بــدت
تَتَهــادى
بيـن
سـرب
كَـواعِب
|
فَلاحَـت
كَشـَمس
الافـق
بيـن
الكَـواكِب
|
بَديعَــة
حســن
فـي
حنـادِس
شـعرها
|
ترينـي
ضـيآء
الصـبح
تحت
الغَياهِب
|
بهيــة
خــدّ
عطــرة
الريـق
غـادة
|
رَشــيقة
قــد
تَــزدَري
بالقَواضــِب
|
بــذلَت
لَهـا
روحـي
وَمـالي
بخلـوة
|
وَذاكَ
غِنـائي
منهـا
عَـن
كـل
ذاهِـب
|
بســطت
لهـا
كـف
الرجـآء
فاعرضـت
|
وَصــَدَّت
وَلَــم
تبـدلنا
ليـن
جـانِب
|
بـدا
قرطهـا
الخفـاق
يحميه
لحظها
|
فــانعم
بمسـنون
حمـا
بعـض
واجِـب
|
بعثــت
لَهــا
طيفـي
رَسـولا
كَخـاطِب
|
فاصــبحت
مَســلوب
الفـؤاد
كَحـاطِب
|
بـرت
اعظمـى
قسـراً
باسـياف
جفنها
|
وَثَنَــت
بســهم
مـن
قسـى
الحـواجِب
|
بليـت
بهـا
حتّـى
رثـت
لـي
عواذلي
|
وَرقَّ
لمــا
أَلقــاه
قَلـب
المناصـب
|
بَعيـدة
فهـوى
القرط
معسولة
اللمى
|
عَلـى
تربهـا
فـاقَت
بصـقل
التَرائِب
|
بِمـا
تَشـتَهي
بعـت
السـَلامة
بالرَدى
|
وَمـا
عَـدّ
مـن
يهوى
الجمال
بخائِب
|
بَســيمة
ثغـر
تفضـح
الشـمس
بهجـة
|
وَتـــزري
بغــزلان
الفلا
بــالتَلاعب
|
بـروق
سـناها
أَجـرَت
الـدمع
عندما
|
وَقَـد
كـانَ
قـدماً
مـاؤه
غيـر
ذائِب
|
بحـور
مـن
الأهـوال
قـد
خضت
غورها
|
اذا
مـا
اِنقضـَت
أَردفتهـا
بسباسـب
|
بحــرف
كنــون
تحــت
صــاد
مـدله
|
ســـَليلة
نجــب
أَلحقَــت
بنجــائِب
|
بـذا
أَبتَغـي
سـعد
الوصـول
لباسـل
|
وَزيـر
جَليـل
القـدر
زاكى
المَناقِب
|
بَـديع
المَعالي
أَحمد
الجود
وَالسخا
|
كَريـم
السـَجايا
مـن
كِـرام
أَطـايب
|
بيوم
الندا
تَلفاه
في
الدست
جالساً
|
وَيـوم
الـردى
تَلقـاه
صدر
المواكِب
|
بجــد
حــوى
كـلَّ
المَفـاخِر
وَالعلا
|
وَكَـم
رتبـة
قـد
نالهـا
غيـر
طالِب
|
بحســن
التَـواني
نـال
عـزاً
مكملا
|
وَمـا
كـلَّ
مـاض
فـي
الامـور
بصـائب
|
بَلـى
هـذبته
جـودة
الـرأي
وَالنهى
|
اذا
هــذبت
شخصـاً
صـروف
التجـارب
|
بــدا
مــن
نـداه
للوفـود
رغـائب
|
ومــن
حزمــة
تَبـدو
صـنوف
غَـرائِب
|
بـه
مـن
دَقيـق
الفكر
وَالفهم
خصلة
|
يَـرى
فيهـا
ما
يَبدو
وَرآء
العَواقِب
|
بصمصــامه
كَـم
فـل
جَيشـاً
عرمرمـا
|
وَبـالكتب
طـور
الا
بحمـل
الكَتـائِب
|
براهينــه
فــي
المكرمـات
حَقيقـة
|
وَفــي
غيـره
تلغـى
أَحـاديث
كـاذِب
|
بغيـر
عيـوب
الجـار
مـا
عدَّ
جاهِلا
|
وَغيـر
الوفـا
مـا
عـدّ
يوماً
بِغاصِب
|
بنــى
كفــه
بيـت
النـوال
لسـائِل
|
فَلَــم
يَختَــشِ
راج
لَـه
منـع
حـاجِب
|
بنظمـى
وَنـثرى
أَبتَغـي
شـكر
فضـله
|
عَلــىّ
لأن
الشــكر
أَســى
المَكاسـِب
|
بعــز
واقبــال
بقــى
مـا
تَرَنمـت
|
طيــور
وَمـا
غَنَّـت
حـداة
الرَكـائِب
|