أَطلــب
الوصــلَ
وأيــامي
تشـحُّ
|
والهــوى
يـزدادُ
والـدمعُ
يَسـُحُّ
|
كـم
ليـالٍ
لـو
أَذُقْ
فِيهَا
الكَرَى
|
أَســهرتْني
لوعــةٌ
فِيهَـا
وبَـرْحُ
|
أَلمَــحُ
النجـمَ
مـتى
مَـا
شـِمْتُه
|
يَا
ليالي
الوصل
هل
لي
منك
لَمْحُ
|
ظُلمــاتٌ
بالـدُّجى
كَـم
لـي
بِهَـا
|
زَفَــراتٌ
تقطــعُ
الأحشـا
وتَلْحُـو
|
كـأسُ
شـوقي
بالحَشـى
قَـدْ
طَفَحـتْ
|
ليـت
شـِعري
هل
لكأْسِ
الوصل
طَفْح
|
مـا
لنـارِ
الشـوقِ
تَـذْكُو
كلمـا
|
سـال
دمعـي
مَـا
خَباهـا
قَطُّ
نَضْح
|
أَغرقتْنــي
سـُحْبُ
عينـي
بالبكـا
|
وبقلـبي
مـن
سـَعير
الوجـدِ
لَفح
|
ضـِدانِ
فِـي
قلـبي
وعينـي
جُمعـا
|
كَيْـفَ
فِـي
حكـم
الهـوى
هَذَا
يَصِحّ
|
يـا
لَهَـا
مـن
مُزْعِجـاتٍ
بالحَشـى
|
تُمــرِض
الجســمَ
وللأســرى
تَصـِح
|
كــدتُ
لــولا
أملـي
أفضـِي
هَـوىً
|
يَـا
أُهيـلَ
الحـبِّ
هل
للوعد
نُجْح
|
شـاب
رأسـي
كـم
أُقاسـِي
هل
تُرَى
|
يَسـْمحوا
لـي
بوصـالٍ
أَوْ
يَشـحٌّوا
|
طــال
ليلــي
فِـي
سـُهادٍ
وبُكـا
|
أَمسـحُ
الـدمعَ
وَمَـا
للسـهدِ
مَسْحُ
|
غُلِــق
الشـرقُ
عـن
الصـبح
فمـا
|
لليـالي
الصـبِّ
يَـا
ذا
قـط
صبح
|
كـم
أُقاسـي
مـن
هموم
الدهرِ
كم
|
لَيْـسَ
بَيْـنَ
الـدهرِ
والأحرار
صلح
|
إنمــا
الــدهرُ
همــومٌ
وهَنــا
|
وحيـاةُ
المـرءِ
فِـي
دنيـاه
كَدْح
|
لا
يطيـــب
العيـــشُ
إِلاَّ
لفــتى
|
قَــدْ
تَسـاوَى
عنـده
خُسـْر
ورِبـح
|
تــرك
الــدهرَ
وولّــى
هاربــاً
|
مـن
بنيـه
مَـا
لهذا
الدهر
نُصْح
|
أَســكرتْني
همــومُ
الـدهرِ
فيـا
|
لَــكَ
دهـرٌ
مـن
بَلاهُ
لسـتُ
أصـحو
|
كــم
أرانـي
زمـنُ
الفكـرِ
بِهَـا
|
مُزعجــاتٍ
كلُّهــا
للقلــبِ
قَـرْحُ
|
كـم
أُداوي
القلـبَ
قَلَّـت
حيلـتي
|
كلمـا
داويـتُ
جرحـاً
سـال
جـرح
|
نَعتِـب
الـدهرَ
وَمَـا
الـدهرُ
أسا
|
أهـلَ
ودي
مَـا
لهـذا
الدهر
جُنْحُ
|
إنمــا
الــدهرُ
صــباحٌ
ومسـاءٌ
|
وكلا
هـــــذين
إغلاقٌ
وفتـــــحُ
|
ذَلِــكَ
الســكونُ
صــُروفٌ
وفَنــاً
|
وزوالٌ
ثُـــمَّ
ضــِيقَ
ثُــمَّ
مَســْح
|
نحــن
ســَفْرٌ
والليــالي
ســُفُن
|
كـم
لَهَـا
فِـي
أَبْحُر
الأَعمارِ
سَبْح
|
عشــت
دهـراً
لَـمْ
أجـد
خِلاًّ
سـِوَى
|
مظهـرِ
الفحشـا
وبالحُسـنى
يَبَـحّ
|
إنْ
تَبَــــدَّى
فســــُلاف
سَلْســـَل
|
أَوْ
تَنـاءى
فَأُجـاج
الطعـم
مِلْـح
|
إِن
تَسـَلْني
عـن
بنـي
الدهر
فسَلْ
|
إن
قلــبي
لعلـوم
القـوم
صـَرْحُ
|
كــم
بشــوشٍ
وهْــو
صــِلٌّ
أَرْقَـم
|
فِـي
حَشـاه
مـن
زِنـادِ
للغِلِّ
قَدْح
|
ضـــاق
ذَرْعـــي
مـــن
أُنـــاسٍ
|
دَأْبهمَ
دائم
الدهرِ
مُعاداة
وقَدْح
|
أتعبـــوني
كــم
أُدارِي
إنهــم
|
فِــي
فــؤادي
نَصـَبٌ
مُعْـيٍ
وقَـدْح
|
أهــلَ
ردى
إنْ
تُســيئوا
عِشـْرَتي
|
إن
قلــبي
بخلــوصِ
الــود
قُـح
|
لســتُ
أَشـكو
ضـيقَ
دهـرِي
أبـداً
|
إنْ
يكـن
لي
من
مليك
العصر
فَسْح
|
رَحْــبُ
خَلْــقٍ
رحــب
خُلــقٍ
أروعٌ
|
طَـودُ
حلـمٍ
فَيْصـَلُ
الأحكـامِ
سـَمْح
|
مَلكــــيٌّ
ذو
صــــفات
قُدِّســـت
|
دونَ
مَرْقاهـا
لـرأسِ
النجـمِ
نَطْح
|
كتــب
الجــودُ
عَلَــى
أعتــابه
|
ابـن
تُركـي
لسـطورِ
البخلِ
يمحو
|
إن
قِـــداحٌ
للمعـــالي
ضــُرِبت
|
فــالمُعَلَّى
لأبــي
تيمــورَ
قِـدْح
|
أو
ريــاحُ
الحـربِ
يومـاً
عَصـَفت
|
فعِــداهُ
بســَموم
الســيفِ
سـَدْح
|
مَــا
اســتطالتْ
للأَعـادي
شـوكةٌ
|
مـذ
ثَناهـا
مـن
يد
الأقوام
كَفْح
|
فيَــــداه
للمُـــوَالي
مَرْهَـــمٌ
|
ويــداه
للمُعـادِي
الخصـمِ
جُـرح
|
يســـبِقُ
الــبرقَ
ذكــاهُ
حِــدَّةً
|
فيُريـه
الفكـرُ
مَـا
يُخفيـه
جُنْحُ
|
قَيَّــد
المجــدَ
حفيظــاً
حارسـاً
|
وبيــوتَ
المـالِ
للعـافين
سـَرْح
|
مَــا
أتــاه
وافــدٌ
إِلاَّ
انثنـى
|
وعليــه
مـن
سـحاب
الجـودِ
سـَحّ
|
يَــا
لَنفــسٍ
لَـمْ
تَجِـدها
طَمَحـت
|
إن
نفــسَ
الحــرِّ
لفحشـاءِ
كَبْـح
|
فــي
رِيـاض
المجـدِ
نفـسٌ
غُرِسـت
|
فشـَذاها
مـن
عَـبيرِ
الفضـلِ
نَفْح
|
قــد
زَهَــت
أغصـانُها
مـن
كـرمٍ
|
فجَناهـــا
كــرم
مَحْــضٌ
وصــَفْح
|
هــاجمتْني
نِعَــمُ
القُــرْبِ
كمـا
|
صــاهمتْني
نِقَـمٌ
بـالبين
تلحـو
|
فربُكــم
أهْنَــى
حيــاةً
لفــتى
|
وكــذاك
البعــدُ
للأحبـابِ
ذَبْـحُ
|
عِيــسُ
رَجْــوَى
أَقلقتْنِـي
نجـوكم
|
إذ
حَــداها
كَــرم
منكـم
ومَنْـح
|
حُثْحِثــت
تَســرِي
برَكْــبٍ
ولكــم
|
لِحِمـاكم
سـاقَها
الـدهرُ
المُلِـحّ
|
طالمـــا
أَوْقرتُمـــوني
كرمــاً
|
فهْـي
غَرْثَـى
مَا
لذاك
الحال
شَرْح
|
مــا
لحصـرِ
المـدحِ
فيكـم
أَمَـدٌ
|
فقُصـوري
عـن
دِراكِ
المـدح
مـدح
|