نَحـن
اليَمـانين
في
العَلياء
قطان
|
فــدارنا
بيــن
وَالجــد
قحطــان
|
أَهــل
الصــَرامة
أَســياف
مهنـدة
|
أَهـــل
الحميـــة
آســـاد
وَغيلان
|
أَهـل
السـَرادِق
زانَتهـا
حَواضـرهم
|
أَهـل
السـَوابِق
في
البَيداء
عقبان
|
نحن
الألى
نصروا
خير
الوَرى
وحموا
|
إِذ
اسـلمته
إِلـى
العـدوان
عدنان
|
فـالأَوس
وَالخَـزرَج
السادات
عترتنا
|
يَــومَ
الهَزاهِــز
حبّــار
وَطعــان
|
ما
غاب
عَنكَ
نَجيع
القرن
إِن
ركبوا
|
وَلا
تفوتـــك
ابطـــال
وَشـــجعان
|
كَـم
ذا
علـوت
عَلـى
حَمـراء
سلهبة
|
طـرف
إِذا
هـاجَت
الهَيجـا
لها
شان
|
جَرداء
ان
ما
غدت
خلف
العدا
وَعدت
|
قـالَت
لَها
الريح
مَهلاً
أَيُّها
الجان
|
تفنـي
الفَيافي
إِذا
اِنثالَت
مصممة
|
ملـء
القُلـوب
وَملـء
العين
مرزان
|
فَقلـت
اقصـر
وصـل
قصر
الإِمارة
من
|
تَرشــيش
جوفـا
بـه
شـمس
وَسـلطان
|
زيـن
المَحافـل
مَولانـا
ابـو
حسـن
|
فخـر
السـَلاطين
بحـر
وَهُـوَ
إِنسـان
|
الــواهِب
الـذهب
الابريـز
ينفقـه
|
وَمــن
عَطايــاه
يــاقوت
وَمرجـان
|
الراكِــب
الخيـل
يَعلوهـا
مسـومة
|
يَقودهــا
للــوغى
جــذلان
مطعـان
|
إِلـى
الأَعـادي
عصـاه
وَهـي
ثعبـان
|
مـا
قيصـر
وَعَليـه
التـاج
مرتفـع
|
مَــثيله
لا
وَلا
فـي
القصـر
ساسـان
|
فَتــاج
مَــولاي
حسـن
يُستَضـاء
بـه
|
ومـــن
نقــاربه
قصــر
وَإِيــوان
|
شـغل
الملـوك
ببنيان
القصور
غَدا
|
وَمـاله
فـي
سـوى
العَليـاء
بنيان
|
تَنـام
أَعينهـم
فـي
اللهـو
غافلة
|
عَـن
الرَعيَّـة
وَهُـوَ
الـدهر
يقظـان
|
تجمعـــت
فيــه
أَوصــاف
منوعــة
|
فنــون
ازدحمَــت
فيــه
وأقنــان
|
عــدل
وَعفــو
وَبـذل
زاخِـر
وَهـدى
|
وَللمَعـــالي
هنــا
روح
وَريحــان
|
بالبـذل
وَالعَفو
تَنقاد
العباد
له
|
فـالعَفو
قـائدهم
وَالبـذل
أَرسـان
|
لا
تنكـروا
كـثرة
الأَوصاف
في
فَقري
|
فَلـي
عَلـى
كُـلِّ
وَصـف
فيـه
برهـان
|
هَـذا
هُـوَ
الملـك
المَيمـون
طائره
|
يَحكـي
غمامـاً
أَتانـا
وَهُـو
هتـان
|
فـي
السـخط
ما
مالك
في
سخطه
عجب
|
وَفـي
الرضـا
نعم
ما
يَكسوك
رضوان
|
وَنحـن
فـي
ذا
وَذا
راضـون
في
جذل
|
هَـــذاك
أَســـرارنا
هَــذاك
إِعلان
|
أَتَيتـه
عاريـاً
وَالجيـب
فـي
ظَمـأ
|
فردنــي
كاســياً
وَالكيــس
ريـان
|
لا
تَعجَبـوا
مـن
بَلاغـاتي
إِذا
صدعت
|
مَمـدوحها
كامِـل
مـا
فيـه
نقصـان
|
أَوصـافه
جنـة
فيهـا
الزهـور
ذكت
|
واننـــي
بلبــل
فيــه
وورشــان
|