جئت العلاية في المقام الثابتِ
الأبيات 9
جئت العلايـة في المقام الثابتِ قالوا تركنا صالحاً في الثابتي
لكـن يحـاول نخلـة مـن طولهـا ميلاء ليسـت فـي المحـل النابتِ
لا زال يعــذله الكـثير بحبِّهـا وأراه ذا قلــب لهــا متهـافتِ
هـو نـاطق لكـن إذا ذكـروا لهُ مـن وصـفها ذمّـاً غـدا كالسَّاكت
قـالوا أترغـب في عجوز لم تزل تبكـي علـى زمن الشباب الفائتِ
فأجــابهم إنـي أحـاول مالَهـا والحـيُّ يطلـب مـن تراث المَائِت
والعقـل والتـدبير فيمـن سِنُّها قـد زاد عـن سنّ الفتاة العانت
لا بـدَّ لـي منهـا وخلُّـوا عنكـم عـذلي فشـرُّ الشـيءِ قولُ الشامت
لمـا رأوا منـهُ الإِباء دعَوا لهُ بالنسـل منهـا والجميل الثابتِ
ابن شيخان السالمي
295 قصيدة
1 ديوان

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي، ويكنى بأبي نذير، شيخ البيان.

شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه.

وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي.

كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان.

له (ديوان -ط).

1927م-
1346هـ-