مــا
آن
للعــاذل
أن
يغلقـا
|
بــاب
عتــاب
ويــرى
مشـفقا
|
مـا
لـي
علـى
بابـك
من
طاقة
|
ولا
لمــا
تمليـه
مـن
ملتقـى
|
ضـيعت
هـذا
النصـح
عندي
كما
|
ضـيعت
قلـبي
عنـد
غصن
النقا
|
تركتــه
رهنــاً
لــديه
فقـد
|
كـاد
وحـق
الـبين
أن
يغلقـا
|
مـا
القلب
إلا
طائر
في
الهوى
|
لـذاك
قـد
صـيد
بسـهم
المقا
|
يـا
عجبـاً
يرقـى
عليـى
قـده
|
ودمـع
عينـي
أبـداً
مـا
رقـى
|
بــل
لا
عجيـب
فغصـون
النقـا
|
صـارت
لأطيـار
الحمـى
مرتَقـى
|
والقلــب
ظــرف
مســتقر
لـه
|
فلا
عجيـــب
إن
بـــه
عُلِّقــا
|
يـا
سـاحر
الأجفـان
صل
ساهراً
|
مـن
سـحر
عينيـك
عديم
الرُّقَى
|
حيــران
لا
يعــرف
ممــا
بـه
|
شــاماً
ولا
غربــاً
ولا
مشـرقا
|
سـكران
مـن
خمر
الهوى
لا
يرى
|
منــذ
احتسـى
خمرتـه
مفرقـا
|
إلا
بـــأن
ننظـــر
أجفــانه
|
مـن
حبـه
وجهـاً
ولـو
مفرقـاً
|
قــال
لـي
الناصـح
فـي
حبـه
|
تـروم
يـا
مسـكين
منه
اللقا
|
هيهــات
لا
تــدرك
مـا
رمتـه
|
ححـتى
تُـرَى
فـي
حبـه
كاللُّقَا
|
لا
تنفــع
الحيلـة
فـي
بـابه
|
لا
القاصـعا
فيـه
ولا
النافقا
|
لا
ينفــع
الــدمع
ولـو
أنـه
|
كـان
دمـاً
مـن
جفنـه
مطبقـاً
|
ولار
قـبر
النـار
نـار
الجوى
|
ولـو
غـدا
منها
الفتى
محرقاً
|
مـا
غيـر
تمزيقـك
ثوب
النوى
|
وهتــك
مــا
بينكــم
لفقــا
|
حـــتى
يُــرَى
ضــيا
العلــى
|
والمجــد
فيـه
حـاملاً
صـبخقا
|
فــتى
حــوى
كـل
كمـال
ومَـنْ
|
ينكــر
هــذا
عــده
أحمقــا
|
وقــل
لــه
يسـمع
نظمـا
لـه
|
ينظــر
روضـاً
مثمـراً
مورقـاً
|
واحضـر
إذا
مـا
شـئت
تدريسه
|
تــرى
لــه
يخضـع
مـن
حققـا
|
وليحـترس
مـن
نـار
ذهـن
لـه
|
فــإنني
أخشــى
بـأن
يحرقـا
|
وليغــترف
مـن
بحـر
إحسـانه
|
فالكـل
منـه
قـد
سقى
واستقى
|
وإن
تسـل
مـن
بعـدُ
عـن
خلقه
|
فنـدي
التحقيـق
في
ذا
المقا
|
لســــــت
أرى
بأهـــــل
لأن
|
يقــال
كـالروض
ولـن
أصـدقا
|
مـــا
هـــو
إلا
خــل
لطفــه
|
مـن
كـل
لطـف
قـد
غدا
أرشقا
|
يســترق
الألبــاب
حـتى
لقـد
|
كنــت
أرى
مثلـي
لـن
يسـرقا
|
فاســـترقت
أخلاقــه
جملــتي
|
وكنـت
مـن
قبـلُ
فـتى
مطلقـا
|
ولــم
يـزل
يبعـث
لـي
نظمـه
|
أن
غبــت
عنــه
لأرى
موثقــا
|
وقـد
أتـاني
منـه
نظـم
فهـل
|
يحســب
مثلـي
شـاعراً
مُفِلقـا
|
وقـد
كـان
لـي
بحر
نظام
وقد
|
غــاض
فمنــه
الآن
لا
يســتقى
|
وقـد
ذوى
روض
المعـالي
وهـل
|
للـروض
إن
لـم
تسـقه
مرتقـا
|
وكيـف
لا
والجهـل
أضـحى
يُـرَى
|
غيـر
لـواه
اليـوم
لن
يخفقا
|
وكلمــا
قلنــا
عسـى
أقلعـت
|
ســـحابه
أرعــد
إذ
أبرقــا
|
والعلــم
قــد
نكــس
أعلامـه
|
منكسـراً
مـن
شـوم
ما
قد
لقا
|
والجهـل
ينمـو
كـل
حيـن
فلا
|
يـــأتي
إلا
فيلقــاً
فيلقــا
|
وكـم
وكـم
أسـرد
من
ذا
الذي
|
ليــس
لـه
مـن
سـامع
ملتقـا
|
فاعطف
عنان
القول
من
بعد
ذا
|
مهنئاً
بالعيــد
خِـدْنَ
التُّقـى
|
هنيئتـي
بالعيـد
يـا
من
أرى
|
تهنئة
العيــد
بــه
أليقــا
|
فـأنت
فـي
جيد
العلى
والدُّنا
|
طــوق
بــه
هــذا
وذا
طوقـا
|