رَوِّحِ
النفـسَ
لا
تَرِدْهـا
المتـاعبْ
|
مَـا
كـذا
يا
أخي
تُحَدَّى
الرَّكائِبْ
|
لا
تَرِدهـا
العِـراكَ
فالمـاء
صَفْو
|
بازدحـام
النِّياقِ
تَعْفُو
المَشارب
|
أَو
فَــذَرْها
ســَوائماً
لا
تَرُعْهـا
|
غُفُلاً
أَوْ
خِطامُهــا
فِـي
الغَـوارب
|
أَوْ
تَسـَنَّم
مَطِـيَّ
السـَّراحِين
منها
|
إنْ
تكـنْ
تبتغـي
بلـوغَ
المَطالب
|
لَيْـسَ
مَـن
يَقطـع
المَهـامِهَ
سَعْياً
|
مثـلَ
مَـن
يمتطـي
ظهورَ
النَّجائب
|
ذَاكَ
فِي
السير
يقطع
البِيد
عَسْفاً
|
لَـمْ
يَكـد
يسلك
الطريق
المصاحِبْ
|
هَمُّــه
البيــدُ
لا
سـواها
وهـذا
|
هَيَّـج
الوجـدُ
قلبَـه
لا
السَّباسـِب
|
هـاجَه
الشـوقُ
منذ
مَا
شام
برقاً
|
يَمَّــم
الأرضَ
شــرقَها
والمَغـارب
|
كلمــا
سـار
فُسـحةً
طـار
شـوقاً
|
حَثْحـث
العِيـس
كي
يغالَ
الرغائب
|
إن
تَــراءى
علائمُ
الرَّبْــعِ
حَنَّـت
|
عِيســُه
ترتجـي
ديـارَ
الحبـائب
|
تَجــذب
النِّسـْعَ
لَـمْ
يَؤُدْهـا
كَلال
|
جَذْبَـةَ
الشـوقِ
للحـبيبِ
المقارب
|
أَوْ
تـدانَى
نحـو
المواقيتِ
هاجتْ
|
لوعـةُ
الحـبِّ
مـن
خلال
المَضـارب
|
هكـذا
الشـوقُ
يجـذب
الصـَّبَّ
حَتَّى
|
لَـمْ
يُطِـق
دفـع
عـاملاتِ
الجَواذِب
|
صـاحِ
دعْنِـي
أُفتِّـت
الصـخرَ
ممـا
|
هـاج
بـالقلبِ
من
بديع
الغرائب
|
لـم
أقـل
ذا
الفتـوحُ
لما
تَسَنَّى
|
سـيدي
ذا
الفتوح
إحدى
العجائب
|
قـد
أدارتْ
يـدُ
التهـاني
علينا
|
خَمـرةً
تَغْبَـقُ
السـَّما
والكـواكب
|
مــن
فتـوحٍ
بخمـره
قَـدْ
سـكرْنا
|
لَمْ
تجد
فِي
الحِمى
فتى
غيرَ
شارب
|
ســاجعاتُ
الهَنــا
تغـرِّد
شـَجْواً
|
فيْصـَلٌ
يمتطِـي
النجـومَ
الثَّواقب
|
هَمُّــه
كســبُ
عاليـاتِ
المَسـاعي
|
يَـا
لَسـَعْي
ويـا
لَنِعْـمَ
المَكاسب
|
ســـيدٌ
فاضـــلٌ
إمـــا
هُمــام
|
عــادِل
مُحســِن
رفيـع
المراتـب
|
قـــد
أُهنِّـــي
بالفتــح
لكــنْ
|
حـقُّ
أهـلِ
البلاد
شـكرُ
المَـواهب
|
أُخرِجـوا
مـن
عـذابهم
فِـي
نعيم
|
كخـروجِ
العُصـاة
عنـد
المـذاهب
|
سـَمدُ
اليـومِ
أنـت
فِي
مَلَك
السع
|
دِ
فتِيهــي
عَلَـى
ذوات
المَناصـب
|
انْعَمـى
بعـد
مَـا
أُهنـتِ
قـديماً
|
وأَمْسِكي
الطَّوْدَ
بعد
نسجِ
العناكب
|
إن
أعلـى
الـبيوتِ
مَـا
قَدْ
يُبنَّى
|
بانسـكاب
الـدِّما
وسَحْب
القَواضب
|
عــادَةُ
اللــهِ
للأميـرِ
المفـدَّى
|
قَمْــعُ
بــاغٍ
وقهـرُ
كـلِّ
محـارب
|
لا
ألــوم
العُـداة
لمـا
تولَّـوا
|
يسـألوا
العفـوَ
كلما
سار
راكب
|
أيقَنـــوا
أن
مُلْكَهـــم
يبلَــى
|
هـل
يُـرَدُّ
القضـاءُ
واللـه
ضارب
|
يَـا
لَطـود
الوفاءِ
والحلم
صَفْحاً
|
لَيْـسَ
عَفْـوُ
الملـوك
عنـك
بعازِب
|
إنمـا
النصـر
فِـي
يـديك
فَخَفَّـفْ
|
وَطْـأَةَ
القتـلِ
أنـك
اليوم
غالب
|
وادخِــرْ
هـؤلاء
جُنـداً
فمـا
هـم
|
غيــر
ســعفٍ
بســاعديك
ضـَوارِب
|
لا
تَقِـسْ
جُرْمَهـم
بإحسـانِ
مـن
قَدْ
|
أَكْمَـنَ
الحقـدَ
مُظْهِـراً
زِيَّ
صـاحب
|
كـامِنُ
الحقـدِ
فِـي
النفوس
وأَنَّى
|
يـذهبُ
الضـِّغْنُ
من
فؤادِ
المُناصِب
|
إِن
تَشــِم
بـارقَ
الصـداقةِ
منـه
|
لَـمْ
تجـدْ
غيـر
بارقـاتٍ
كـواذِب
|
كــم
مُشـيحٍ
بسـَيْرِه
بـات
يَطْـوِي
|
مَهْمهـاً
طـولَ
سـيرِه
الدهرَ
ساغب
|
شـام
بالبعـد
نـار
ضـيفٍ
فلمـا
|
صـار
بـالقُربِ
شام
نار
الحُباحِب
|
أســكرتْني
شــَمولُ
فضــلِك
حَتَّـى
|
لسـتُ
أخشـَى
مـن
العدو
المُراقب
|
إن
تكـن
لـي
مـن
الزمان
وحيداً
|
أيُّ
شــيءٍ
مــن
الزمـان
أُراقـب
|
لسـتُ
أَلـوِي
عَلَـى
سـواك
عِنـاني
|
أنـت
للمجـد
والعُلـى
خير
خاطِب
|