـق
مـن
فضـله
|
أَو
مــا
تَــراهُ
بالأَمـانَ
متوّجـا
|
جـارَت
يَـداه
عَلـى
خَـزائن
مـاله
|
فَغَـدَت
مـن
العـاقين
حقـاً
أَحوَجا
|
جهـد
المَـواهِب
أَن
تـدع
أَمـواله
|
أَبَــداً
مفرقــة
بأَربـاب
الرجـا
|
جمـل
القَريـض
بمـدحه
قـد
فصـلت
|
عقـداً
عليـه
وَفـي
سـواه
زبرجـا
|
جَلَــت
مَزايــاه
فَحَلَّــت
منطقــي
|
عنـد
النَشـيد
ودمـت
فيهـا
لاهجا
|
جــرت
صــوارمه
الرقـاب
فكلمـا
|
خَــرَّت
تصــل
وذاكَ
صــوت
أَزعجـا
|
جـود
الأَكـارِم
لَـو
يُقـاس
بجـوده
|
لَرأَيــت
نهـراً
مـن
خضـم
أَخرَجـا
|
جمـع
الفخـار
فَمـا
اِستقر
بمهده
|
حَتّـى
اِسـتقلَّ
لـه
المجـرة
معرجا
|
جــاءَت
لـه
كـل
الشـعوب
مطيعـة
|
فشــهدت
بحـراً
بـالجيوش
تموجـا
|
جلـى
المـرام
بان
يكونوا
اعبداً
|
تحـت
الأَوامِـر
وهـو
نعم
الملتجا
|
جهـرا
اذا
نطـق
الوجـود
بفضـله
|
خــرس
العــدو
مهابـة
وَتلجلجـا
|
جــرد
الخيــول
معـدة
فـي
داره
|
تَبغـي
النزال
فَكَم
بها
قَد
ادلجا
|
جــون
اذا
عــاينت
غـرة
وجههـم
|
أَبصــرت
لَيلا
فيــه
صـبح
مسـرجا
|
جليـب
بـه
كـرب
الزَمـان
فكلمـا
|
لاقيتــه
أَبصــرت
فجــراً
أَبلجـا
|
جعـل
الآلـه
لـه
المـرام
ميسـراً
|
مـا
قـادَت
الأَعـراب
يَوماً
هو
دجأ
|