فــاز
المحـبُّ
وبـان
كـوكب
سـَعدهِ
|
وقضــى
لــه
مَلــك
المِلاح
بوعـدِهِ
|
كــم
آيــةٍ
مُحِيــتْ
بمـاء
وصـاله
|
كـــانت
مُســـطّرةً
بأنُمــل
صــدّه
|
هـذا
الحـبيبُ
سـرى
بصـبح
جـبينه
|
وأتـى
وقـد
صـدع
الـدجى
بفَرنْـده
|
رشأ
تربى
في
النعيم
بِروضة
الجرد
|
اء
لا
بِحمـــى
الغُـــوير
ونجــده
|
للــه
مــن
وادي
الأراك
مبيتنــا
|
ولــيَّ
ومــا
سـمح
الزمـان
يـرده
|
حصــباؤه
هــي
أم
نجــومُ
مجــرّةٍ
|
نُــثرت
عليــه
أم
جــواهر
عقـده
|
تســري
الصـَّبا
بجسـومنا
فكأنهـا
|
نَسـجت
مـن
الـديباج
أطيـب
بـرده
|
نعطـو
الحـديث
عتابنـا
فيميلنـا
|
طربــاً
ويأتينــا
الغـرام
بعـده
|
أرد
الرُّضــاب
وأجتنــي
مـن
خـده
|
وَرداً
فـــزتُ
بِـــوِردِه
وبـــوَرده
|
أُطفــي
صــدايَ
بنهلـة
مـن
ثغـره
|
وشــِفا
جــوايَ
بقبلــةٍ
مـن
خـدّه
|
يــا
خجلــةً
مــن
خَــدِّه
وطلاقــةً
|
مــن
وجهــه
ورشــاقةً
مــن
قَـدِّه
|
لا
زلـــت
أشــكرهُ
كشــكري
منّــةً
|
تَمتــد
مـن
مِلـك
الزمـان
وفـرده
|
ذاكَ
ابـن
تركي
الأوحد
السلطان
مَنْ
|
مَلَــك
الزّمــان
بفضــله
وبمجـده
|
كـان
الزمـان
علـى
بنيـه
جـائراً
|
حــتى
اســتذل
بعــدله
وبرشــده
|
نــاداهُ
للحُســنى
فلــبى
طائعـاً
|
ويحــق
للمــولى
إجابــة
عبــده
|
وأقـــرَّه
داعـــي
العُلا
بســريره
|
لمَّــا
اســتتمَّ
رُبــوَّه
فـي
مهـده
|
غــوث
الأنـام
وبهجـة
الأيـام
مُـنْ
|
هَــلُّ
الغمــام
بــبرقه
وبرعــده
|
صــاغت
أنــاملُهُ
بأجيـاد
الـورى
|
دُرراً
فلا
زالـــت
تضــيءُ
بحمــده
|
أنــا
عبـدهُ
فـإذا
رأيتـم
نعمـةً
|
للــهِ
فــيَّ
فإنّهــا
مــن
عنــده
|
جــادَ
الإِلَـه
بـه
فكـم
مـن
كربـة
|
فـي
الصـدر
فرّجهـا
الإِلـه
بِرفـده
|
كـلَّ
الملـوك
سـما
ولـم
يَـكُ
مثلُه
|
مِــن
قبلــه
أبـداً
ولا
مـن
بعـده
|
لا
زال
فـي
الشـرف
الرفيع
محافظاً
|
يحمـــي
حمـــاهُ
بحَــدّه
وبجِــدِّه
|