خَــلِّ
نفــسَ
اللِّقــا
تبـلُّ
صـَداها
|
كـم
لَهَـا
بـالنوى
تُقاسـي
ظَماهـا
|
خَلِّهــا
بالســرور
تَنْــزِف
دمعــاً
|
إنمـــا
هَيَّــجَ
الســرورُ
بُكاهــا
|
خَلِّهــا
تســكُب
الــدموعَ
دِقاقــاً
|
مِيسـمُ
الشـوقِ
باللِّقـا
قَـدْ
كَواها
|
خَلِّهــا
إِنْ
بعينِهــا
لــن
نُبَقِّــي
|
دمعــةً
تســفحُ
الــدِّما
مُقلتاهـا
|
ذاك
طبـعُ
المَشـوقِ
إِن
هِيـجَ
شـوقاً
|
يَمــترِي
العيـنَ
كـي
تَصـبَّ
دماهـا
|
هـــي
نفــسٌ
وللنفــوسِ
اشــتياقٌ
|
وحنيـــنٌ
إِلَـــى
بُلــوغ
مُناهــا
|
لا
يَلُمْنـــي
العــذولُ
إِنْ
بنفســي
|
قَبســـاً
بــالفؤاد
شــَبَّ
لَظاهــا
|
منــذ
بـانوا
عـن
الـديار
فـإني
|
لَـمْ
تكـن
لـي
مَثابـةٌ
فِـي
حِماهـا
|
لا
تقـــوم
النفـــوسُ
إِلاَّ
بنفـــس
|
يَعْبــقُ
الجـودُ
مـن
شـَميم
شـَذاها
|
ليتنـــي
كنـــتُ
للأحبــة
عبــداً
|
بِظلالِ
الحُمـــول
أَقْفـــو
ثَراهــا
|
نَكَــص
الحــظُّ
والحظــوظُ
هَــدايا
|
يَـا
رعَـى
اللـه
مـدةً
قَـدْ
قَضـاها
|
إِن
أمــتْ
فيهــم
ففيهــم
غرامـي
|
فغــرامُ
النفــوس
أَدْهَــى
بَلاهــا
|
فـــالهَوى
هُـــوّةُ
وللنفـــسِ
داءٌ
|
إن
آفــــة
النفــــوسِ
هَواهـــا
|
أيُّ
شـــيءٍ
بِـــهِ
أُعلِّـــل
نفســي
|
مَــا
أُراهــا
عـن
حبِّهـم
تتَنـاهَى
|
ســَلبوها
فلــم
تـزل
فِـي
هَـواهم
|
تقطــع
الــوَعْرَ
غــدوُةً
ومَســاها
|
لـــو
ســَلَوْها
بقربهــم
لَتَســلَّتْ
|
لــكِ
نـارُ
الفـراقِ
أَصـْلت
شـَواها
|
شــَفع
اللــهُ
ذا
البعــادِ
بقـربٍ
|
ودنـــا
للنَّــوى
بَعيــدُ
مَــداها
|
أَيُّها
الركبُ
حَثْحِثوا
السيرَ
واحْدُوا
|
فنَــوادي
الســرور
يعلـو
صـَداها
|
وســما
الملــك
للنــواظرِ
تزهـو
|
فرحــةُ
الوصـلِ
مـن
مَليـك
سـَماها
|
مـا
تـرى
الـدهرَ
بالتهـاني
تَغنَّى
|
وبوصــلِ
المليــكِ
تيمــورَ
بـاهَى
|
رجــع
المجــدُ
والممالــك
قَــرَّتْ
|
شـــرفاً
عينُهـــا
وزادَ
تهاهـــا
|
طلعـــةٌ
أشــرقَ
الوجــودُ
بَهــاءً
|
مــن
ضــِياها
وضـوءِ
نـورِ
سـَناها
|
حـــرس
اللــهُ
ذاتَهــا
وشــَفاها
|
مــن
ســَقامٍ
وَقَــدْ
أزال
عَناهــا
|
صـانَها
مـن
بَـواعثِ
السـُّقْمِ
دهـراً
|
وحَماهـــا
مـــن
الأذى
ورعاهـــا
|
هــي
ذاتٌ
ســرُّ
الوجـودِ
مـن
الـل
|
هِ
وشــمسٌ
قَــدْ
اهْتُــدِي
بِضــياها
|
صـحةُ
الكـونِ
رحمـةُ
اللـه
فِي
الأر
|
ضِ
بَلَــى
أنــتَ
شمســُها
وضــُحاها
|
جئت
للعـــالمين
غوثــاً
وغيثــاً
|
يَــا
مليــك
الأنـام
أنـتَ
هُـداها
|
فــانعَمِ
البــالَ
لا
تــزال
بعــزٍّ
|
قبـــسٌ
للعُلـــى
ونــورُ
ســَناها
|
وصــل
اللــهُ
ذي
الحيــاةَ
بوصـلٍ
|
مــدةَ
الــدهر
لَـمْ
تـزل
بحِماهـا
|
قَــدْ
تجلّــى
نــور
شــعبانَ
منـه
|
يــومَ
عشــرٍ
وتســعةٍ
مـن
دُجاهـا
|
قـام
فِـي
الملـكِ
بالسـُّعود
فـأرَّخ
|
هِممـــاً
تحســد
النجــومُ
عُلاهــا
|
إن
تيمــورَ
عــدلُه
اليـومَ
أضـحى
|
يَطِـــس
الأرضَ
وَهْـــدَها
ورُباهـــا
|