دعنــي
أقاســي
لوعــةً
وهمومـاً
|
وأظــل
أنــدب
أربُعــاً
ورسـوما
|
إنَّ
الأُلـى
طـال
الكرى
معهم
قضوا
|
فـي
البعـد
أن
أرعى
دجىً
ونجوما
|
تركـوا
البصائر
والمنازل
بعدهم
|
صـــنفَيْ
بلاً
متمزقـــاً
وهشــيما
|
وكـذا
الزمـان
يُـري
بنيـه
تارةً
|
فرحــاً
وطـوراً
إثـر
ذاك
غمومـا
|
ولمـن
أقـام
الفكـر
فـي
أحداثه
|
يشــهد
عجيبــاً
بـالخلاف
عظيمـا
|
أفـدي
الـذين
نأوا
وكانت
أدمعي
|
وكلامهــم
لــي
لؤلــؤاً
منظومـا
|
قــد
صـرتُ
بعـدهم
طريـح
صـبابة
|
لـو
كـان
يرحـم
ظـاعنون
مقيمـا
|
سـاروا
وداروا
فـي
حدائق
وردهم
|
وبقيـتُ
أرعـى
الشـيحَ
والقيصوما
|
كرعـوا
مليّـاً
فـي
مناهـل
وردهم
|
ومضوا
ولم
يُطفوا
القلوبَ
الهِيَما
|
بعثـوا
إلينـا
مـن
سواد
شعورهم
|
ليلاً
ومــن
نـار
البعـاد
جحيمَـا
|
وإذا
الفتى
علقت
به
أيدي
الهوى
|
أبــدى
وأخفــى
واسـتلام
ولِيمـا
|
بـالله
يـا
ريـحَ
الصَّبا
مري
بهم
|
ثـم
ارجعـي
مسـكاً
يفـوح
شـميما
|
فعسـى
شـذاكِ
الرطـب
يبرد
مهجتي
|
ويُصــِحّ
جســماً
بـالفراق
سـقيما
|
والقلـب
مضـطرم
الحشـى
لم
يُسْلِهِ
|
إلا
لِقــا
حمــد
بــن
إبراهيمـا
|
هـو
ذلـك
الشيخ
الرئيس
المرتجى
|
عمــت
مكــارمه
الـديار
عميمـا
|
ولمــن
تخصــص
مجــده
وتعرفــت
|
عليــاه
أوجـب
فضـله
التعميمـا
|
مَـنْ
شـأنه
جمـع
العلا
وقضـى
على
|
أمــواله
التفريــق
والتقسـيما
|
بطـل
إذا
التقـت
الكُمـاةُ
بجحفل
|
فـإليه
حقـاً
أوجبـوا
التسـليما
|
حكـم
أقـام
العـدل
فـي
أقطـاره
|
ردّ
الظلــوم
وأنصــف
المظلومـا
|
وســع
الأنــام
بجــوده
وبحلمـه
|
فغـدا
كريمـاً
فـي
الأنـام
حليما
|
خُلُـق
لـهُ
كـالروض
بـاكَرَه
الحيا
|
لا
لغــو
فيــه
ولا
تـرى
تأثيمـا
|
يهـوى
أولـي
التقوى
ويوسع
رفده
|
كرمـاً
ويـولي
ذا
الحجـا
تكريما
|
والمــرء
يُعـرض
عـن
أنـاس
عِـزّةً
|
إن
لـم
يجـد
منهـم
لـه
تكريمـا
|
شــهم
أديـب
يجمـع
الأدبـاء
مـن
|
زلُــه
تــراه
بالــذكا
مرسـوما
|
متــــوطن
للنائبـــات
مجـــرّب
|
لَزَباتِهـــا
متجشـــّم
تجشـــيما
|
وحــوادث
الـدُّنيا
تعـرّف
أهلهـا
|
وتزيــدهم
فــي
نكرهـا
تعليمـا
|
إنَّ
المجـــرّب
لا
يهــاب
صــروفه
|
إذ
ليـس
فـي
حـال
يـراهُ
مقيمـا
|