العــدل
بــاقٍ
والعــزائم
تصــعد
|
والبغــي
فــانٍ
والصــوارم
تشـهدُ
|
مــن
كـان
يخـدمه
الزمـان
وأهلـه
|
ويمـــده
الرحمـــن
فهــو
مُســدَّدُ
|
مــن
تخفـق
الرايـات
تحـت
لـوائه
|
ويــرى
لــديه
النصـر
فهـو
مُؤَيَّـدُ
|
من
كان
ألسنةُ
السيوف
وألسُنُ
الأقلا
|
م
تُعـــرِب
عنـــه
فهـــو
الســّيدُ
|
مـن
كـان
تقفـو
إثـرَهُ
الدنيا
إذا
|
عــادى
فليــس
علــى
عـداوته
يَـدُ
|
مــن
تســخطَ
الـدنيا
بسـخطته
وإن
|
يرضــى
فترضـى
فهـو
فيهـا
الأوحـدُ
|
مــن
قـاس
سـلطان
الـورى
بقبيلـة
|
فســد
القيــاس
وشــملها
يتبــدّدُ
|
مــن
حلمـهُ
فـي
الخـائنين
عقوبـة
|
لهـــم
فكيـــف
بــه
إذا
يتوعّــدُ
|
ببنــي
عُمــان
مـن
المعظَّـم
فيصـل
|
لـــو
أنصـــفوه
نعمــة
لا
تُجحَــدُ
|
لا
زال
يُحســِنُ
فيهــم
ويَغُــضّ
عــن
|
هفَــــواتهم
ويســـُودهم
ويُســـدّدُ
|
آمِنــوا
عقــوبته
لهـم
فتواثبـوا
|
بجـــراءة
فتجنبـــوا
وتجنّـــدوا
|
فــإذا
أتتهــم
نهضــة
منـه
علـى
|
إذلالهــم
خضــعوا
لــه
وتبــدّدوا
|
لمــا
مضــى
بالسـيب
شـهراً
جَـدَّدت
|
عَزَمــاته
ســيراً
وأيــن
المقصــد
|
فــالبعض
نَخــل
قـال
مقصـده
وقـي
|
ل
ســمائل
والبعــض
قـالوا
مسـكدُ
|
فاسترســلت
نحــو
الرسـيل
ركـابه
|
فَــدَروا
وكــان
جميعهــم
يــتردّدُ
|
حـتى
أتـى
فنجـا
ضـحىً
فَنجَـا
بهَـا
|
مــن
بــالنفوس
وبــالقِرى
يتـودّدُ
|
فمضــى
وظهــراً
خـاض
وادي
الخـوض
|
فاغتـاظت
سـمائل
يـوم
سـار
بدبـدُ
|
وأتــى
عشـاءً
جـانب
الـوادي
بهَـا
|
فســـَخَا
لهــم
بالطيبــات
حُميَّــدُ
|
ومضــى
صـباحاً
ثـم
هجّـر
فـي
حمـى
|
حلبـان
طـاب
بهـا
القِـرى
والموردُ
|
بالفرعــة
الخضــراء
بـات
ورحّبـت
|
حُــبرى
بــه
وأتـى
الجميـل
محمـدُ
|
وتشـــرفت
نخـــل
بمقــدمه
بهَــا
|
صــُبحاً
فأصــبح
والمــوائد
تصـعدُ
|
قـد
ظـل
طـول
نهـار
ذاك
اليوم
في
|
فـــرحٍ
وبـــات
وضـــمَّ
كلا
مرقــدُ
|
حــتى
ســمعنا
وقــع
خطــب
سـُحرةً
|
والليــلُ
فيــه
للحــوادث
مرصــدُ
|
فــإذا
ابـن
مرهـون
وصـاحبه
غـدا
|
كُــلٌّ
قتيــلٌ
قــد
حــواهُ
المسـجدُ
|
يــا
ســالمٌ
للمـرء
عمـرٌ
إن
دَنَـا
|
لا
بــدَّ
مــن
ســَبَب
بـه
قـد
ينفَـدُ
|
يــا
ســالم
كـم
ماجـدٍ
فـي
أمنـه
|
أضـــحى
قـــتيلا
كفــؤه
لا
يوجــدُ
|
يـــا
ســالم
أتظــنّ
إنَّ
دماكمــا
|
هــدرٌ
وطالبُهَــا
الهمــامُ
الأمجـدُ
|
مـــن
نهضـــة
لا
بـــدَّ
ســلطانية
|
مــن
حــرّ
شــدتها
يـذوب
الجلمـدُ
|
بــالأمس
جــاء
ووجــه
نخـل
أبيـض
|
واليــوم
عــاد
ووجـه
نخـل
أسـود
|
يـا
نخـل
كنـا
فيـك
نعتقـد
الصفا
|
والـود
أيـن
مضـى
الـذي
بـك
نعهدُ
|
جئنـــا
بــأنس
شــامل
ومرادنــا
|
بــكِ
أن
يتـم
فتـمَّ
مـا
هـو
أكمـدُ
|
قـالت
علـى
مـا
تعهـدون
من
الوفا
|
منــي
وتلــك
مكيـدة
صـَنعَ
العَـدُو
|
فــأتى
العــدو
عــدوُّها
مستسـلماً
|
نحــو
الهُمـام
ومـا
ادّعتـه
يجحـدُ
|
فاســتخبر
الآفــاق
ســيدُنا
بمــن
|
قتلــوا
فكــان
لكــل
قُطْـر
مشـهدُ
|
وثــوى
بنخــل
مــدة
حــتى
يــرى
|
خـــبراً
صـــحيحاً
عنهــم
يتأكّــدُ
|
والقـــادر
الفعــال
محمــود
إذا
|
طلـب
التـأني
فـي
الـذي
هـو
يعمدُ
|
فتأكّــدت
معــه
العلــوم
بــأنهم
|
هـم
أهـل
نفعـا
الفـاعلون
الرّصـّدُ
|
قــد
راح
مــن
نخـل
وبـات
بصـحبه
|
بلـــد
الفُلَيــجْ
وغيظــه
يتوقــدُ
|
لمــا
تبــدى
الصــبح
قسـّم
صـحبه
|
شــطرينِ
كــل
فــي
طريــقٍ
يقصــدُ
|
أمــا
أبــو
ســابور
فهـو
لبدبـدٍ
|
يمضــي
وحســبك
عــزةً
يــا
بدبـدُ
|
وأبــوه
ســلطان
الرعايــا
قـادم
|
للســيب
يطلــب
والجنــودَ
يجنِّــدُ
|
طلــب
القبــائل
أن
تلــبيَ
نصـرهُ
|
فــأتته
مــن
كـل
الجـوانب
تُنجـدُ
|
نــادى
فــأقبلت
الجنــود
كأنهـا
|
بـــتزاحم
اللامــات
بحــر
مُزبــدُ
|
وســَرَوْا
تضــيق
الأرض
منهـم
كـثرة
|
وبهــم
جــرت
غيطانُهــا
والفدفَـدُ
|
فكــأنَّ
ضــوءَ
الســيف
بــرق
لامِـعٌ
|
وكــأنَّ
صــوت
الصــُّمْع
وَدْق
مُرعــدُ
|
لا
بُــدَ
أن
يَــردوا
مشــارَع
بدبـد
|
فَيطيــب
مصــدرهم
بهــا
والمـوردُ
|
نزلــوا
بواديهــا
ضــحىً
كمخـائل
|
وكفـــت
يخلّيهـــا
ســحاب
أســودُ
|
وبهـم
أبـو
البركـات
قـائدهم
أبو
|
ســابور
ســيف
فـي
الخطُـوب
مجـرَّدُ
|
جـرَّ
الحديـد
مـن
الـدوافع
والظُّبا
|
هاتيــك
تُــبرِقَ
والمــدافع
تُرعِـدُ
|
والأمــرُ
ضـاق
علـى
السـيابّيين
إذ
|
عــزّ
النصــير
لَهـم
وقـلَّ
المسـُعِدُ
|
فـرأوا
بأن
يهدُوا
النفوس
إلى
أبي
|
سـابور
فانقـادُوا
لـه
واسترشـدُوا
|
نزلــوا
بــه
مــترجّلين
فركّبُــوا
|
فــوق
الأداهــم
والشـدائدَ
أوردوا
|
وأتـى
الهمـام
الشـهم
تيمور
مقدّم
|
ة
الجحافـــل
والقنـــا
يتقصـــّدُ
|
ملـك
عظيـم
القـدر
مرتفـع
البنـا
|
رحــب
وســيع
الصـدر
أنجـب
أنجـدُ
|
فتلاقيـــا
هــو
والمعظّــم
نــادر
|
فـانظر
لمـا
اصـطحب
العلا
والسؤددُ
|
منـع
الجيـوش
عـن
الفسـاد
ببدبـد
|
وبغيرهــا
لا
عَــزّ
مــن
هـو
يُفسـِدُ
|
لمــا
غــدا
بنيــان
نفعَـا
هـدمُه
|
أولـى
وأبقـي
هَـدَّ
مـا
قـد
شـيّدُوا
|
يـا
أهـل
نفعـا
قـد
جلبتـم
نحوكم
|
ضــرّاً
أليــس
بكــم
لــبيب
مُرشـِد
|
كــلُّ
القبــائل
كفــؤكم
مثلاً
فهـل
|
لكــم
علـى
السـلطان
طَـولٌ
أو
يَـدُ
|
تجـدون
مـن
بعـض
القبـائل
ناصـراً
|
لكـن
علـى
السـلطان
لـم
يـكُ
يُوجدُ
|
يـا
أهـل
نفعـا
أنتـم
العرب
الأُلى
|
لهــم
مــآثر
فـي
النزيـل
ومعهـدُ
|
إنـي
لأمـدحكم
إذا
التقـت
القبائل
|
والقنابـــــل
والعُلا
والمحتــــدُ
|
وألــومُ
فـي
تحريـض
أنفسـكم
علـى
|
مــا
لا
يُطــاق
وتــرك
ذلـك
أحمـدُ
|
لكــن
نجـوتم
بالهُمَـامَيْنِ
اللـذين
|
انحــطَّ
دونهمــا
السـُّها
والفرقـدُ
|
والنصــرُ
أقبــل
فاتحــاً
أبـوابَه
|
لهمـا
وقـال
لجـوا
ببابي
واصْعدوا
|
ودعاهمـا
السـلطان
أن
يـأتوا
إلى
|
دار
الخلافــة
فهــي
نعـم
المقصـدُ
|
فـأتوا
وآبَ
الجيـش
فـي
كـرم
إلـى
|
أوطــــانه
وتحمَّــــد
المتحمِّـــدُ
|
يــا
أيُّهـا
السـلطان
فضـلك
بـاهر
|
وبقـــاك
ممـــدود
وَجــدُّك
أســعد
|
فاســلم
وعـش
وليبـقَ
تيمـور
علـى
|
أوج
الكمـــال
ونـــادر
ومحمـــد
|