عَلِّلينـي
يـا
عَبـدَ
أَنتِ
الشِفاءُ
|
وَاِترُكـي
مـايَقولُ
لـي
الأَعـداءُ
|
كُـلُّ
حَـيٍّ
يُقـالُ
فيـهِ
وَذو
الحِل
|
مِ
مُريــحٌ
وَلِلســَفيهِ
الشــَقاءُ
|
لَيـسَ
مِنّـا
مَـن
لا
يُعـابُ
فَأَغضي
|
رُبَّ
زارٍ
بــادٍ
عَلَيــهِ
الـزَراءُ
|
أَنـا
مَن
قَد
عَلِمتِ
لا
أَنقُضُ
العَه
|
دَ
وَلا
تَســــتَخِفُّني
الأَهــــواءُ
|
وَعَجيـبٌ
نَكـثُ
الكَريـمِ
وَلِلنَفـسِ
|
مَعـــادٌ
وَلِلحَيـــاةِ
اِنقِضــاءُ
|
فَـاِذكُري
حَلفَـتي
أَقـارِفُ
أُخـرى
|
يَـومَ
زَكّـى
تِلكَ
اليَمينَ
البُكاءُ
|
يَــومَ
لا
تَحسـَبي
يَمينـي
خِلابـاً
|
بِيَمينـــي
تُـــوَقَّرُ
الأَحشـــاءُ
|
فَتَصــَدَّت
بَعـدَ
الصـُدودِ
وَقـالَت
|
قَتَلَتنــي
أَنفاســُكَ
الصــُعَداءُ
|
قُلـتُ
نَفسي
الفِدا
عَلى
عادَةٍ
مِن
|
نـي
جَـرى
مـا
جَرى
وَقَلبي
بَراءُ
|
فَاِعـذُريني
يـا
شِقَّةَ
النَفسِ
إِنّي
|
تُبـتُ
مِمّـا
مَضـى
وَعِنـدي
وَفـاءُ
|
وَجَــوارٍ
إِذا
تَحَلَّيــنَ
لَـم
تَـد
|
رِ
أَشـاءٌ
فـي
حَليِهـا
أَم
نِسـاءُ
|
يَـومَ
سـِلوانَ
إِذ
يُنـادينَني
أَق
|
بِـل
إِلَينـا
فَعِنـدَنا
مـا
تَشاءُ
|
يَتَعَرَّضــنَ
لــي
بِفـاتِرَةِ
الطَـر
|
فِ
إِذا
أَقبَلَـت
ثَناهـا
الحَيـاءُ
|
كَمَهـاةِ
الكِناسِ
تَطوي
لَنا
النَف
|
سَ
عَلـــى
وَدَّةٍ
وَفينــا
جَفــاءُ
|
رُحـنَ
يَـدعونَني
إِلَيهـا
فَأَمسـَك
|
تُ
بِســَمعي
فَضـاعَ
ذاكَ
الـدُعاءُ
|
ضــامَهُنَّ
الَــذي
تَمَنَّيـنَ
شـُغلي
|
بِفَتـاةٍ
مِنهـا
التُقـى
وَالحَياءُ
|
نَعِمَـت
فـي
الصِبا
فَلَمّا
اِسبَكَرَّت
|
خَــفَّ
قُــدّامُها
وَجَــلَّ
الـوَراءُ
|
وَرَآهــا
النِســاءُ
تَغلـو
فَسـَب
|
ن
غَلاءً
لَمّـــا
اِســتَبانَ
الغَلاءُ
|
هِـيَ
كَالشـَمسِ
في
الجَلاءِ
وَكَالبَد
|
رِ
إِذا
قُنِّعَــت
عَلَيهـا
الـرِداءُ
|
أُنســِيَت
قَرقَــرَ
العَفـافِ
وَفـي
|
العَيــنِ
دَواءٌ
لِلنـاظِرينَ
وَداءُ
|
فَخمَــةٌ
فَعمَـةٌ
بَـرودُ
الثَنايـا
|
صــَعلَةُ
الجيــدِ
غـادَةٌ
غَيـداءُ
|
أُزِّرَت
دِعصـــَةً
وَتَمَّــت
عَســيباً
|
مِثــلَ
أَيـمِ
الغَادَعـاهُ
الأَبـاءُ
|
وَثَقـالُ
الأَوصـالِ
سَربَلَها
الحُسنُ
|
بَياضــاً
وَالرَوقَــةُ
البَيضــاءُ
|
زانَهــا
مُســفِرٌ
وَثَغــرٌ
نَقِــيٌّ
|
مِثـلُ
دُرِّ
النِظـامِ
فيـهِ
اِستِواءُ
|
وَقَــوامٌ
يَعلـو
القِـوامَ
وَنَحـرٌ
|
طــابَ
رُمّــانُهُ
عَلَيــهِ
الأَيـاءُ
|
وَبَنــانٌ
يـا
وَيحَـهُ
مِـن
بَنـانٍ
|
كَنَبـــاتٍ
ســـَقاهُ
جَـــمَّ
رَواءُ
|
وَلَهــا
وارِدُ
الغَـدائِرِ
كَـالكَر
|
مِ
سـَواداً
قَـد
حانَ
مِنهُ
اِنتِهاءُ
|
وَحَــديثٌ
كَــأَنَّهُ
قِطَــعُ
الــرَو
|
ضِ
زَهَتــهُ
الصـَفراءُ
وَالحَمـراءُ
|
لَـم
يُعَلَّـل
بِهـا
سـِوايَ
وَلَم
تَب
|
دُ
لِنــــــــارٍ
الصـــــــِلاءُ
|
وَإِذا
أَقبَلَـت
تَهـادى
الهُـوَينى
|
اِشـرَأَبَّت
ثُـمَّ
اِسـتَنارَ
الفَضـاءُ
|
لَـم
تَنَلهـا
يَـدي
بِحَـولي
وَلَكِن
|
قُضـِيَت
لـي
وَهَـل
يُـرَدُّ
القَضـاءُ
|
كـانَ
وُدّي
لَهـا
خَبِيّـاً
فَأَسـرَعتُ
|
إِلَيهــا
وَالأَمـرُ
فيـهِ
اِلتِـواءُ
|
وَسَأَلتُ
النِساءَ
أَبصَرنَ
ما
أَبصَرتُ
|
مِــن
حُســنِها
فَقــالَ
النِسـاءُ
|
دونَ
وَجـهِ
البَغيـضِ
وَحشـَةُ
هَـولٍ
|
وَعَلـى
وَجـهِ
مَـن
تُحِـبُّ
البَهـاءُ
|