اليـومَ
حَـقَّ
لـيَ
الهَنا
|
بَنـتِ
العُلـى
لي
مَسْكنا
|
أصــبحتُ
بـالخَلَوات
أع
|
تنـقُ
المكـارمَ
دَيْـدَنا
|
وأَمَـجُّ
ثغـرَ
الأنـسِ
مـن
|
شـخصِ
الوِصـال
إِذَا
دنا
|
وأُغــازل
الآيــاتِ
مـر
|
تاضــاً
بِهَــا
متأبِّنـا
|
حَسـْبِي
بِهَـا
شـرفاً
وحَسْ
|
بـك
أن
تقـول
أنا
أنا
|
يـا
مسـكَنَ
العَلياءِ
طِبْ
|
تَ
وطـاب
فيك
من
اعتنى
|
إن
دمـتَ
لـي
سَكَناً
فما
|
أَحْلـى
وأَطْيَب
ذا
الجَنَى
|
مـا
لـي
سوى
نفسي
فإنْ
|
حصـل
المُنَى
زال
العَنا
|
مـا
العيـشُ
إِلاَّ
أن
ترى
|
طيــفَ
الأحبــة
مَوْهِنـا
|
أَوْ
أن
يــزورَك
شخصــُه
|
فـترى
الجمـال
مُبرْهَنا
|
فلئِنْ
ظفِـــرتَ
بــزورةٍ
|
بُشـراك
قَـدْ
نِلتَ
المُنْى
|
فَــارْبَعْ
ليَهْنِـك
مَرْبـعٌ
|
رحـبُ
الجـوانبِ
والفِنا
|
مـا
أَطْيـبَ
الساعاتِ
إن
|
زار
الحــبيبُ
وأحسـنا
|
فالْهَـجْ
بـذكرِ
الحِبِّ
إن
|
تَـكُ
بالصـبابة
مُعلِنـا
|
واشربُ
أُجاجَ
الصبر
واكْ
|
حَـل
بالسـُّهادِ
الأَعْيُنـا
|
فبِـذاك
تَقْتنِـص
العُلـى
|
ويطيـب
عيشـُك
بالهَنـا
|
وتــــرى
الأملاكَ
فِـــي
|
مَلَكوتهـــا
مُتيمِّنـــا
|
كقِـران
بـدرِ
التِّـمِّ
تي
|
مـور
المَليك
إذ
ابْتَنى
|
بُشـْراك
يَـا
زمن
القِرا
|
نِ
لقـد
علـوتَ
الأَزْمُنـا
|
زمـن
تـودُّ
بِـهِ
النفـو
|
س
بـأن
يكون
هو
الدُّنا
|
فهنـاك
يَـا
زمـنٌ
هنـا
|
ك
لقـد
شفيت
من
الضَّنَى
|
أطربــتَ
سـمعي
ناطقـاً
|
ســَجْعاً
بــديعاً
بَيِّنـا
|
وشــجوتَني
طربـاً
وَلَـيْ
|
سَ
يُمِيلنـي
شـَدْوُ
الغِنا
|
لكـن
عجبـتُ
بـأن
شـدو
|
تَ
وكنـت
أخـرسَ
أَلْكَنـا
|
وغــدوتَ
مَيّــاداً
كمـا
|
مـاد
النسـيمُ
الأَغْصـُنا
|
مـا
كنـت
أعهد
بالجما
|
د
يكـون
نـاطق
أَلْسـُنا
|
بُهِـت
الـورى
لمـا
رأو
|
ك
تهــزُّ
عِطْفــاً
لينـا
|
لـم
يحسـبوا
أن
السرو
|
ر
يَـروض
طَرْفـاً
أحزنـا
|
فـانعمْ
بمن
شاد
العُلى
|
لَـكَ
والمكـارم
قَدْ
بنى
|
ملــك
تُطـأْطِئ
فِـي
عُلا
|
ه
ذو
الصـَّوامل
والقَنا
|
مـا
مُـدّ
طـرفٌ
فِـي
علا
|
ه
شاخِصــاً
إِلاَّ
انْثَنــى
|
فَطِـن
يرى
مَا
فِي
النفو
|
س
مـن
الظنـون
مُبَرْهَنا
|
ســـَبّاق
غايـــاتٍ
إِذَا
|
مَـا
قيـل
مَكْرُمـةٌ
رَنـا
|
ذو
همــةٍ
صــعبُ
الأمـو
|
رِ
يــراه
أمـراً
هينـا
|
ذو
عَزْمــة
لـو
قـاطعتْ
|
شــمَّ
الجبــالِ
لأَوْهَنـا
|
خَطَـب
المَعـالي
كي
يحْل
|
لَ
بِهَـا
فصـارت
موطنـا
|
عَجَبــاً
لَـهُ
طفـلٌ
بـدَسْ
|
ت
المُلـك
أضـحى
مُحْصِنا
|
رسـختْ
بوَطْـأَته
الممـا
|
لــك
واسـتقرتْ
مَعْـدِنا
|
مــا
حـلَّ
سـاحتَه
فـتى
|
ذو
حاجــة
إِلاَّ
اغتنــى
|
أخَـذ
المكـارم
عن
أبي
|
ه
فجَــرَّ
عنـه
مُعَنْعَنـا
|
كـم
من
يدٍ
فِي
العالمي
|
ن
لَـهُ
حَبَتْهـم
بـالغنى
|
فتَطَـــوَّقت
أعنـــاقُهم
|
مــن
فضـله
حَتَّـى
أنـا
|
فيهـم
سـموْتُ
وبهم
علو
|
تُ
وبــه
رَسـَخْتَ
تَمكُّنـا
|
وبهــم
قــررتُ
بمَسـْقَطٍ
|
وبهـم
سـلوت
المُنْحَنـى
|
وبهـم
تركـت
من
الزما
|
ن
أحبَّنــي
والموْطِنــا
|
وبهــم
حَلا
مُـرُّ
الزمـا
|
ن
وزال
مَـا
قَـدْ
أَحزنا
|
حَتَّــى
غــدوتُ
بفضـلهم
|
عَلمــاً
كأسـْمَى
أَمْكُنـا
|
فهـمُ
شـموسُ
الـدهرِ
إِنْ
|
بالعُســرِ
جَـنَّ
وأَدْجَنـا
|
قطعـوا
بسيف
الجود
من
|
شــُحّ
الزمـان
الأَلسـنا
|
وتَوَطَّنـوا
بـدلَ
القِبـا
|
ب
مـن
المعـالي
مَسْكنا
|