إنَّ
معنــى
الهُيــامُ
بالأَولِيـاءِ
|
لهُيــــامٌ
بخـــالقِ
الأَشـــياءِ
|
وغَــرامُ
القُلـوبِ
بـالقومِ
حقًّـا
|
فيـه
شـأنٌ
مـن
وارِداتِ
السـَّماءِ
|
ألِــفَ
القلــبُ
صـدقَهُمْ
وهُـداهُمْ
|
ورأى
ميلَهُـــــمْ
عـــــن
الآلاءِ
|
صـــَعِدوا
بــالقُلوبِ
ســلَّمَ
ذوقٍ
|
كشــفوا
فيــه
مُسـْدَلاتِ
الغِطـاءِ
|
طَلبــوا
ربَّهُــم
وفـاتوا
سـِواهُ
|
وتَنــاهَوْا
بالرُّتبَــةِ
القَعْسـاءِ
|
فلهــذا
مــالَ
الفُـؤادُ
إليهـم
|
بانْقِطـــاعٍ
لأرْحَـــمِ
الرُّحمــاءِ
|
وضـَليعٌ
إنْ
كـان
فـي
ساحةِ
القو
|
مِ
مَشــَوْا
فيــه
فـارغَ
الأَعْبـاء
|
حملَتْـــهُ
رُكبـــانُهُمْ
بأَمـــانٍ
|
أيـنَ
سـاروا
فـي
مَهْمَهِ
البيداءِ
|
ومُحِـــبٌّ
رأى
خَطايـــاهُ
طَمَّـــتْ
|
ورَمَتْـــهُ
الشـــُؤُنُ
بـــالأَهواءِ
|
عـــاجِزٌ
مُــذنِبٌ
كليــلٌ
كســولٌ
|
ذو
انْحِطـاطٍ
عـن
همَّـةِ
العُظَمـاءِ
|
مُوثــقٌ
بــالهوَى
فقيــرٌ
ضـعيفٌ
|
فتَـــوارى
بـــالحُبِّ
للأَقوِيــاءِ
|
راجِيــاً
جــاهَهُمْ
إذا
دهَـمَ
الأَم
|
رُ
بيـــومِ
المُصــيبةِ
الغَمَّــاءِ
|
ولهــم
فــي
غــدٍ
شـَفاعةُ
وجـهٍ
|
صــحَّ
هــذا
عـن
سـيِّدِ
الأَنبِيـاءِ
|
فــالْزَمِ
الأَولِيـاءَ
قلبـاً
وحقِّـقْ
|
وُدَّهـــم
فــي
ســَريرةٍ
خَلْصــاءِ
|
واسـتقِمْ
عاشـقاً
وحـاذِرْ
تُبـارِحْ
|
بــابهُمْ
حــالَ
شــدَّةٍ
أو
رَخـاءِ
|
وتمَلْمَــلْ
برَحبِهِــمْ
وارْوِ
عنهـم
|
حـالَهُمْ
واحَفَظْـنَ
حُقـوقَ
الثَّنـاءِ
|
هـم
مُلـوكُ
الحِمـى
أُسودُ
التَّجلِّي
|
أهـلُ
شـقِّ
الغُبـارِ
فـي
الهَيْجاءِ
|
وتمســَّكْ
عنِّــي
بحبــلِ
فتــاهُمْ
|
شــيخِهِمْ
أحمــدٍ
أبـي
العَرْجـاءِ
|
فحْــلُ
كُبَّـارِهِمْ
عظيـمُ
المَزايـا
|
المُفــدَّى
ربُّ
اليــدِ
البَيْضــاءِ
|
عَلَـمُ
الأَولِيـاءِ
ذُخْـري
أَبـو
العَ
|
بَّــاسِ
لَيْــثُ
الكتيبـةِ
الصـَّمَّاءِ
|
بـارِقُ
الغيـبِ
فـي
بُروجِ
التَّدلِّي
|
والتَّجلِّـــي
وكــوكَبُ
البَطْحــاءِ
|
ومُغيــثُ
المُريـدِ
قُربـاً
وبُعـداً
|
تـاجُ
أهـلِ
الوَحـا
حِمى
الفُقَراءِ
|
تتَـــوالى
أمْـــرارُهُ
كـــلَّ
آنٍ
|
كتَـوالي
شـمسِ
الضـُّحى
بالسـَّناءِ
|
هاشـِمِيُّ
الجَنـابِ
مـن
أهـلِ
بيـتٍ
|
عــزَّ
رُكنـاً
بالسـَّادةِ
الأَوصـِياءِ
|
ذو
المَعالي
مُستودَعُ
المدَدِ
المَحْ
|
ضِ
بمضـــمونِ
ســـينِهِ
والــرَّاءِ
|
كــم
أذلَّ
الأُســودَ
عبــدُ
حِمـاهُ
|
حيـن
نـاداهُ
فـي
طُـوى
الفَيْفاءِ
|
كــم
أعـادَ
السـُّمومَ
مـاءً
زُلالاً
|
باسـمِهِ
والنِّيـرانُ
مـاجَتْ
بمـاءِ
|
عَلَـمُ
الشـَّرقِ
صاحِبُ
الفتْقِ
والرَّتْ
|
قِ
فــتى
الحــقِّ
وارِثُ
الإِيحــاءِ
|
نعمـةُ
النَّفحـةِ
الـتي
قـد
تدلَّتْ
|
لعلـــيٍّ
والبِضـــعَةِ
الزَّهْــراءِ
|
حضـرَةُ
القُربِ
في
عُلى
حضرَةِ
البُعْ
|
دِ
انْجِلاءٌ
فـي
الحضـرَةِ
الفَيْحـاءِ
|
مـــا
تنشــَّقْتُ
عِطــرَهُ
بمديــحٍ
|
ضــــمنَ
داءٍ
إِلاَّ
وعُـــوفِيَ
دائي
|
هـو
عِـزِّي
إن
صـادَمَتْني
اللَّيالي
|
هــو
ســيفي
البَتَّــارُ
للأَعـداءِ
|
كــاظِمُ
الغيــظِ
جَــدُّهُ
قـد
جلاهُ
|
بــدرَ
أُنــسٍ
مــذْ
لاحَ
بـالأبْواءِ
|
قــدَّسَ
اللــه
ســِرَّهُ
فهـو
إِبْـنٌ
|
شــادَ
حِصــْنَ
الفَخــارِ
للآبــاءِ
|
عطَّــرَ
اللــه
قــبرَهُ
فهـو
جَـدٌّ
|
فيــه
ســعدُ
الســُّعودِ
للأَبنـاءِ
|
عــن
علــيٍّ
أتــى
بشــأْنٍ
علـيٍّ
|
مثلمـا
النُّقطَةُ
انطوتْ
في
الباءِ
|
ذو
قَبــولٍ
مــن
الرَّسـولِ
وقُـربٍ
|
عَلَنِـــيٍّ
يعلــو
عــن
الإِيمــاءِ
|
الكـبيرُ
الشَّأنِ
المفَدَّى
إمامُ
ال
|
قــومِ
سـُلطانُهُمْ
مَـدارُ
الرَّجـاءِ
|
لــم
يَخَـفْ
صـدمَةَ
الزَّمـانِ
مُحِـبٌّ
|
لاذَ
فــي
بــابِهِ
بصـدقِ
انْتِمـاءِ
|
يـا
رئيـسَ
الأقْطـابِ
حيًّـا
وميْتاً
|
يـا
ابـنَ
بنـتِ
النَّبيِّ
يا
مولائي
|
أنــتَ
بــابي
للهاشـِمِيِّ
ونُـوري
|
بســُلوكي
فـي
اللُّجَّـةِ
الظَّلمـاءِ
|
أنــتَ
مِعْــراجُ
همَّــتي
للتَّرقِّـي
|
بـكَ
تَسـمو
الـى
عِنـانِ
السـَّماءِ
|
رضـيَ
اللـه
عنكَ
ما
انْفَلَقَ
الصُّبْ
|
حُ
بنـــورٍ
مُشَعْشـــَعِ
الأَضـــواءِ
|
وعليـكَ
السَّلامُ
يا
ابنَ
رسولِ
الل
|
هِ
دهــراً
مــن
حضــرَةِ
الأَسـماءِ
|