جــاءَ
النَســيم
وَنشــره
يتصــبب
|
النشــر
نشـر
القـوم
مـن
يتطيـب
|
أَهــدى
لَنــا
مــن
طيـه
أَو
طبـه
|
طيبــاً
لأحيــاء
القُلــوب
مجــرب
|
اشـرقت
مـن
شـرق
ايـا
ريح
الصبا
|
وانــا
بغــرب
مكمــد
او
متعــب
|
يـــا
حبــذاه
وَحبــذا
نفحــاته
|
لَـولا
النَسـيم
لكـاد
عَقلـي
يَـذهَب
|
فَلعلَـــــه
دار
الأَحبـــــة
داره
|
أَولا
فمــا
هَــذا
العَـبير
الطيـب
|
قَلــبي
يقلــب
كفـه
وقـت
الـدعا
|
بلقــا
الأَحبــة
وَالحــوادِث
قلّـب
|
مــالي
اغــرب
وَالــدَواعي
جمــة
|
شَمســـي
بمشــرقها
علام
المغــرب
|
يـا
نـاق
سيري
واقصدي
وجه
الصبا
|
والمــم
بربـع
فيـه
سـعدك
ينجـب
|
عــرج
عَلـى
كثبـان
تـونس
تَرتَـوي
|
فَعلـــي
البـــاش
غمـــام
صــيب
|
امـــا
النَســيم
فــانه
هبــاته
|
وَهبــاته
القمـران
أَو
مـا
يقـرب
|
ذاك
العَلـــي
الالمعــي
لمعــانه
|
يغشــى
ســناه
النيــرات
فتحجـب
|
ذاكَ
النجــار
المُســتَطيل
نجـاده
|
ذاك
الفخــار
المُسـتَطيل
السـلهب
|
مجـــد
كَـــبير
شــامِخ
مُتنــاول
|
دل
الكَـواكِب
فـي
المَـواكِب
أَهيـب
|
منــه
المَعـالي
أشـرقت
جنباتهـا
|
منــه
الرَعايـا
أمنـت
مـا
ترهـب
|
منـه
السـَماح
بَـدا
فان
كان
ابنه
|
قــالَت
شــَهامته
بلــى
انـي
الأب
|
ان
قلـت
أَنـتَ
البحـر
كنـت
مقصراً
|
أَو
قلـت
فـوق
البحـر
خفـت
أَكـذب
|
مـالي
وَذا
خـل
النَـدى
يَحكـي
اذن
|
فَلســـانه
ذلـــق
فَصــيح
معــرب
|
فَـإِذا
بَـدا
للنـاس
هينـم
ذا
لذا
|
هَـذا
أَخـو
المَهـدي
أَم
هـو
أَحسـب
|
وَإِذا
تـألق
فهمـه
قـالوا
إِسـتَمع
|
لابــي
حَنيفــة
فهــو
حــي
طيــب
|
مـن
أَروع
فـي
الحـق
يَمضـي
عزمـه
|
مــن
أَروع
فــي
شــهوة
لا
يَغضــَب
|
لا
تَعجَبـــوا
لمضـــائه
وَنفــاذه
|
يَـوم
الـوَغى
فـالحلم
منـه
أَعجَـب
|
وَكَـذا
ملـوك
العـدل
فـي
احكامها
|
فــي
ضــمنها
مــاء
وَنـار
تلهـب
|
لَقَـد
اِسـتَهان
ذوو
الفَسـاد
بلينه
|
هَيهــات
ان
الرمــح
ليــن
ينقـب
|
فـي
السـابقين
مـن
العصاة
زواجر
|
فاصــغوا
لانــذاري
فــاني
اخطـب
|
وانــا
الَّـذي
لازمـت
طاعـة
سـيدي
|
فَأَطــاعَني
منهــا
غطــا
لا
يـذنب
|
وَأَنـا
الَّـذي
ما
بين
أعطاف
الهدى
|
وَغطــــائه
ووطــــائه
اتقلـــب
|
وَأَنــا
الَّـذي
أَوصـافه
قـد
أدبـت
|
فرســي
فَلا
تَكبــو
وَلَيــسَ
تكبكـب
|
لِلَّـــه
درى
مـــن
فَصــيح
كــاتِب
|
لكـــن
خصــالك
علمتنــي
اكتــب
|
أَولَيتَنــي
در
العَطايــا
فـاِنثَنَت
|
تلـك
الجَـواهِر
مـن
لسـاني
تسـكب
|
وَلَقَــد
زَرعـت
مَـدائحي
فـي
مربـع
|
فاعشـو
شـب
الكـذر
الَّـذي
لا
يعشب
|
ان
قيـل
ذي
الأَزهـار
انـي
لقيتها
|
قلــت
اتئد
مــن
مـزرع
هـو
طيـب
|
ضــمخت
شــيبي
مـن
عَـبير
مَـديحه
|
فاِنصـاغ
فـي
عصـر
الشـَباب
الأَشيَب
|
اطلعتهــا
ازمــان
بخــتي
غيهـب
|
فـابيض
حيـن
اسـود
شـيبي
الغيهب
|
وَمَــتى
تَــراءَت
منّـةٌ
فـي
مَنيـتي
|
يَمشـي
لِـداري
قبـلَ
مشـيي
المطلب
|
قـل
للنَظيـر
ان
اِنتَهى
ذا
إِن
يقل
|
ســبق
المَقــال
نظـارة
المتهلـب
|
نخـب
المَعـالي
حـزت
هَـل
من
فضلة
|
لِلفَضــل
تَبقــى
أَو
لغيـرك
تنسـب
|
حشــرت
إِليــك
جليلهـا
وَحَقيرهـا
|
انهارهـــا
وَبحارهــا
وَالمــذنب
|
أَكـثرت
مـن
نهـب
المَكـارِم
ياسنا
|
النــادي
ترفــق
أَيهـذا
المنهـب
|
فـاذا
الملـوك
تبهرجـت
روضـاتها
|
وَبـدت
فَضـائلك
الخَصـيية
اجـدبوا
|
طلعــت
شموســك
بينهـم
فتحجبـوا
|
وَإِذا
أَغـار
الشـمس
غـار
الكـوكب
|
وَإِذا
ذكـرت
وَفضـلك
اسـتحيت
بمـا
|
كــانَت
بــه
مــن
فضـلها
تتعجـب
|
فــالأمن
ينشـر
وَالخيانـة
تنطَـوي
|
وَالهــدى
يضــحك
مـن
ضـلال
ينحـب
|
سـابق
لمجـدك
كـل
من
يبغي
السبا
|
ق
فَمـا
يزاحـم
خيـل
مجـدك
منكـب
|
يـا
ممطـر
الـذهب
الغَزيـر
عَطائه
|
المجتــدي
يَزهــو
فَتَحــزَن
أسـحب
|
أَنـتَ
العَزيز
فَما
لمالك
في
الهَوا
|
ن
يظــل
مَلقــى
وَالعَطايـا
تنهـب
|
قَـد
كنـت
فـي
كـبري
أؤمـل
راحـة
|
وَســناك
بحــر
للمــدائح
متعــب
|
نظمــت
عقــدي
وارتحلـت
ومـأملي
|
لربــوعه
فَرأيــت
دَهــري
يغلــب
|
ونظــرت
اعــدائي
إِذا
حــاوَرتهم
|
كـــالتغلبيّ
إِذا
اتـــاه
مــؤوّب
|
قَـد
ضـلَّت
الآمـال
فـي
قنصـي
وَقَـد
|
كـانَت
تَـروغ
كَمـا
يَـروغ
الثعلـب
|
فــالحزن
منفــي
وَبســطي
حاضــر
|
وَعَــرائس
الأَفــراح
لــي
تتحبــب
|
ملــك
تَخــاف
النائبــات
عقـابه
|
وَالــدَهر
عَــن
جيرانــه
يتنكــب
|
لَـو
شـمت
إِذ
أَشـكو
اذى
زمَنـي
له
|
وَالــدَهر
يقســم
ثـم
انـي
اكـذب
|
مــاذا
علــي
مـن
المَـدى
وَضـلاله
|
ان
كنــت
عنــد
ظلالــه
لا
أَنكــب
|
أَنـتَ
الهدى
فلك
النَدى
فلك
النَدا
|
لا
مســــتغاث
حــــاتم
وَمهلـــب
|
فاليــك
يقصــد
مـن
عرتـه
أزمـة
|
أَنــتَ
الَّــذي
مـا
آب
عنـك
مخيـب
|
بزغــت
شموســك
وَالــدَنا
مغـبرة
|
وَالنبـــت
مصـــفر
وَجــو
أَشــهب
|
وَالـدوح
تَشـكو
مـن
حمـورة
ريشها
|
وَالــزَرع
يَخطـو
منـه
شـيخ
أَحـدَب
|
وَقَـد
اِسـتَغاث
الـبر
منـك
بـدعوة
|
فَـــدَعاكَ
بــر
للســَحائب
يثقــب
|
فَوشــى
دعــاك
زروعهــا
بحليّهـا
|
قــل
لـي
أَوشـيك
أَخضـر
أَو
أَكهَـب
|
وَترَكتهــــا
موشـــية
بـــأزاهر
|
شـَقي
الشـَقاء
بهـا
وأسـعد
ربـرب
|
يـا
سـَيداً
يـا
واحـداً
يـا
ماجِداً
|
فــي
كــل
مكرمــة
اليــه
منسـب
|
مــالي
أَحلـي
وَالمحلـي
مـن
فَضـا
|
ئلــه
عرانـا
أَو
غزانـا
المـوكب
|
مَــدحي
غنــي
عنــه
لكــن
خاضـب
|
يــدعى
إِلـى
كـف
المَليحـة
يخضـب
|
ان
كـانَت
الحَسـناء
يَكفـي
حسـنها
|
عَــن
أن
تحلــي
فــالقَلائِد
أَعـذَب
|
هَــذي
القَصــيدة
يممتــك
خَريـدة
|
تَبغــي
رضــاك
فيـه
عبـدك
اشـعب
|
حَســناء
مــا
غــض
عَنهــا
حاسـِد
|
دبــت
اليــه
مــن
شـباها
عقـرب
|
لا
تعجبـوا
مـن
حمـد
أَحمد
في
علي
|
ان
التَناســب
واضــِح
لا
تعجَبــوا
|
دَم
يـا
مفـدى
في
السَلامة
وَالهُدى
|
ذيــل
المَعـالي
وَالمَكـارِم
تسـحب
|
بالمُصـطَفى
المختـار
تبلغ
ما
تري
|
د
وَمــا
تَــروم
وَمــاله
تتطلــب
|
ازكــى
الصـَلاة
عَلـى
مطيـب
طيبـة
|
لِلَّــه
مــا
حــازته
طـابَت
يـثرب
|
خَير
العَوالِم
زينة
الدنيا
مع
الا
|
خــرى
وَهَــذا
الختـم
ختـم
يطـرب
|