هــذي
منــازلُ
أنســنا
وصـبنا
|
ومطــالعُ
الحــب
الـذي
آخانـا
|
وريـاضُ
آمـال
الحيـاة
وصـفوِها
|
وحمــى
ســلامِ
قولبنـا
وهنانـا
|
أوَ
تـذكُرُ
العهـدَ
الذي
نعمت
به
|
وقـتَ
الشبيبة
في
الهوى
نفسانا
|
أيـامَ
نمـرح
فـي
خمـائلِ
حبِّنـا
|
نحنـي
الصـدورَ
ونقطـفُ
الرمانا
|
أيـامَ
نسـرحُ
في
رياضِ
العلمِ
لا
|
هــمٌّ
تعكَّــرُ
فيـه
كـأسُ
صـفانا
|
والكـونُ
يبسـمِ
حولَنـا
وسـماؤه
|
غــراءُ
نعشـقُ
وجْهَهـا
الفتانـا
|
والنجــمُ
يرقبنـا
بهـا
فكـأنه
|
أمســى
بخمــرة
حبنـا
سـكرانا
|
مــرَّت
ليالينــا
ومـرَّ
بهاؤهـا
|
فكـأنّ
عهـدَ
سـعودنا
مـا
كانـا
|
حـتى
حسـبنا
اللـه
فـي
ملكوته
|
مـا
كـان
يحـرسُ
غيرنـا
إنسانا
|
بـالأمس
كنـا
ليس
نعرف
ما
الأسى
|
وغــدا
نكـونُ
ولا
يـزول
أسـانا
|
هـذي
هـي
الـدنيا
وهـذا
طبهـا
|
ليســت
تغيِّــرُ
طبعهـا
دنيانـا
|
إيــه
بلادَ
الشـرقِ
أنـتِ
عزيـزةٌ
|
عنــدي
وحبُّــكِ
راســخٌ
أركانـا
|
فعرفــتُ
فيـكِ
النـورَ
أوَّلَ
مـرةٍ
|
وكفــى
بــه
بحــداثتي
عرفنـا
|
أنـتِ
الـتي
زمـنَ
الصبى
علمتني
|
فـي
حِجـرِ
أُمـي
الخيرَ
والإحسانا
|
أَوَ
لَيْـسَ
تحـتَ
سـماكِ
طفلاً
مرَّ
بي
|
زمـنٌ
يفـاخر
بالبهـا
الأزمانـا
|
عشـرون
عامـاً
فـي
رياض
شبيبتي
|
نـثرتْ
علـيَّ
الـوردَ
والريحانـا
|
واليومَ
يا
وطني
وقد
كاد
الصِبا
|
يمضــي
وكــادَ
سـوادُهُ
يغشـانا
|
ودجـى
الحيـاة
علـيَّ
أرخى
ستره
|
وزمــانُ
جــدي
للسـعادة
هانـا
|
أرسـلتُ
فـي
دنيـاي
نظـرة
ناقدٍ
|
فرأَيــتُ
جـداً
بالشـقا
مزدانـا
|
وعرفـتُ
أَنَّ
المـرء
مغـرورٌ
بهـا
|
أَنــى
يكــونُ
يصـادفُ
الأحزانـا
|
فعليـكَ
يا
وطني
السلامُ
فما
أنا
|
لأُحـــبّ
عيشــاً
بالأســى
ملآنــا
|
قـفْ
بـي
أودعُ
فيـك
جنـاتٍ
بهـا
|
لعــبَ
النسـيمُ
يحـرِّكُ
الأغصـانا
|
وأحبــةً
للقلـب
تحـتَ
سـماك
لا
|
أنســـاهمُ
ومنـــازلاً
غرّانـــا
|
سأسـيرُ
في
الدنيا
إلى
بلدٍ
بها
|
ليسـت
تـرى
نفـسُ
العزيز
هوانا
|
وأعيـشُ
لكـن
مـن
جنـى
كفّي
فلا
|
ألقـى
علـيَّ
بهـا
امـرءاً
منّانا
|
وأغيـثُ
أهلـي
عارفـاً
لجميلهـم
|
فـالحق
أن
نعطـي
الـذي
أعطانا
|
واللـه
مـا
هجـري
بلاديَ
عن
رِضىً
|
لكــن
بلادي
تــوجبُ
الهجرانــا
|
نـزل
التعصـبُ
فـي
حماهـا
لائذاً
|
فأصـابَ
فـي
لُـبِّ
القلـوبِ
مكانا
|
ألقـي
عصا
التسيار
فيه
ولا
ارى
|
إلا
نفوسـاً
فـي
العلـى
تتفـانى
|
وهنــاك
أحلامُ
الصــبا
ذهبيــةٌ
|
تُنسـي
ابن
موسى
الأصفرَ
الرنانا
|
فلعلهــا
يومــاً
تصــحُّ
وحبّـذا
|
يومــاً
تصــح
فـأنثني
فرحانـا
|
وأعــود
للأوطـانِ
أطَّلِـبُ
العلـى
|
اللـه
يحفـظُ
بـالعلى
الأوطانـا
|
وأرى
بلاديَ
حنــــةً
وســـماءَها
|
زادت
لفــرط
ســرورها
لمعانـا
|
اللـه
فـي
ذاك
الزمـان
وليتني
|
أحيــا
طـويلاً
كـي
أراه
عيانـا
|
فـأقول
يـا
لبنـانُ
معهدَ
صبوتي
|
حيــاكَ
مــن
بعلاكَ
قـد
أحيانـا
|
أنجيـبُ
هـذي
بعـض
أحلام
الصـبا
|
ليـت
الشـبابَ
يصـحُّ
فيـه
رجانا
|
أحببــت
لبنانــاً
وسـوفَ
أُحبُّـه
|
ونحبُّــه
طــولَ
الحيــاة
كلانـا
|
إنْ
لـم
تكـنْ
إلا
عظـامُ
أبـي
به
|
فأنــا
أحــبَّ
لأجلهــا
لبنانـا
|