لي العذرُ كلَّ لسانُ القلمْ
الأبيات 13
لـي العـذرُ كـلَّ لسانُ القلمْ وجـفَّ بمـا فـوقَ طرسـي رُسـمْ
وعنـــدي ولا عربــيٌّ ســواه لسـانٌ بهـذا المقـام انعجم
أكلفُــه نعـتَ سـعد السـعود ومَـن للثريَّـا بـه وهـو فـم
وغايـة وصـفي لـه أن أقـول يــا علمــاً ويقــلُّ العلـم
تركـتُ لنـاديه عـدُّ البقـاع وعـديتُ عـن قـول هذا الحرم
كــتركي لــه عـدَّ أفرادهـا وكيـف بتعـداد خيـر النسـم
وقلــتُ أرى الأرض فـي مجلـسٍ لمــن تحـتَ طـيٍّ رداه الأمـم
هــو البـدر لكنـه للكمـال وبـدرُ السـما بيـنَ نقصٍ وتم
مـن المـاثلين بصـدرِ النديِّ رزان الحلــوم رزان القمـم
فيا مَن إذا غابَ قالَ الحضور وإن حضــر القــولُ كـلٌّ أرم
منيـتَ ابتـداءاً بدرِّ المقال ويـا بحرُ بالطبع منك الكرم
نعـم حقَّ لي فيك شكرُ الزمان فحسـنُ اعتنـائك أعلى النعم
ولكــن عجـزت فمـا لـي يـدٌ بمــا يسـتقلُّ بهـدى الحكـم
حيدر الحلي
283 قصيدة
1 ديوان

حيدر بن سليمان بن داود الحلي الحسيني.

شاعر أهل البيت في العراق، مولده ووفاته في الحلة، ودفن في النجف.

مات أبوه وهو طفل فنشأ في حجر عمه مهدي بن داود.

شعره حسن، ترفع به عن المدح والاستجداء، وكان موصوفاً بالسخاء.

له ديوان شعر أسماه (الدر اليتيم ـ ط)،، وأشهر شعره حولياته في رثاء الحسين.

له كتب منها:( كتاب العقد المفصل في قبيلة المجد المؤثل ـ ط) جزآن، و (الأشجان في مراثي خير إنسان ـ خ)، و (دمية القصر في شعراء العصر ـ خ).

1886م-
1304هـ-