حــي
الحمـى
ومنـازل
الحـب
|
وأسـأل
بـه
الأحباب
عن
قلبي
|
وانـزل
إزال
فـإنهم
نزلـوا
|
منهـا
بسـفح
الجانب
الغربي
|
نزلـوا
بها
غرفاً
قد
اعترفت
|
بســـموهن
منــازل
الشــهب
|
فسـقى
منـازلهم
دمـوع
فـتى
|
أغنــت
مـدامعه
عـن
السـحب
|
صـــب
إذا
هبــت
بنشــرهمو
|
ريـح
الصـبا
فلقلبـه
تصـبي
|
والــبرق
أدرك
مـن
إشـارته
|
معنـى
أفـوز
بـه
علـى
صحبي
|
وأراه
مبتســـماً
فأحســـبه
|
ســراً
يُسـِرُّ
إلـيَّ
عـن
سـربي
|
وأخـال
أن
الْـوُرْقَ
إذ
هتفـت
|
فـي
الروض
عن
وجدي
به
تنبي
|
يــا
صــاحبي
أعنـدكم
مقـل
|
تهـب
الـدموع
لمقلـة
الصـب
|
قـد
كـان
يبـذل
دمـعَ
مقلته
|
هبــةً
ويســعد
كــل
ذي
حـب
|
أيـام
مـا
ملـك
الغرام
بها
|
عقلـي
ولا
أخـذ
الهـوى
لُبِّـي
|
فـدعا
بـه
داعي
الغرام
ومن
|
شـأن
الغـرام
إذا
دعـا
لُبّي
|
والآن
أوجـب
لـي
الغرامُ
أسى
|
إن
طـال
أفضـى
بي
إلى
سلبي
|
قـد
رق
لـي
كـل
سـوى
زمنـي
|
فـأراه
يسـعد
في
الجفا
حبي
|
لا
تسـمع
الشـكوى
لـديه
ولا
|
يرثـي
ولا
يصـغي
إلـى
عتـبي
|
إن
كــان
ذنـبي
فـرط
حبهـمُ
|
فأنـا
المصـر
إذاً
على
ذنبي
|
حـبي
لهم
فرض
كمدحي
للمولى
|
الإمـــام
الفاضــل
النــدب
|
بحـر
الندى
والعلم
أفضل
من
|
أقـرى
فَـرِدْ
مـن
بحره
العذب
|
عَلَـمُ
الـذكا
والحفـظ
فطنته
|
أنسـت
بسـعد
الدين
والشعبي
|
كـالقطب
فـي
علـم
وفـي
عمل
|
لا
بـل
سـما
قدراً
على
القطب
|
وتـراه
عيناً
في
العلوم
فما
|
يـأتي
له
الكعبي
إلى
الكعب
|
علامــة
الــدنيا
وزاهــدها
|
فليـه
تـبر
المـال
كـالتُّرب
|
وخلائق
مــا
الـروض
يشـبهها
|
فبلطفهـا
لـذوي
النُّهَى
تسبي
|
ووفــاؤه
طبــع
وكــل
فـتى
|
فوفــاؤه
إن
كــان
بالكسـب
|
أشـكو
إليـك
نَـوىً
تطاول
بي
|
وأطـال
فـي
همـي
وفـي
كَرْبي
|
تَرِبـت
يـدا
دهـري
يعـاملني
|
بالبعـد
عـن
وطني
وعن
تِرْبي
|
فكــأنني
كــرة
تقـاذف
بـي
|
كفــاه
فـي
شـرق
وفـي
غـرب
|
قسـراً
بهـذا
البين
قد
رضيت
|
نفسـي
لخـوف
الذل
في
القرب
|
ولهـا
إذا
اشـتد
الأسـى
ثقة
|
بـاللّه
فهـو
على
الأسى
حسبي
|
منـه
أُرجِّـي
الوصـل
عـن
كَثبٍ
|
بالــدار
والأحبـاب
والصـحب
|
وبــدعوة
منكــم
تحـل
بنـا
|
مـا
حـل
مـن
عقـد
ومـن
خطب
|
لا
زلـتَ
يـا
رب
العلـوم
على
|
رغم
العدا
في
الفضل
من
ربي
|