وافتـك
بيـنَ
الخـرَّد
الكـواعبِ
|
كالبـدرِ
بيـن
الأنجـم
الثواقب
|
ترنــو
بلحــظٍ
فــاترٍ
لكنَّــه
|
يرمــي
بســهمٍ
للقُلـوب
صـائب
|
راشــت
نبـالَ
لحظهـا
بهـدبها
|
ثـــم
رمتهــن
بقــوسِ
حــاجب
|
ترصــُدها
لحاظُهــا
وإن
غفــت
|
ترصـــدها
أراقُــم
الــذوائب
|
كـأنَّ
مـن
طلعتهـا
الصـبحُ
ومِن
|
جُعودهـــا
حنــادس
الغيــاهب
|
خـودٌ
حكى
ابتسامُها
البرقَ
كما
|
حكـى
السـحابَ
راحـةُ
ابن
طالب
|
مـن
قـد
سما
بدرَ
السما
بمجده
|
وخيــر
مــاشٍ
للعُلــى
وراكـب
|
ذو
همــةٍ
عليـاء
لا
ترضـى
لـه
|
مــن
العُلـى
بأشـرفِ
المراتـب
|
يصــولُ
فــي
عــزائمٍ
لكنّهــا
|
أقطــعُ
مــن
بارقـةِ
القواضـب
|
تهمـي
علـى
الوفـد
لـه
أناملُ
|
بعســـجدٍ
كالــديمِ
الســواكب
|
مـن
دوحةِ
في
المجد
طابَ
غرسُها
|
كــذا
تكــونُ
دوحــة
الأطـايب
|
فهــنَّ
فيـه
حسـن
الأفعـالِ
مـن
|
ســارَ
لـه
الفضـلُ
بكـل
جـانب
|
فــتىً
كــأنَّ
اللـه
قـد
صـوَّرهُ
|
مــن
الصــلاح
زينـةَ
المحـارب
|
قـد
كادَ
يحكي
جودُه
صوب
الحيا
|
لـو
كـانَ
مـن
خـالصِ
تبرٍ
ذائب
|
وكيـفَ
يحيكـه
السـحابُ
نـائلاً
|
ومــن
يــديه
نـائل
السـحائب
|
يعـدو
علـى
المال
فيُفني
جمعه
|
وهكـــذا
يفعـــل
بالكتــائب
|
منـــاقبٌ
لا
أســـتطيعُ
عــدّها
|
ومــن
يُطيــق
عــددَ
الكـواكب
|
فهاكهـــا
منظومــةً
تخالهــا
|
عقــود
درٍّ
فــوقَ
صــدرِ
كـاعب
|
ممّـن
بـراهُ
حبكـم
حـتى
اغتدى
|
مُنحنيــاً
فخيــلَ
قــوسَ
حـاجب
|
فيا
أخا
المعروف
والفضل
الذي
|
عــمَّ
جهـاتَ
الشـرقِ
والمغـارب
|