يـا
رعـى
اللَـه
لِلرَبيـع
شـبابه
|
إِذ
أشــاب
البطـاح
زهـر
تشـابه
|
هينـم
القطـر
فـي
الرياض
فَتَصغى
|
مِثلَمــا
سلســل
الحَـبيب
عتـابه
|
واِكتَســَت
بــالزهور
ثـوب
عـروس
|
كـان
فـي
كفهـا
الشـَقيق
خضـابه
|
عبــس
الجــو
فوقهــا
فعجبنــا
|
مــن
عبـوس
اتـى
لنفـي
الكـآبه
|
عجــت
الطيــر
عنــدَها
وَتَغَنَّــت
|
ان
دَعــا
منشــد
أَخــاه
اجـابه
|
يَــومَ
قـامَت
عَلـى
مَنـابِر
أَفنـا
|
ن
أَجــادَ
الهـزاز
فـن
الخطـابه
|
لــي
روع
مـا
يَرعـوى
عَـن
ريـاض
|
وَحيــــاض
وَربربـــي
وَربـــابه
|
بـالجُفون
اللَـواتي
يَرميـن
قَلبي
|
همـت
مـن
قـوس
ما
علمت
اِنتشابه
|
وَفَتــــاة
فتانـــة
ان
ثبـــدت
|
ســدل
البـدر
مـن
حَيـاة
حجـابه
|
فَســـَقَتني
العيـــون
أَي
عقــار
|
لَــم
يمـازح
ومـن
يطيـق
شـرابه
|
لَــو
تَرانـي
أَهـان
بيـن
يـديها
|
شــمت
شــَيخاً
وَشـيبه
مـا
عـابه
|
تتجنــــى
فأســــتفز
خضـــوعي
|
يَســتقي
وصــلها
فتسـقي
سـرابه
|
وَنظـــام
وشــيته
لــم
يفــدني
|
فيــك
لــولاك
مـا
ابحـت
لهـابه
|
فكـــأني
وَخــالص
الــود
منــي
|
جاهـل
فـي
الهَواء
يَبغي
الكتابه
|
غررتنــي
بــوارق
مــن
رضــاها
|
هَكَــذا
هَكَــذا
قَتيــل
الصـبابه
|
كَـم
وقيـت
الحَـبيب
دَهـراً
بعيني
|
ثـم
كـانَ
الهَـوان
عيـن
الإِثابـة
|
وَخلعــت
العَنــان
ثــم
طَليقــاً
|
لا
أُبـــالي
شـــغابه
وَشـــعابه
|
فــإِذا
اِسـتفهم
العـذول
جَـزائي
|
اســتحي
أَن
يَكـون
هـوني
جـوابه
|
لـك
مـن
قتلـتي
اعتـذار
فنَرضـي
|
وَجَعَلنـا
الوشـاة
نـالوا
سـبابه
|
هــم
أَذاعـوا
عنـي
أقـاول
هجـر
|
أَثمــرَت
هجــر
صــادق
لا
يشـابه
|
املـوا
منـك
خفـض
مـا
رفع
اللَه
|
وَلطــف
الإِلــه
والــى
انتصـابه
|
وَدعـوا
لـي
غَـدراً
ومـا
أَنـا
غدّ
|
أر
وَيـا
غـادرا
دعيـت
اجتنـابه
|
وَكَــبير
عَلــى
الفــؤاد
حَســود
|
يتهـم
الصـب
بالَّـذي
قَـد
أَصـابه
|
قــال
أَهـل
الولـوع
ان
المعنّـى
|
مـاء
كفـر
الصَنيع
يطفي
التهابه
|
وَلكــم
ذقــت
فــي
ودادك
بلـوى
|
ســمت
نفسـي
هلاكهـا
لـن
اهـابه
|
اكـذب
الناصـح
الصـدوق
ارتيـاب
|
ايـن
للصـب
مـا
يزيـل
ارتيـابه
|
كَــم
تعــذبت
بــالمرار
مـراراً
|
وَتمليــــت
عــــذبه
وَعـــذابه
|
كــل
ذا
فـي
رضـاك
عِنـدي
قَليـل
|
ســاعة
منــه
تَســتَهين
صــعابه
|
يــا
تَــرى
تـذكرين
سـاعة
وصـل
|
حيـن
كنـا
وَالكـأس
يـذري
حبابه
|
يتَــدلى
مــن
الغصــون
علينــا
|
مائســات
وَالنبــت
زان
ترابــه
|
منــه
قـد
بـت
فـي
نَمـارق
خضـر
|
بيـن
بيـض
النحـور
سود
الذؤابه
|
وَالسـَماء
اِكتسـَت
وشـاحاً
نَضـيداً
|
وَالصـَباح
اِنبَـرى
يريـد
انتهابه
|
وكـــأن
الهزبـــر
واش
رَقيـــب
|
صــامت
مـا
ابـن
ام
كشـر
نـابه
|
خفـت
طغيـانه
فعـذت
بـرام
القو
|
س
أَنمــــي
بقلبــــه
نشـــابه
|
وكــأن
النَســيم
وَالجــو
ســاه
|
ســاهر
ضــعف
المَــدام
خطــابه
|
وكـان
الـدر
المنظـم
فـي
النحر
|
قطــــاع
مـــن
الهلال
مـــذابه
|
غـارت
الشـهب
مـن
سـَناها
فَغارَت
|
نسـخ
الفجـر
مـن
دجاهـا
غرابـه
|
وَبـــدت
شمســـه
ولمــا
تجلّــت
|
فتــح
النـور
مـن
عليـه
نقـابه
|
كعلـــي
مَـــولاي
لمـــا
تبــدي
|
حــل
كــل
مــن
العفـاة
جرابـه
|
عمــرك
اللَـه
حضـرة
ابـن
حسـين
|
جنــة
ســهلة
القطــوف
مطــابه
|
مخضــت
عَــن
سـماك
ام
المَعـالي
|
وَقَضـى
المجـد
مـن
سناك
اِعتجابه
|
وَدعــا
الــدهر
ان
يجلـي
بعـدل
|
كنتــه
إِذ
دَعــا
بـوقت
الاجـابه
|
جئت
فَــرداً
وَمجمعــاً
للمَزايــا
|
تتــــوالى
عصـــابة
فعصـــابه
|
ان
يــولي
الانسـان
مـا
يقتَضـيه
|
حـزت
فـي
دارة
الملـوك
القطابه
|
انمــا
الفضـل
فـي
سـواك
معـار
|
قـام
فيـهِ
السـوى
مقـام
الانابه
|
ذاع
فــي
افريقيــة
بــك
نشــر
|
مثلمــا
ضــوع
النــوار
هضـابه
|
طلعـــت
منـــك
نفحــة
فاســرت
|
إِذ
ســرت
فــي
اقطارهـا
جـوابه
|
جلبــت
اخلاقــك
الخَليقــة
طـر
|
فـــدعوناها
الــدعوة
الجلابــه
|
نســبتك
النهــي
إِلـى
ناظريهـا
|
فعلمنـــا
ان
النهـــي
نســابه
|
بــدر
عليـاك
واضـح
لَيـسَ
يَخفـى
|
منـه
بـدر
السـَماء
يَكسـى
ضبابه
|
فَلَــكٌ
أَنــتَ
مـن
يناضـلك
يَرمـي
|
ضــوءك
المنتقــى
عليـه
شـهابه
|
أَنــتَ
بَحـر
بـل
ذاك
ملـح
اجـاج
|
انـــتَ
قطعــاً
غمامــة
ســكابه
|
انــت
ينحــوك
كــل
فضـل
وَخيـر
|
حيثمــا
ســرت
جــد
فيـك
طلابـه
|
هـــذه
شـــيمة
المَليــك
علــيّ
|
هَــذه
هــذه
السـَجايا
المطـابه
|
أَنــتَ
تعنــي
عليــاً
بـن
حسـين
|
ان
مـن
عنصـر
الكَمـال
انتسـابه
|
قَد
ارادَت
اقرانه
الغوص
في
الشط
|
وَيـــأبى
الهمـــام
إِلّا
عبــابه
|
جمــع
المجـد
وَالشـجاعة
وَالسـؤ
|
دد
وَالجــود
وَالحجـا
وَالنجـابه
|
بـــاهر
طـــاهر
تقـــي
نَقـــي
|
ماجــد
هاجــد
كَــبير
المهـابه
|
هيــن
ليــن
وَفــي
حومـة
الحـر
|
ب
يعيــر
الهنـدي
منـه
الصـَلابه
|
يَتَمشــى
إِلــى
الحــروب
روَيـداً
|
بيـــن
جنــبيه
مهجــة
وَثــابه
|
ان
تـــوقت
اقرانـــه
بـــدروع
|
اِكتَســـى
حصــن
ربــه
جلبــابه
|
يتلقــى
اللقــى
بنفــس
جمــوح
|
زينــت
مــن
دم
العــدو
رقـابه
|
ســعدت
أمــة
النــبيء
بــه
إِذ
|
شـقي
المـال
وَالعـدا
وَالخرابـه
|
ذهـــب
ذاهِـــب
وظلـــم
مصــاب
|
وَلجيـــن
يلـــج
مِمّــا
أَصــابه
|
كـــرم
يخجــل
الغمــام
فحــدث
|
مـا
تَـرى
مـن
حَـديثه
يـا
سحابه
|
جـال
فـي
مهيـع
الكِـرام
طَليقـاً
|
واِمتَطــى
كفــه
الرَحيـب
رحـابه
|
نشــرت
رايــة
المَكــارِم
فينـا
|
فتلقاهـــا
مـــالكي
لا
غرابــه
|
مـن
فَـتى
قلّـب
الحَـوادِث
وَالـده
|
ر
وَعـــانى
إِقبــاله
وانقلابــه
|
هُــوَ
فـي
عسـكرين
بأسـاً
وَرأيـاً
|
جـــاءَ
كـــل
مطنّـــب
اطنــابه
|
وَكَـــثير
مــن
المُلــوك
ســواه
|
ذو
اِجتهــاد
لكـن
أَيـنَ
الاصـابه
|
هُــوَ
فــي
جــده
مَجيــد
مُجيــد
|
أَو
يـداعب
سـبتك
حسـن
الـدعابه
|
علمتنــي
صــفاتك
المـدح
لَـولا
|
أَنــتَ
اغلقـت
مـن
قريضـي
بـابه
|
صــــارم
اصـــرم
انابـــك
إِلّا
|
اننـي
فـي
عـداك
اسـقي
الذبابه
|
بعـت
عمـري
بَنـي
حسـيناً
مطيعـاً
|
فــي
رِضــاكم
أَروم
منـه
صـبابه
|
وَفـــؤادي
ســـكنتموه
فحاشـــا
|
احـــد
منكــم
يحــب
انتكــابه
|
غمرتنـي
فـي
بحركـم
منـن
اللَـه
|
وَســـيب
لا
تحرمــوني
اِنســكابه
|
مَطلَـبي
فـي
الـدنا
أَبـو
حسن
ان
|
طــالَ
قَــولي
لا
تلــم
اطنــابه
|
انمــا
جــاء
مَقــولي
ترجمانـاً
|
عَـن
لسـان
الـوَرى
انيـب
منـابه
|
ايهـا
الزاخـر
الَّذي
كل
من
يَنحو
|
لـــه
مــن
نــداه
يملا
وطــابه
|
دم
معــافى
مظفــراً
مـن
يعـادي
|
ك
يعـــاني
خـــواره
وَنعـــابه
|
أَنــتَ
فــي
حصــن
ربنـا
وَمجـار
|
بِشــَفيع
الـوَرى
غَـدا
وَالصـَحابه
|