أدرهـا
فـدتك
النفـسُ
بـالأنجُم
الشُهب
|
عقـاراً
تُرينـا
الشـمسَ
أزمنـةَ
الغرب
|
فقــامَ
وقــد
عــبَّ
الكــرى
بجفُـونه
|
يميـلُ
كمـا
مـالَ
النزيـفُ
مـن
الشرب
|
يــديرُ
عقــاراً
لونُهــا
لــونُ
خـدِّه
|
وأفعالُهـا
أفعـالُ
عينيـه
فـي
قلـبي
|
ويرنــو
بطــرفٍ
فـاتن
الجفـن
فـاترٍ
|
ولكنّـه
فـي
القلـب
أمضـى
مـن
العضب
|
إذا
مــا
أقـامت
فـي
فـؤادي
ترحَّلَـتْ
|
كبـارُ
هُمـومي
وانجلـت
ظلمـة
الكـرب
|
يُتعتعُهــا
الســاقي
ومـا
هـي
خمـرةٌ
|
ولكنَّهــا
روحــي
الـتي
ضـمَّها
جنـبي
|
ومهمــا
طفـا
درُّ
الحبـاب
حسـبتُ
قـد
|
وهـي
فوقهـا
سـلكُ
الثُريـا
أو
الشُهب
|
رَشـاً
قـد
أعارَ
البرقَ
والشمسَ
والظبا
|
لِحاظـاً
وحُسـناً
وابتسـاماً
فيـا
عُجبي
|
لقــد
جرجــت
عينــايَ
خـدَّيه
مثلمـا
|
جرحَــنَ
ضــُبا
ألحــاظِهِ
لبَّـة
القلـب
|
وأحـــرق
قلـــبي
خـــدُّه
بلهيبـــه
|
وذا
خـاله
المحـروسُ
عـن
حرقـهِ
يُنبي
|
وقبَّلتــه
فــي
فيـه
فـازورَّ
وانثنـى
|
وقــد
كلّلـت
خـدّاه
بـاللؤلؤ
الرَّطْـب
|
فقلــتُ
لقلــبي
ويلــكَ
خــلّ
سـبيله
|
ليهنـكَ
تزويـجُ
العلـيِ
الفـتى
الندب
|
يَحــنُّ
إلــى
بــذل
النــوال
سـماحةً
|
كمـا
حـنَّ
ظمئانٌ
إلـى
البـاردِ
العذب
|
وقــد
هــامَ
بالمجـد
المؤثَّـل
صـنُوه
|
رضـيعاً
فهـامَ
المجـدُ
فيـه
علـى
شيب
|
إذا
هــمَّ
نــالت
كفُّــه
مــا
يرومـه
|
وكــان
لــديه
كُــل
شـيءٍ
علـى
قُـرب
|
جــوادٌ
تمــدُّ
البحــر
صـُغرى
بنـانه
|
فتبعـــثُ
للنــائينِ
صــيِّبَةُ
الســَّحب
|
هـو
البحـرُ
في
علمٍ
هو
البدر
في
عُلىً
|
هو
الطُودِ
في
حلمٍ
هو
الليثُ
في
الوثب
|
هـو
المسـكُ
في
خُلقٍ
هو
الديم
في
ندىً
|
هو
العيشُ
في
سِلمٍ
هو
الموتُ
في
الحرب
|
فقــل
فرقــدا
مجــد
علــيٌ
وصــنوه
|
محمــدٌ
الممــدوح
فـي
أشـرف
الكُتـب
|