تَجَهَّـز
طـالَ
في
النَصَبِ
الثَواءُ
|
وَمُنتَظَــرُ
الثَقيــلِ
عَلَـيَّ
داءُ
|
تَرَكـتُ
رِياضـَةَ
النَـوكى
قَديماً
|
فَــإِنَّ
رِياضـَةَ
النَـوكى
عَيـاءُ
|
إِذا
مـا
سامَني
الخُلَطاءُ
خَسفاً
|
أَبَيــتُ
وَرُبَّمــا
نَفَـعَ
الإِبـاءُ
|
وَإِغضـائي
عَلـى
البَـزلاءِ
وَهـنٌ
|
وَوَجــهُ
ســَبيلِها
رَحـبٌ
فَضـاءُ
|
قَضــَيتُ
لُبانَـةً
وَنَسـَأتُ
أُخـرى
|
وَلِلحاجـــاتِ
وَردٌ
وَاِنقِضـــاءُ
|
عَلـى
عَينَـي
أَبـي
أَيّـوبَ
مِنّـي
|
غِطــاءٌ
سـَوفَ
يَنكَشـِفُ
الغِطـاءُ
|
جَفـاني
إِذ
نَزَلـتُ
عَلَيـهِ
ضَيفاً
|
وَلِلضــَيفِ
الكَرامَـةُ
وَالحِبـاءُ
|
غَــداً
يَتَعَلَّـمُ
الفَجفـاجُ
أَنّـي
|
أَســودُ
إِذا
غَضــِبتُ
وَلا
أُسـاءُ
|
نَـأَت
سـَلمى
وَشَطَّ
بِها
التَنائي
|
وَقــامَت
دونَهــا
حَكَـمٌ
وَحـاءُ
|
وَأَقعَـدَني
عَـنِ
الغُـرِّ
الغَواني
|
وَقَـد
نـادَيتُ
لَـو
سُمِعَ
النِداءُ
|
وَصــِيَّةُ
مَــن
أَراهُ
عَلَـيَّ
رَبّـاً
|
وَعَهــدٌ
لا
يَنـامُ
بِـهِ
الوَفـاءُ
|
هَجَــرتُ
الآنِســاتِ
وَهُـنَّ
عِنـدي
|
كَمـاءِ
العَيـنِ
فَقـدُهُما
سـَواءُ
|
وَقَـد
عَرَّضـنَ
لـي
وَاللَـهُ
دوني
|
أَعــوذُ
بِــهِ
إِذا
عَـرَضَ
البَلاءُ
|
وَلَـولا
القـائِمُ
المَهـديُّ
فينا
|
حَلَبـتُ
لَهُـنَّ
مـا
وَسـِعَ
الإِنـاءُ
|
وَيَومـاً
بِالجُدَيـدِ
وَفَيـتُ
عَهداً
|
وَلَيــسَ
لِعَهــدِ
جارِيَـةٍ
بَقـاءُ
|
فَقُــل
لِلغانِيـاتِ
يَقِـرنَ
إِنّـي
|
وَقَـرتُ
وَحـانَ
مِن
غَزَلي
اِنتِهاءُ
|
نَهــاني
مالِــكُ
الأَملاكِ
عَنهـا
|
فَثـابَ
الحِلـمُ
وَاِنقَطَعَ
العَناءُ
|
وَكَـم
مِـن
هـاجِرٍ
لِفَتـاةِ
قَـومٍ
|
وَبَينَهُمـا
إِذا
اِلتَقَيـا
صَفاءُ
|
وَغَضـّات
الشـَبابِ
مِـنَ
العَذارى
|
عَلَيهــنَّ
السـُموطُ
لَهـا
إِبـاءُ
|
إِذا
نَبَــحَ
العِـدى
فَلَهُـنَّ
وُدّي
|
وَتَربِيــتي
وَلِلكَلــبِ
العُـواءُ
|
لَهَــوتُ
بِهِـنَّ
إِذ
مَلَقـي
أَنيـقٌ
|
يَصــِرنَ
لَـهُ
وَإِذ
نَسـَمي
شـِفاءُ
|
وَأَطبَــقَ
حُبُّهُــنَّ
عَلـى
فُـؤادي
|
كَما
اِنطَبَقَت
عَلى
الأَرضِ
السَماءُ
|
فَلَمّـا
أَن
دُعيـتُ
أَصـَبتُ
رُشـدِي
|
وَأَسـفَرَ
عَنِّـيَ
الـداءُ
العَيـاءُ
|
عَلـى
الغَزَلـى
سـَلامُ
اللَهِ
مِنّي
|
وَإِن
صـَنَعَ
الخَليفَـةُ
مـا
يَشاءُ
|
فَهَـذا
حيـنَ
تُبـتُ
مِنَ
الجَواري
|
وَمِــن
راحٍ
بِــهِ
مِســكٌ
وَمـاءُ
|
وَإِن
أَكُ
قَـد
صـَحَوتُ
فَـرُبَّ
يَـومٍ
|
يَهُـزُّ
الكَـأسُ
رَأسـي
وَالغِنـاءُ
|
أَروحُ
عَلـى
المَعـازِفِ
أَربَخيّـا
|
وَتَســقيني
بِريقَتِهـا
النِسـاءُ
|
وَمـا
فـارَقتُ
مِـن
سـَرَفٍ
وَلَكِـن
|
طَغـى
طَرَبـي
وَمـالَ
بِيَ
الفَتاءُ
|
أَوانَ
يَقـولُ
مُسـلِمَةُ
ابـنُ
قَيسٍ
|
وَلَيــسَ
لِســَيِّدِ
النَـوكى
دَواءُ
|
رُوَيـدَكَ
عَـن
قِصـافَ
عَلَيـكَ
عَينٌ
|
وَلِلمُتَكَلِّــفِ
الصــَلِفِ
العَفـاءُ
|
فَلا
لاقــى
مَنـاعِمَهُ
اِبـنُ
قَيـسٍ
|
يُعَزّينــي
وَقَـد
غُلِـبَ
العَـزاءُ
|