هــل
نفحـة
بـالغور
طيّبـةُ
الأَرج
|
تُطفـي
فـؤاداً
ذاب
من
فَرْط
الوَهَجْ
|
مـا
هبـت
النسـماتُ
مـن
أرجائهم
|
إلا
وقلـبي
بالنسـيم
قـد
انزعـجْ
|
مــالي
أبــرد
مهجـتي
بنسـيمهم
|
وبـه
إذا
مـا
هـبَّ
تحـترق
المُهجْ
|
سـكنوا
حمـى
قلبي
ومنعرج
الحشى
|
كـم
وقفـةٍ
بيـن
الحمى
والمنعرجْ
|
ظبيـاتُ
وادي
الـدوح
من
ظبياتهم
|
أخـذت
كأعينها
النصيب
من
الدعجْ
|
وقــدودهم
قــد
علّمــت
أغصـانَه
|
عِلْــمَ
الإِمالــة
لا
إلـيَّ
ولا
عِـوجْ
|
لكنَّهــا
مــع
ميلهــا
موصــوفة
|
بالعـدل
يقفـو
إثرهـا
عمرُ
الأشجّ
|
ووجــوههم
قــد
أكسـبت
أقمـاره
|
مـن
نـورهم
حسناً
فتمَّ
لها
البَلَجْ
|
غـودرتُ
بعـدهُم
صـريعاً
ليـس
لـي
|
راقٍ
يــرى
غيـرَ
التعلـل
بـالأرَجْ
|
فإليـك
عنـي
يـا
عـذول
فـإنَّ
لي
|
قلبــاً
بحبهــم
تخـالطَ
وامـتزجْ
|
كيــف
التصـبر
والعيـونُ
رواشـق
|
عـن
سـهم
مقلتهـا
وحاجبهَـا
لُجَجْ
|
لـم
يبـقَ
صـبٌّ
فـي
الهوى
متمذهبٌ
|
إلاَّ
ومـــذهبهُ
دعــاهم
فانــدرجْ
|
إنــي
أودّهــم
وأبغــض
منصــباً
|
لســـواهم
ووداد
غيرهــم
ســمجْ
|
حتّـامَ
أكتـم
في
الحشى
نار
الأسى
|
ولبحـر
عينـي
مـن
مظاهرهـا
لُجَجْ
|
وغمامــة
برقــت
بهَامــة
شـاهق
|
تركــت
جــوانبه
تسـيل
وتلتعـجْ
|
فــإذا
أضــاءت
أرعـدت
فتـوكفت
|
وإذا
انقضـى
هـزج
همت
فبدا
هزَجْ
|
فكأنهــا
كــف
المعظــم
فيصــل
|
تهمي
على
العافين
من
بيت
الفلجْ
|
بسـط
المكـارم
بالبسيطة
فاغتدى
|
مـا
دبَّ
مـن
خلـق
الإِلـه
وما
درجْ
|
مـا
حـلَّ
فـي
دار
وإن
تـك
قفـرة
|
إلاَّ
وفــاخرتِ
المــدائن
والسـرجْ
|
لمَّـا
ارتقى
الفلج
الغزير
وبيته
|
قلـتُ
الزمـانُ
وأهلـه
معـه
عَـرَجْ
|
إن
جئتــه
لــم
تلــق
إلا
محفلا
|
أو
منصـلاً
أو
صـاهلاً
أعلـى
الرهجْ
|
كــم
معسـر
أخنـى
عليـه
زمـانهُ
|
وافتـه
مـذْ
وافـاه
أسباب
الفرجْ
|
بحــر
تــدفق
بالمكـارم
والعلا
|
يــأتونه
لــوروده
مـن
كـل
فـجّ
|
فكــأنه
بيــت
الحـرام
وحـج
ذا
|
فـي
العـام
لكـن
كلَّ
يوم
ذا
يُحّج
|
متواضــع
للــه
ذو
قــدْر
ولــو
|
كيــوان
زاحمــهُ
علــوّاً
لانفـرجْ
|
نسـج
الزمـان
إليـه
بُـردَ
جماله
|
للـه
مـا
وشـَّى
الزمـان
وما
نسجْ
|
هُنّئتَ
ســيدنا
بعيــد
الحـج
لـم
|
يـبرح
يـزورك
بالبشـائر
والحججْ
|
والحــج
أنـتَ
وإنَّ
فضـلك
عيـدهم
|
والنحــر
للأمـوال
فـي
ثـجّ
وعـج
|
واليكهــا
خَــوداً
لأختيهـا
تلـت
|
درراً
ثلاثـاً
يستضـيء
بهـا
الدلج
|
ينشــرن
فضــلك
إن
فضـلك
بـاهر
|
قـامت
علينـا
مـن
شواهده
الحُججْ
|