طالَ اِنتِظاري عَهدَ أَبّاءِ
الأبيات 7
طـالَ اِنتِظـاري عَهـدَ أَبّـاءِ وَجـاوَرَت فـي الشوسِ مِن حاءِ
وَبِـتُّ كَالنَشـوانِ مِـن حاجَـةٍ ضـاقَت بِهـا نَفسـي وأَحشائى
أَقـولُ لَمّـا اِبتَزَّهـا خـاطِبٌ مِــن بَيــنِ أَعمـامٍ وَآبـاءِ
أَرُحتِ في الرائِحِ يَومَ اللِوى لا تَبعُــدي يــابِنتَ وَرقـاءِ
إِن كُنـتِ حَربـاً لَهُم فَاِنظُري شــَطري بِعَيــنٍ غَيـرِ حَـولاءِ
ياحُسـنَها يَـومَ تَـراءَت لَنا مَكســورَةَ الطَــرفِ بِإِغضـاءِ
كَأَنَّمــا أَلبَســتَها رَوضــَةً مِــن بَيـنِ صـَفراءٍ وَخَضـراءِ
بَشّارِ بنِ بُرد
643 قصيدة
1 ديوان

بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.

أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.

نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة

783م-
167هـ-