إِنَّ الطَبيبَ بِطِبِّهِ وَدَوائِهِ
الأبيات 3
إِنَّ الطَـــبيبَ بِطِبِّــهِ وَدَوائِهِ لا يَسـتَطيعُ دِفـاعَ مَقـدورٍ أَتى
ما لِلطَبيبِ يَموتُ بِالداءِ الَّذي قَـد كانَ يُبري مِثلَهُ فيما مَضى
إِلّا لِأَنَّ الخَلــقَ يَحكُــمُ فيهُـمُ مَـن لا يُـرَدُّ وَلا يُجاوَزُ ما قَضى
بَشّارِ بنِ بُرد
643 قصيدة
1 ديوان

بشار بن برد العُقيلي، أبو معاذ.

أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً.

نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة

783م-
167هـ-