فرشــــــوها
لآلئاً
ونُضـــــارا
|
ثـمّ
قـالوا
هـذي
الطريـقُ
فسارا
|
لا
تلومــوهُ
غَــرَّهُ
الوصــفُ
حتَّـى
|
فــاتهُ
أنْ
قضـى
سـواهُ
اغـترارا
|
رُبَّ
ســعدٍ
يجيــءُ
للمــرء
عفـواً
|
وشــقاءٍ
لكلــن
يجيـءُ
اضـظرارا
|
طمـعٌ
فـي
النفـوس
أن
يحسب
المر
|
ء
طريـق
الغنـى
تكـون
اختصـارا
|
وفسـادٌ
فـي
الـرأي
أن
لا
يُرينـا
|
الـــوهمُ
إلاّ
ســـعادةً
ويســارا
|
شـهدوها
فـي
الغـربِ
تبني
قصوراً
|
مَـا
رأوها
في
الغربِ
تمحو
ديارا
|
غرَّهــم
ظــاهرُ
البهـا
فتعـامَوا
|
عـن
قبيـحٍ
تحـت
البهـاء
تـوارى
|
وأتونــا
بهــا
وقــد
عرَّبوهــا
|
فقرأنـا
فيهـا
الشـقا
والبوارا
|
إنَّ
فـي
بعض
مَا
اقتبسنا
من
الغر
|
بِ
كمــالاً
وإن
فـي
البعـض
عـارا
|
فخلعنــا
التمــدُّنَ
الحــقَّ
عنّـا
|
ولبســنا
التمــدنَ
المســتعارا
|
يـا
ابنة
الغربِ
حجّبي
وجهَكِ
الكا
|
لــحَ
عنِّــي
وأَوســعيني
نفــارا
|
واسـتُري
ذلـكَ
الجمـالَ
المُـدَاجي
|
وامنعــي
ذلـك
البهـا
الغـرّارا
|
قبَّــحَ
اللُــه
كــلَّ
حسـنٍ
يحليـك
|
ولـــو
كــانَ
يُخجــلُ
الأقمــارا
|
يا
ابنةً
الغربِ
مَلّقي
الناسَ
مهما
|
شــئتِ
واســتلفتي
لـك
الأنظـارا
|
فصــعودٌ
طــوراً
وطــوراً
هبــوطٌ
|
لعـــنَ
اللــه
هــذهِ
الأســعارا
|
كــان
مــا
كـان
بيننـا
وتقضـّى
|
فـاغربي
اليـومَ
لا
وُقيتِ
العثارا
|
ربِّ
هــل
كــانَ
مثــلَ
حظَــي
حـظٌّ
|
لبـسَ
الليـلَ
فـي
الحيـاةِ
شعارا
|
أفأســـعى
وراءَ
زقـــيَ
دهـــراً
|
وألاقــي
فــي
لحظـتينِ
الـدمارا
|
زادُ
شـــيخوختي
جنــاهُ
شــبابي
|
ضـاع
لكـنْ
في
النفسِ
أبقى
شرارا
|
طــائرٌ
كــانَ
فـي
يمينـي
فلمـا
|
ملقـــوهُ
غنّـــى
قليلاً
وطـــارا
|
أيُّهــا
النــاسُ
حكمـة
مـن
شـقيٍ
|
زاده
البـؤْسُ
في
الزمان
اختبارا
|
إنَّ
هــذي
الــتي
تسـمُّون
بورصـة
|
فتغُّـــر
الأبكـــارَ
والأبصـــارا
|
هــي
أفعــى
رقطـاءُ
لا
تقربوهـا
|
وهـي
نـارٌ
تكـوي
حـذارِ
النـارا
|