خَفِ اللَّهَ يا جَدُّ بن قيسٍ ولا تُطِعْ
الأبيات 8
خَـفِ اللَّـهَ يا جَدُّ بن قيسٍ ولا تُطِعْ هَــواكَ وَدَعْهـا خُطّـةً هِـيَ مـاهِيَهْ
كَـذبتَ رسـولَ اللـهِ تُضمِرُ غيرَ ما تَقـولُ وما تَخْفَى على اللَّهِ خافِيَهْ
تَقـولُ لهُ ائْذَنْ لِي ولا تَبْغِ فِتنتي فَـإنِّي امرؤٌ أُعطِي النِّساءَ عِنانِيَهْ
وإنّ نِسـاءَ الـرُّومِ يَغْلِبْنَنِـي على عَفـافِي فَـدَعْنِي مـا لهـنّ ومالِيهْ
فــأعرضَ عنــهُ غيـرَ راضٍ وسـاءَهُ فُجـورُ امـرئٍ يُبدي الفُجورَ عَلانِيَهْ
وجـاءَ ابنُـه يُصـليهِ نَـارَ مَلامـةٍ فيا لكِ من نارٍ على المرءِ حَامِيَهْ
يقــول لـه بـل جئتَهـا جاهليَّـةً دعتـكَ إليهـا مـن نفاقـك دَاعِيَهْ
لك الويل يا جدُّ بن قيسٍ فإن تَتُبْ وُقِيـتَ وإن تَفْسـُقْ فمالـكَ وَاقِيَـهْ
أحمد محرم
448 قصيدة
1 ديوان

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله.

شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ.

ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر ، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم.

وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه.

وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب ، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه.

توفي ودفن في دمنهور.

1945م-
1364هـ-