راحَـت
سـُلَيمى
تَـدعوكَ
بِالعَنَدِ
|
وَبِـالمُنى
فـي
غَـدٍ
وَبَعـدَ
غَـدِ
|
قــالَت
سـَنَلقاكَ
فَـرطَ
سـابِعَةٍ
|
فَقُلـتُ
يـا
بَردَهـا
عَلى
الكَبِدِ
|
لَيـتَ
الحَـديثَ
الَّذي
وَصَفتِ
لَنا
|
يَكـونُ
بَيعـاً
بِالمـالِ
وَالوَلَدِ
|
ثُـمَّ
اِنثَنَـت
وَاِنتَظَـرتُ
مَوعِدَها
|
أَرجـو
وَفـاءً
بِـهِ
عَلـى
الأَمَـدِ
|
حَتّــى
إِذا
مـا
عَـدَدتُ
سـابِعَةً
|
وَزِدتُ
سـَبعاً
فَضـلاً
عَلـى
العَدَدِ
|
قــالَت
بِعَينــي
عَيـنٌ
مُوَكَّلَـةٌ
|
وَالأُســدُ
حَـولي
فَكَيـفَ
بِالأُسـُدِ
|
مــا
زِلــتُ
أَغتَــرُّهُ
وَأَختِلُـهُ
|
حَتّـى
اِلتَقَينـا
يَوماً
وَلَم
نَكَدِ
|
حَتّـامَ
أَدعـو
الصـِبى
وَأَتبَعُـهُ
|
وَالمَـوتُ
دانٍ
وَاللَـهُ
بِالرَصـَدِ
|
كُــلُّ
اِمــرِئٍ
تــارِكٌ
أَحِبَّتَــهُ
|
وَصــائِرٌ
تُربَــةً
مِــنَ
البَلَـدِ
|
قَـد
كُنـتُ
أَمشـي
إِلَيـكِ
جائِرَةً
|
فَـالآنَ
حيـنَ
اِقتَصـَدتُ
فَاِقتَصـِدِ
|
فَقُلـتُ
لَمّـا
اِلتَـوَت
بِنائِلِهـا
|
وَســَمَّلَت
عَينَهــا
وَلَــم
تَـذُدِ
|
يـا
أَسـمَحَ
الناسِ
بِالسَلامِ
وَيا
|
أَبخَلَهُــم
بِالصــَفاءِ
وَالصـَفَدِ
|
يـا
قَـومِ
نَفسـي
لَهـا
مُعَلَّقَـةٌ
|
مـا
بَعـدَ
نَفسـي
بِصـالِحٍ
جَسَدي
|
شــَطَّ
عَلَــيَّ
الهَــوى
يُكَلِّفُنـي
|
لُقيـانَ
سـُعدى
وَلَيـسَ
بِالصـَدَدِ
|
كُـرّوا
عَلَـيَّ
الرُقـادَ
أَترُكُهـا
|
وَعَلِّلــوني
بِهــا
مِـنَ
الوَحَـدِ
|
طالَ
اِنفِرادي
بِها
وَما
اِنفَرَدَت
|
بِسـاهِرِ
اللَيـلِ
مـائِلِ
الوُسـُدِ
|
يَشــكو
إِلَيهــا
هَـوىً
يُمَـوِّتُهُ
|
غَمّــاً
وَلا
يَشــتَكي
إِلـى
أَحَـدِ
|
أَرمَـدُ
مِـن
نَأيِهـا
وَلَـو
قَرُبَت
|
يَومـاً
شـَفَت
عَينَـهُ
مِـنَ
الرَمَدِ
|
وَصــاحِبٍ
قــالَ
لـي
وَوافَقَنـي
|
مَلآنَ
وَجــداً
وَبــاتَ
لَـم
يَجِـدِ
|
لا
تَعجَــلِ
الأَمـرَ
قَبـلَ
مَـوقِتِهِ
|
مـا
حُـمَّ
آتٍ
وَالنَفـسُ
فـي
كَبِدِ
|
فَقُلــتُ
غَـيُّ
الشـَبابِ
يَتبَعُنـي
|
وَالحِـــرصُ
عَجلانُ
غَيـــرُ
مُتَّئِدِ
|
دَعنــي
وَسـَلمى
أَعِـش
بِلَـذَّتِها
|
إِن
سـاعَفَت
أَو
أَمُـت
مِنَ
الكَمَدِ
|
يـا
وَيحَهـا
طِفلَـةً
خَلَـوتُ
بِها
|
لَيسـَت
ذُنـوبي
فيها
مِنَ
العَدَدِ
|
فَأَعهِـدينا
مِـنَ
الظُنـونِ
عَلـى
|
تَبليـغِ
واشٍ
مِـن
قَـولِ
ذي
حَسَدِ
|
قَـد
تُبـتُ
مِمّـا
كَرِهَتِ
فَاِحتَسِبي
|
غُفـرانَ
مـا
جِئتُ
غَيـرَ
مُعتَمِـدِ
|
لَمّـا
وَجَـدنا
قـالَت
لِقَينَتِهـا
|
قــولي
رَضـينا
فَنَـم
وَلا
تَجِـدِ
|
كـانَت
عَلـى
ذاكَ
مِـن
مَوَدَّتِنـا
|
إِذ
نَحــنُ
مِـن
عـاتِبٍ
وَمُصـطَرِدِ
|
نَطـوي
بِهـا
الدَهرَ
حينَ
نُنكِرُهُ
|
طَيّـاً
وَنَشـفي
بِهـا
صَدى
الكَمِدِ
|
حَتّى
اِنثَنى
العَيشُ
مِن
مَريرَتِها
|
فـي
صـَوتِ
حـادٍ
يَحدو
بِها
غَرِدِ
|
فَاِعــذِر
مُحِبّـاً
بِفَقـدِ
جيرَتِـهِ
|
مَـتى
يَبِـن
مَـن
هَـويتَ
تَفتَقِـدِ
|