قــدَّمتك
العُلـى
وكنـتَ
زعيمـاً
|
وقصــارى
رجائهــا
أن
يـدوما
|
واسـتنابتك
عـن
أكـارمَ
تقفـو
|
هـديَهم
والكريمُ
يقفو
الكريما
|
لـو
يـزدْكَ
التعظيـمُ
منَّا
جلالاً
|
إذ
لـدى
ذي
الجلال
كنـت
عظيما
|
لــكَ
فــوق
الأنــام
طـودَ
جلالٍ
|
طـائرُ
الـوهم
حـوله
لنْ
يحوما
|
مـا
تجلـى
بـه
لـك
الحـقُّ
إلاَّ
|
وغــدا
يصـفقُ
الحسـودَ
وجومـا
|
فـالعجيب
العجـاب
أنَّـك
موسـى
|
ونـرى
مَـن
سـواكَ
كانَ
الكليما
|
باسـطاً
بالنـدى
بنانَ
يدٍ
بيضا
|
ءَ
لــم
يغــدُ
طرفــة
مضـموما
|
هـي
شـكلٌ
للجـودِ
ينتـجُ
دأبـاً
|
وسـواها
قـد
جـاءَ
شـكلاً
عقيما
|
أيُّهـا
المسـقمُ
الحواسـدَ
غيظاً
|
بـالنُّهى
كـم
شفيتَ
فكراً
سقيما
|
أنـتَ
لطـفٌ
لكـنْ
تجسـمت
شخصـاً
|
فغــدا
منــك
الجسـيم
جسـيما
|
كـم
لعـامٍ
مسـحتَ
وجهـاً
بأندى
|
مـن
وجوه
الغرِّ
الغوادي
أديما
|
تلــكَ
راحٌ
كــم
روحتنـا
وكـفٌّ
|
كـم
بها
اللهُ
كفَّ
عنَّا
الهموما
|
علمتْنـا
هـي
الثنـا
فانتقينا
|
مــن
مزايــا
علاكَ
درًّا
يتيمـا
|
فلــكَ
الفضـلُ
إنْ
نظمنـا
لأنَّـا
|
منـكَ
نهـدي
إليـك
عقداً
نظيما
|
عصـم
اللـهُ
دينـه
بـك
يـا
مَن
|
كــانَ
مـن
كـلِّ
مـأثمٍ
معصـوما
|
لا
أرى
يملـك
الحسـودُ
سـوى
ما
|
إنْ
عـددناه
كـانَ
فيـه
ذميمـا
|
بصــراً
خاســئاً
وكفًّــا
أشـلاً
|
وحشــاً
ذاعـراً
وأنفـاً
رغيمـا
|
قــد
تقلــدتها
إمامــةَ
عصـرٍ
|
سـدتَ
فيهـا
الإِمـامَ
والمأموما
|
قـدّمتْ
منـكَ
واحدَ
العصرِ
يا
مَن
|
عـادَ
نهـجُ
الرشـادِ
فيه
قويما
|
قـدّمتْ
فيـكَ
ثـاني
الغيـثِ
كفًّا
|
ثـالثَ
النيِّريـن
وجهـاً
وسـيما
|
قـدّمتْ
منـكَ
يـا
أدلُّ
على
اللهِ
|
عليمــاً
ناهيــك
فيـه
عليمـا
|
قـدّمتْ
يـا
أجـسُّ
للحكـم
نبضـاً
|
منــك
طبًّـا
بالمعضـلاتِ
حكيمـا
|
قـد
نظرنـا
بـكَ
الأئمَّـةَ
حلمـاً
|
وحجًــى
راســخاً
وفضـلاً
عميمـا
|
وروينـا
فـي
الدينِ
عنك
حديثاً
|
ما
روينا
في
الدينِ
عنكَ
قديما
|
بــكَ
منهــم
بـدتْ
منـاقب
غـرّ
|
فـي
سـماء
الهُـدى
طلعنَ
نجوما
|
هـي
طـوراً
تكـونُ
رشـداً
لقـومٍ
|
ولقــومٍ
تكــونُ
طـوراً
رجومـا
|
فــأقمْ
فـي
عُلًـى
تـرى
كـلَّ
آنٍ
|
مقعــداً
للعـدوِّ
منهـا
مقيمـا
|
لـم
يكـنْ
ودُّنـا
مقـالاً
علكناهُ
|
كمـا
يعلـكُ
الجـوادُ
الشـكيما
|
بـل
وجـدناكَ
حجَّـة
اللـه
فينا
|
فنهجْنــا
صــراطكَ
المسـتقيما
|
ولنـا
اليـوم
أنتَ
في
الأرض
ظلٌّ
|
وغــداً
نسـتظلُّ
فيـك
النعيمـا
|